لجنة سدادسية لإنهاء الإحتقان السياسي هذا هو الخبر الجديد وسط الأخبار التي تتردد عن تشكيل وزاري جديد قد يطال منصب رئيس الحكومة
السؤال الأول قبل من ولماذا هو من كلف هذه اللجنة ؟ وبعد البحث علمت أن مراجع عليا كلفت اللجنة بدراسة الأوضاع الحالية ووضع الحلول لها مهما كانت صعبة وهي مكونة من الشيوخ الوزراء جابر المبارك محمد الصباح واحمد الفهد وشخصيات الوفاق الوطني يوسف النصف وعبدالله المفرج وعبدالوهاب الوزان وبالأمس أكتشفنا أن اللجنة قررت عقد مشاورات ولقاءات بدلا من أستخلاص كل التجارب السابقة والمطالب التي قدمت وتكررت على مدى السنوات الثلاثة الماضية ، كان أول من كشف عن الأمر هو الدكتور احمد الخطيب في مقال كتبه أمس في الطليعة والقبس تحدث فيه عن حوار بين النظام ورجالات الكويت كما جاء رد الفعل النيابي من النائب صالح الملا ليس أعتراضا على اللجنة ومهامها ولكن لوجود الشيخ أحمد الفهد فيها وهذه هي علة الطمباخية تتكرر من جديد ولكنها ليست موضوعنا اليوم
وهذا هو تصريحه في جريدة الجريدة اليوم
أكد صالح الملا أنه مع أي خطوة من شأنها تحقيق أو إزالة الاحتقان السياسي في البلاد، لكنه تساءل في المقابل عن أسس اختيار أعضاء 'اللجنة السداسية' التي نشرت إحدى الصحف أن هدفها تخفيف الاحتقان والتحاور مع القوى السياسية
وأضاف، على الرغم من أن هذه اللجنة تضم رجالا أفاضل فإنه ليس من المعقول أن لجنة هدفها إزالة الاحتقان السياسي تضم شخصية هي أحد أهم أسباب مثل هذا الاحتقان
وأوضح أن حل أي احتقان سياسي في البلاد هو بيد الحكومة وحدها لا غير، عبر قيامها بتطبيق القانون والالتزام ببرنامج عمل الحكومة والتعامل بشفافية والقضاء على الفساد وقال: 'أي لجنة يتم تشكيلها يفترض أن تكون واضحة المعالم، ولديها خارطة طريق واضحة، وتحدد الجهات أو الأطراف التي ستستمع معها، سواء كانوا نوابا أو ممثلي قوى وتيارات سياسية' وأضاف، مع تقديرنا لأعضاء اللجنة الجديدة، لكن لم يكن من الأفضل أن تضم وزراء، وما كان ينبغي إشراك أحد أهم عناصر التأزيم والاحتقان السياسي في البلاد'
وأضاف، على الرغم من أن هذه اللجنة تضم رجالا أفاضل فإنه ليس من المعقول أن لجنة هدفها إزالة الاحتقان السياسي تضم شخصية هي أحد أهم أسباب مثل هذا الاحتقان
وأوضح أن حل أي احتقان سياسي في البلاد هو بيد الحكومة وحدها لا غير، عبر قيامها بتطبيق القانون والالتزام ببرنامج عمل الحكومة والتعامل بشفافية والقضاء على الفساد وقال: 'أي لجنة يتم تشكيلها يفترض أن تكون واضحة المعالم، ولديها خارطة طريق واضحة، وتحدد الجهات أو الأطراف التي ستستمع معها، سواء كانوا نوابا أو ممثلي قوى وتيارات سياسية' وأضاف، مع تقديرنا لأعضاء اللجنة الجديدة، لكن لم يكن من الأفضل أن تضم وزراء، وما كان ينبغي إشراك أحد أهم عناصر التأزيم والاحتقان السياسي في البلاد'
---
وتعليقي أن فكرة الحوار بالنسبة لي لا تمثل أية حساسية رغم يقيني أن الدستور هو الحل وعدم شكي أن مجلس الأمة هو مكان الحوار ولكن طالما أن النية هي للإصلاح فلا بأس
مشكلتي الرئيسية هي عن أي حل يمكن البحث عنه وكل الأوراق والمطالب والأمراض مكشوفة ولا تنتظر غير الباسوورد
أرحل يا سمو الرئيس وأمسح معك من أتى معك ولنذهب جميعا الى صناديق الإقتراع وشكرا مقدما للجنة السداسية