وكأن السالفة تبديل لاعبين المدرب قرر اخراج محمد الجاسم بعد 48 يوما في الحبس الأحتياطي بسبب الإصابة ونزل مكانه خالد الفضالة ليأخذ حكما نافذا ليكمل بقية وقت المباراة في ملعب عماد السيف الدولي
---
كما قلت في بوستات سابقة وساظل أقول قضية الحريات في الكويت لا جمهور لها وان وجد وهذه جديدة مني فهو جمهور انتقائي يفزع للقريب منه والمنتمي له حتى تنتهي القضية لينتهي معها
لا حظوا معي
جمهور حريات الطاحوس غير جمهور حريات أبو رمية
وجمهور حريات خليفة الخرافي غير جمهور أنتر كويت
وجمهور احمد البغدادي غير جمهور محمد عبدالقادر الجاسم
وعائلة الجاسم لن تصدر المزيد من البيانات من أجل حرية خالد الفضالة لأن موضوع الجاسم أنتهى
ولولا قلة قليلة لقلنا أن الوضع لدينا صفر مناصرين لقضايا الحريات بغض النظر عن أصحابها
وخلال الساعات القادمة سترون من الإنتقايين المحسوبين كذبا على التيار الوطني الديمقراطي يتقافزون دفاعا عن خالد الفضالة لأنه ولدنا وليس من أجل القضية أنتظروهم فخلال دقائق سيخرجون لكم من صنابير الماء وشقوق الزجاج وثقوب الحائط
---
أيها السادة الحكم بحق خالد الفضالة نافذ لمدة ثلاثة أشهر ومن يدافعون عن نزاهة القضاء المحصن الذي اخرج حرامي الناقلات وأعتبر أن مصروفات أبو الشيكات لا عيب فيها اقول لهم أنا ضد احكام السجن لأصحاب الرأي ومن ينتقدون الشخصيات العامة مثل الوزراء ورئيسهم وأنا مقتنع أن ضريبة تولي المناصب العامة خاصة لمن يحتكمون على أموال طائلة تحت تصرفهم هي على الأقل النقد والتجريح السياسي على الأقل وفي دولة المال السايب يعلم السرقة أصبحت عقوبة نقد الشيخ مضاعفة لأنه شيخ ومحشوم ويلسب بعد
أعلم أن الحكم نافذ لكني ببساطة لا أستطيع تقبله في دولة تدعي أنها ديمقراطية
وأعترف أني لا أعرف المخرج القانوني لهذا الحكم ولكن لا بد من السؤال والمحاولة
---
ما قاله خالد الفضالة وأودى به الى السجن قاله في مهرجان ارحل ومن المنطقي على من دقوا طبولها فردا فردا أن يكونوا أول من يتحرك من أجل خالد الفضالة فيها اتركوا تذاكر السفر على جنب وتنادوا لنصرته ومن سافر عليه العودة فورا فالعمل السياسي وتبني القضايا لا يأخذ اجارة ولا يرتاح
---
الى خالد الفضالة لكل شيء ثمن وأغلى ثمن يدفعه الإنسان حريته لقد ضحيت بها من أجلنا جميعنا وليس لك مني سوى التقدير والمساندة
بوركت