عندما قرأت هذا المقال صباح اليوم عن الجهد الفردي الذي يبذله بعض المخلصين لتوحيد جهود القوي الديمقراطية في الانتخابات القادمة وجدت نفسي أمام عدة مسائل لا بد من الحديث عنها في هذا الوقت ---
الأولى هي أن انتخابات هذا العام أصبحت كالمباراة تجريبية للقوى الليبرالية، النقاط غير مهمة فيها ومن يريد أن ينزل بها حياه الله ومن لا يريد بكيفه
المسألة الثانية هي كثافة الترشيح في الدائرة الثالثة من قبل الليبراليين وكان انتخابات 2008 جرت قبل 4 سنوات
السؤال الأول هو أليس الأفضل هو التنسيق وتركيز الجهود؟ ومن يقوم بهذا الدور؟
الجواب : لم يحصل شيء حتى الآن
ولو كان هناك تحركات ما عدا ما هو مذكور في المقال لكنت عرفت
المنبر الديمقراطي او لجنة العديلية بالأصح يقتصر عملها على دعم صالح الملا في الثالثة ومحمد عبدالجادر في الثانية
والكلام عن نيته الدخول في الدائرة الأولى لا يزال كلاما
والمنبر بأكمله يعيش حالة جمود مؤقت حتى اجراء انتخاباته الداخلية نهاية الشهر الجاري التي سيتسلم فيها يوسف الشايجي مهام الأمين العام
التحالف خيرا فعل عندما نفض يده من انتخابات السنة ومرشحيه سيخوضون الانتخابات منفردين
جماعة معك يريدون النزول في الثالثة
وهناك أسماء كثيرة تشاور وتفكر وتراجع نفسها
---
ما المطلوب الآن؟
لا يوجد اليوم طرف يستطيع الإدعاء أنه يمثل الجميع لأن الواقع عكس ذلك وحالة الإنقسام كبيرة
ولكن بالتأكيد هناك أطراف لها قبول وعلاقات دافئة مع جميع الأطراف المتنافرة بإمكانها تقريب وجهات النظر فقط وليس تصفية النفوس وهو أمر كافي على أمل الإتفاق على التصويت لأربعة مرشحين في الدائرتين الثانية والثالثة وأفضل اثنين في الدائرة الأولى
وهذا أضعف الإيمان ولو كل واحد منا أكتفى بنجاح مرشح واحد فلن نستفيد شيئا لأن اليد الواحدة لا تصفق