سمو رئيس الحكومة
---
كنا نريدها في ناصر حتى نعرف كمواطنين كيف فند ودافع عن نفسه كما قال لنا القلاف والعمير ومعهم رولا وبقية أقلام الجيب العلوي
لكن اليوم جاءت في الشيخ جابر المبارك ... لا بأس الكل عندنا سوا ما لم يثبت لنا العكس أو بمعنى آخر - ما لم نتلمس النهج الجديد - كما ردد الحراك الشبابي
المحبوس اليوم تحت كرسي رئيس مجلس الأمة
كنا نريدها علنية والحكومة في عز أغلبيتها حتى تعطينا الحجة كي ندافع عنها أو على الأقل تعطي أتباعها الفرصة كي يأخذوا كلمة أو عبارة - راكبة - من فم الرئيس السابق حتى يروجوها ليل نهار في اعلامهم الذي لا يتوقف
لكن الأمور سارت كما رأينا من أسوأ الى أسوأ حتى أنهار المعبد باللي فيه
---
الموقف الحكومي فيما يتعلق بمواجهة استجواب عاشور سجل تقدما جيدا وهو عدم السرية وعدم تحويل الإستجواب أو تأجيله سنة وهذا برأي المتواضع قراءة معقولة لطبيعة تركيبة المجلس الذي فقدت الحكومة فيه أغلبيتها بشكل كبير
---
يوم الأربعاء سيكون يوما تاريخيا ليس في سجل رئيس الحكومة أو عاشور ولكن في سجل الدستور الكويتي وكل مادة وفقرة تحث فيه على علنية جلسات مجلس الأمة خاصة جلسات تفعيل الأدوات الرقابية
بعد حقبة سوداء تم فيها تفعيل السرية في كل المواضيع التي لا تستحق كلمة السرية
وها هو الزمن يقلب من جديد لتلعب أقلية اليوم نفس لعبة أقلية الأمس
والسؤال المهم ... هل ستفعل أكثرية اليوم نفس اكثرية الأمس في التغطية على الحكومة
وأدري أنها ستكون ضد السرية وخلافه لكن سؤالي ماذا لو كشف عاشور ما يستحق طرح الثقة برئيس الحكومة هل سيفعلونها ومعهم طبعا بعض نواب الأقلية؟؟؟
طبعا تبعات ذلك معروفة فهل الخوف على الكرسي والمجلس الجديد أبو أغلبية أهم من مساندة الحقيقة؟؟؟
سؤال مجرد سؤال