Wednesday, December 31, 2008
مؤامرة على القمة الاقتصادية في الكويت
Monday, December 29, 2008
الداو ووزير الإعلام الجديد
Friday, December 26, 2008
توضيح من صالح وتعليق من عاجل
نرجوا نشر هذا التوضيح في مدونتكم ردا على بيان النائب صالح الملا
ثار لغط في الأيام الأخيرة حول صحة خبر أرسلته خدمة كويت نيوز للأخبار المحلية للنائب الفاضل صالح الملا حول رأيه بالمدونات والمدونين، وساءنا ما يتناقله النائب المحترم عن الخدمة من تحريف لتصريحه لجريدة "الدار" والذي أدلى به لمراسلهم محمد الهندال في مجلس الأمة يوم 23 ديسمبر 2008.
ولم نكن نريد الخوض في هذه المسألة احتراما للنائب صالح الملا لولا قرائتنا لبيانه الذي أرسله الى بعض المدونات وأقحم فيه اسم خدمة كويت نيوز، ولهذا نضع بين أيديكم القصة الحقيقية لتصريح النائب الملا.
بثت خدمة "برلماني" والمملوك جزء منها لجريدة "الدار" خبرا عبر الأس أم أس بالنص التالي: "النائب الملا: على المدونين احترام الشخصيات العامة و الابتعاد عن التجريح و ان يكون كل مدون رقيب نفسه"
وتم الاتصال على مشرف عام خدمة "برلماني" السيد خالد خميس المطيري والذي أكد الخبر ووجود تسجيل صوتي للتصريح الذي أدلى به النائب الملا لصحيفة الدار. بعدها أرسلت خدمة "كويت نيوز" الخبر ذاته
لاحقا، أرسلت خدمة "برلماني" الخبر التالي "النائب الملا: انا ضد مراقبة المدونات او اي وسيلة اعلامية ...الخ" - ونلاحظ هنا أن الخبر الجديد لم ينفي الأول- ، وبالإتصال بالسيد المطيري لاستيضاح التصريح الجديد، أكد لنا أن النائب صالح الملا اتصل به وطلب منه ارسال هذا النص بعد الاتصالات الكثيرة التي وردته من المدونين وغيرهم، وأضاف المطيري أن النائب الملا ذكر له أن الرسالة الأولى غير دقيقه، الإ أن المطيري أبلغه بوجود تسجيل صوتي لتصريحه، وعليه طلب الملا على ارسال هذا التوضيح.
في اليوم التالي، نشرت جريدة " الدار " في عددها 24 ديسمبر 2008 النص التالي لتصريح النائب المحترم صالح الملا : "بدوره اكد النائب صالح الملا ضرورة احترام الشخصيات العامة والابتعاد عن الاهانة والتجريح وقال: انا متابع جيد لما ينشر في المدونات لان معظم اصحابها مؤمنون بالدستور وضد تقييدها، ولكن على اصحابها عدم تعدي حدود الاداب العامة او الاستهزاء والمساس بالاشخاص اذ يجب على كل صاحب مدونة ان يكون رقيب نفسه فمالا نرضا لانفسنا لانرضاه لغيرنا."، ونلاحظ هنا أن جريدة "الدار" لم تشر في خبرها الى ما ذكره النائب الملا عن رفضه لمراقبة المدونات والمدونين ..الخ
وهذا النص هو ذاته الذي ارسلته خدمتي برلماني وكويت نيوز، الا أن النائب الملا – وللأسف – لم ينفي ما نشرته جريدة "الدار" المصدر الرئيسي للخبر والذي تناقلته الوكالات الإخبارية، ولم يتصل بنا ليوضح أو يصحح كما فعل بالاتصال بخدمة "برلماني" بالرغم من معرفته بكيفية الاتصال بنا، وعوضا من أن يصدر بيانا يوضح فيه ملابسات التصريح الذي نشرته "الدار" ونقلته للصحفيين، ارسل بيانا الكترونيا للمدونات والمواقع الالكترونية يحمل فيه خدمة "كويت نيوز" "تجزئة الخبر" وسوء فهمه، فيما نعتبره محاولة مرفوضه للتشيهر بمصداقية الخدمة وحياديتها
ويحق لنا أن نتساءل، لماذا لم يشر النائب الملا في تصريحه الالكتروني الى ما نشرته الدار على لسانه؟ أو الرسالة الأولى التي بثتها خدمة "برلماني"؟ ولماذا اقتصر في هجومه على خدمة "كويت نيوز"؟ وعدم نفيه مانشر في جريدة الدار – والتي لم تذكر أي كلمه عن رفضه لرقابة المدونات كما ادعى في بيانه - حتى الآن يؤكد صحة النشر وما ذكره، وبالتالي يؤكد صحة خبر " برلماني " و كويت نيوز
