دنيا مؤسسات المجتمع المدني انقلبت قبل أسبوع راسا على عقب بعد أن قرار مجلس الوزراء بحظر مراسلات الجمعيات من والى الا عن طريق وزارة الشؤون أكرر أسبوع كامل والجمعيات تعلن وتصرح وترفض وعقد يوم الاربعاء الماضي اجتماع عام في الخريجين وأمس الأثنين في جمعية الصحفيين
وانتهى الموضوع بعد التصعيد الإعلامي المنظم بتراجع مجلس الوزراء عن قراره
---
الغريب في الامر أن جمعية الإصلاح وجمعية احياء التراث صمتوا صمت القبور ولم يصرحوا بحرف وتعاملوا مع الموضوع كأنه لا يعنيهم
الشؤون كانت تنوي التسلط كل مراسلات الجمعيات والاخوان والسلف يتفرجون
الحكومة تريد محاصرة وشل اعمال الجمعيات والإخوان والسلف لم يحضروا أي اجتماع عام او خاص أو حتى يرفضوا القرار بشكل منفرد
فهل كانوا يعلمون انهم فوق القانون ببركة الرعاية الحكومية؟
هل انشغالهم بالعليم والدفاع عن نزاهة السلطان أهم من حرية مراسلات جمعيات النفع العام؟
الجواب في علم الغيب ولكن المؤكد أن الاخوان والسلف سقطوا شر سقطة في اختبار القرار 666
----
عبقرية الحكومة الإصلاحية وخبرة المستشارين تتجلى في هذين القرارين
بنك الكويت الوطني يطلب حصر مراسلات الجمعيات التعاونية فقط بوزارة الشؤون فقط ومجلس الوزراء يبخشش بالجمعيات والنقابات وكل الكيانات ليشملهم قرار حكومة البنك الوطني
الكتاب الازمة قرار مجلس الوزراء 666 الذي لم يصمد امام اكثر من اسبوع بعد الإعلان عنه وقرر مجلس الوزراء أمس نزع فتيله