أننا ندرك في الأسباب الحقيقية التي دعت النائب صالح الملا اصدار هذا البيان واتهاماته لخدمة كويت نيوز، ولن ننزلق في أي مهاترات اعلامية مع النائب، ونحتفظ بحقنا الأدبي والقانوني، ولكننا سنكتفي بما ذكرناه أعلاه، تاركين للقراء والمشتركين الأعزاء اصدار الحكم الأخير على الموضوع
أخوكم/ جاسم النصار
مشرف عام خدمة كوين نيوز الإخبارية
Thursday, December 25, 2008
ندوة المجلس والتشكيل الحكومي
Wednesday, December 24, 2008
Tuesday, December 23, 2008
تشكيل الحكومة الجديدة
Sunday, December 21, 2008
المحظورات زادت بند
---
مقال جديد لم ينشر لأحمد الصراف
رأي في الحجاب
".. بين العلم أن المرأة تختلف عن الرجل، وخاصة مع بلوغها سن الشباب حيث يعروها "المحيض" الذي تتأثر به أفعالها ومشاعرها، فتطرأ عليها مجموعة من العوارض منها "تبلد الحس" وتكاسل الأعضاء وتخلف في "الفطنة" وتقل قوة تركيز الفكر لديها!! واشد على المرأة زمان الحمل.... ولهذا جعل الدين القوامة للرجل على المرأة"!!
كتاب"التربية الإسلامية" الصف 12 وزارة التربية الكويتية
*****************************************************************
كنت أميل دائما للحياد من مسألة الحجاب واعتباره موضوعا شخصيا يتعلق بمن ترتديه. ولكن بالتمعن أكثر في الموضوع والبحث بصورة أعمق في خلفيات الحجاب التاريخية، وجدت أن قضية "الحرية الشخصية" في مسألة الحجاب أكثر تعقيدا مما كنت أعتقد، وأن المسألة بحاجة حقا للتصدي لها بالنقد الواضح والصريح بعد أن أصبح الحجاب رمزا سياسيا من جهة وموقف شديد التخلف والتعسف ضد نصف المجتمع من جهة أخرى.
يقول المفكر "الصادق النيهوم" في كتابه " الإسلام في الأسر"، أن المرأة المسلمة عندما تتحجب، آملة أن تفوز برضاء الوعاظ، فإنها في الواقع، لا تلبس عباءة فقط، بل "تتقمص" شخصية مستحيلة، أول مفاجأة فيها، أنها شخصية لم يخلقها الله!!
ويقول بأن حجاب المرأة - مثل ختان الذكر- فكرة محلية جداً، لم يعرفها أحد سوى سكان الصحراء في العالم القديم، ولم يكن يحتاج إليها أحد سواهم، لأنها ليست فريضة دينية حقاً، بل مجرد إجراء وقائي لمكافحة العدوى لجأت إليه شعوب الصحراء بسبب ندرة الماء بالذات. وقد تحدد هذا الإجراء في ختان الذكر، لمنع تلوث الغرلة، وعزل المرأة في الحجر الصحي، خلال فترات الطمث والولادة، وهو إجراء طبي حكيم نجح في حصر أمراض تناسلية فتاكة كان من شأنها (وقتها) أن تزيد من أخطار الحياة في الصحراء. لكنه ليس إجراء دينياً، ولم يصبح فريضة لها علاقة بالدين، إلا على يد اليهود، خلال الألف الثانية قبل الميلاد.... وهكذا تحولت الأفكار النافعة إلى وصايا سماوية، وبالذات من خلال نصوص مقدسة في كتب اليهود، عندما كانت المرأة في نظرهم، ولا تزال لدى الغلاة منهم، نجسة متى ما دخلت مرحلة "الطمث"، الذي أعتبر دينيا مرضا معديا وناقلا له ويجب عزل أو حجب ناقلته عن الآخرين، وكذا الحال معها بعد فترة الإنجاب، حيث تعزل 40 يوما إن أنجبت ذكرا وضعف ذلك إن أنجبت أنثى، وكل ذلك إمعانا في إذلالها والحط من مكانتها من خلال الإيحاء بأن ما يخرج من المرأة من دم ليس ظاهرة طبيعية، بل لعنة ربانية متعمدة، لا بل وأصبح مع الوقت جسد المرأة بكاملة خطيئة يتطلب منها، ومن وليها، إخفاءه عن أعين الغير. وقد ساهم المجتمع الذكوري برمته وسهل، من خلال مختلف وسائل التربية والتعليم والإيحاء، ومقدمة المقال كمثال على ذلك، ومن خلال النصوص الدينية، سهل من استجابة المرأة لهذا الوضع وتقبلها لفكرة "نجاستها" وضرورة قيامها بإخفاء جسدها وصورتها وصوتها عن الآخر، وأن ترضى عن اقتناع بأن تلزم بيتها، وأن لا تخرج من غير عباءة أو حجاب يغطي جسدها بكامله، لكي لا تفسد إيمان الرجل وتقواه!!
ويعود المفكر "الصادق النيهوم" للقول بأن الحجاب، بالرغم من أنه أصبح الآن فريضة إسلامية، يدعو لها الوعاظ علناً باسم الإسلام، إلا أن هذه الدعوة ليس مصدرها النص القرآني، بل مصدرها الواعظ المسلم الذي يتكلم "بنفس عبراني، دون أن يدري. ويقول بأن فكرة أن المرأة مخلوق نجس هي كارثة تحققها فكرة الحجاب على ثلاث مراحل رئيسية، في الأولى تتعلم الطفلة أن الطمث نجاسة. وفي المرحلة الثانية، تكبر الطفلة، لكي تصير شابة وتتعلم أنها شخصياً قد أصبحت نجسة، وبات عليها أن تدخل في الحجاب. وفي المرحلة الثالثة، تكتشف المرأة المحجبة أن الحياة وراء الحجاب مجرد نوع من الموت العلني، في عالم خاو، ومفرغ عملياً من معنى الحياة. وهو اكتشاف لا تستطيع المرأة أن تواجه أبعاده بأي قدر من النجاح، إلا إذا عبرت الخط الفاصل، وماتت سراً من دون أن تدري!!
ولهذا تصبح قضية الحجاب فكرة قاتلة للنفس يجب ان لا نقبل بها على أنها مجرد تصرف شخصي. فالمجتمع لا يترك عادة لأي فرد أو أكثر بالتصرف بطريقة كارثية لمجرد أن ذلك من صميم حقوقهم الشخصية. فلا خيار مثلا في موضوع التطعيم ضد وباء ما، ورفض المصاب تناول الطعم لتعلق الأمر بحقوقه الشخصية مثلا أمر غير مقبول على الإطلاق طالما أن الخطر يشمل المجتمع برمته، وبالتالي يصبح التطعيم فعلا إجباريا وضد إرادة الفرد وحريته الشخصية، وكذلك يجب التعامل مع الحجاب. فالمرأة المحجبة لا تختفي وراء حجاب فقط لشعورها بأن ذلك من الدين، بل بسبب ما تعرضت له، عبر سنوات طويلة من التربية والتعليم المنزلي والبيئي، من أنها تشكل مشروع "عار" على أهلها، وهذا شكل عقلها وأحالها إلى مخلوق مريض، وهي بالتالي ليس بإمكانها أن تربي جيلا يمكن الاعتماد عليه في شيء..... وحال أمتنا ومصيرنا المظلم منذ قرون خير شاهد على ذلك.
ملاحظة: لو كانت المرأة التي يعروها المحيض قليلة الفطنة متبلدة الحس أيام معدودات في الشهر، كما تذكر كتب التربية والتعليم في مدارس الكويت، فلم تعاقب المرأة بقية الشهر على ذلك؟ وما ذنب الطفلة، أو المرأة بعد سن المحيض؟ وكيف نفسر نجاح مئات السيدات كقادة وإداريات مبدعات ورؤساء دول عظيمات، وعلى مستوى العالم أجمع؟
أحمد الصراف