Thursday, September 06, 2007

الوجه الآخر

8
سبتمبر
هناك حملة قوية ضد "الجمهورية" ورئيس تحريرها لأنه رد علي كاتبة اسمها عزيزة المفرج أهانت مصر.. وبالتالي فإنه لم يشن هجوماً شخصياً بسبب موقف له مع وزارة الإعلام هناك.. الأهم انه انتقد ما تعرض له فور عودته من الزيارة. ولم ينتظر حادث التعذيب ليرد علي الصحافة الكويتية.. سألت رئيس التحرير عن الشخص الذي يهاجمه الآن في صحيفة "الوطن" فقال لي إن له اسم شهرة معروفاً في الكويت وتاريخاً عجيباً. ولو أراد رئيس التحرير أن يكتب ما عنده لانتحر الرجل.. ويبدو أن العقل يرغم الإنسان أحياناً علي السكوت.. لكنه "صمت".. وليس " ضعف"
---
والله ياريتك تفقد عقلك علشان ينتحر فؤاد ونخلص
---
لم نعد نسمع ما يكتب عنا في الصحف المصرية إلا من خلال مقالات فؤاد الهاشم وعزيزة المفرج وجريدة الأنباء واليوم قرأنا القليل في جريدة الجريدة بعد طال الهجوم النائب محمد الصقر ولولا الانترنت لما تمكنت من الوصول لهذه المقالات حتى أكون رأيا مستقلا من المصادر الاصلية وليس من خلال المقتطفات هنا وهناك
سأحاول في هذا الموضوع تجميع ما كتب عن هذه المشكلة في الصحافة المصرية أما الكويتية فهي عندكم
----
مصر المستقبل

3
سبتمبر
بقلم: محمد علي إبراهيم






كتبت مقالاً يوم السبت 25 أغسطس انتقدت فيه الغطرسة الكويتية بشكل عام ومع المصريين بشكل خاص. وقد قوبل المقال باستحسان في الشارع المصري واستهجان في الشارع الكويتي .. وبين "الاستحسان" و"الاستهجان" مسافة كبيرة قد تتوه فيها الموضوعية ما بين ناقد متغطرس ومؤيد متعصب.. لكن الحقيقة الساطعة أن هناك فرعاً قوياً للإخوان المسلمين في الكويت .. وله جذور وإمكانيات ومنافذ إعلامية. أحدهم هو جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي وصاحب قناة فضائية والذي كان أحد أهم ركائز نشر الشائعة المغرضة عن صحة الرئيس حسني مبارك وتلقف الشائعة من مصادرها الأمريكية. وظل يروج لها من خلال محطته ويغذيها التيار الذي ينتمي إليه بالتنسيق مع قواعدهم في مصر.. وبالتالي فإن الإخوان الذين يشتموننا في مصر. يستحيل أن يصفقوا لنا في الكويت. ثم شنت الصحافة الكويتية ممثلة في "الوطن" و"الأنباء" هجوماً ضارياً علي ما كتبت. ليس هذا مجال الرد عليه. لأنني أعترف بحقهم في الرد علي ما اعتقدوا أنه هجوم علي دولتهم. تماماً كحقي في الدفاع عن أبناء بلدي الذين لاقوا الأمرّين في السجون والمعتقلات الكويتية. إلا أن الذي ليس من حقهم هو ما فعلوه في صحفهم من هجوم علي الأوضاع الداخلية في مصر وعلي وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط الذي طالب نظيره الكويتي بالتحقيق في واقعة تعذيب بشعة تعرض لها اثنان من أبناء بلده ونقل له إحساس الشارع المصري بالغضب. كل ما فعله أبوالغيط أنه سعي لاستعادة حقوق أبناء بلده إذا كان لهم حقوق وهذا ما يفعله أي وزير خارجية عربي أو هندي أو صيني إذا ما حدثت مشكلة لأبناء بلده واقتضي الواجب أن يتم حلها. لكن صحافة الكويت لم يعجبها الموقف الرسمي لمصر وكتبت صحفية كويتية أظن أن اسمها عزيزة المنفرج أو المفرج تعاير وزير خارجيتنا بشعبه الذي يعيش بين أنقاض المنازل التي هدمتها الدولة ولم تكلف نفسها عناء منحهم مساكن بديلة. وعايرته بالشعب الذي لا يجد نقطة مياه يشربها رغم وجود نهر النيل العظيم ولكنهم استبدلوه بالمجاري!! وطالبت الصحفية الوزير بأن يسكت ولا يغضب من تعذيب مواطنيه في الكويت طالما انهم يضربون ويجلدون ويُقتلون ويجلسون فوق "الخازوق" في أقسام البوليس المصرية فما الذي استجد عليهم؟! ولماذا نغضب من انتهاك آدميتهم وهم معتادون علي هذا في بلادهم. وبنفس المنطق أرد علي الأخت عزيزة المنفرجة وأقول لها إنه إذا حاول كويتي اغتصاب لبنانية فقاومته وأطلق عليها الرصاص فعلي اللبنانيين ألا يغضبوا أو يثوروا لأن عندهم مطربات يغنين عاريات الصدور ويقمن بحركات مثيرة.. وأعتقد ان الحادث المنشور في "القبس" أمس عن إطلاق كويتي النار علي لبنانية لن يتم التعامل معه من هذا الأساس. وبالمثل لو تعرض أخ كويتي للتحرش الجنسي في أي دولة عربية أو أوروبية وثار لكرامته وقدم بلاغا للشرطة وأصر علي ان يأخذ حقه فلا يصح ان نقول له ان الشذوذ منتشر عندكم في الكويت فلماذا تغضب؟! وإذا كنا سنتنابذ بعيوب مجتمعاتنا فان " الفقر " الذي تعايروننا به ليس عيبا ولا يقارن بعيوب أخري نخجل من ان نكشفها عندكم أو عند غيركم لأن لكل مجتمع نقائصه وعيوبه. علي أية حال هذا الشعب الفقير الذي تهدمت بيوته - كما تقولون - هو الذي آوي إخوته الكويتيين الذين فروا من عدوان غاشم لصدام حسين ولم يجدوا تحت سماء الله وأرضه سوي هؤلاء الفقراء الذين فتحوا لهم ذراعيهم مرحبين بالكرم والشهامة العربية المعروفة عن المصريين والتي كانت موجودة من قبل عند آخرين لكن النفوس أجدبت وصارت خاوية كصحرائهم . لم يقل أحد لكم يا أخت عزيزة ألا تعاقبوا من يخرج عن القانون.. ولم يقل أحد إن المصريين ملائكة منزهون ولكنهم بشر. ومنهم مزورون وقتلة ولصوص.. لكننا عندما عاتبنا . كان العتاب علي التعذيب الوحشي وانتهاك الآدمية والتمثيل بالأجساد. بنفس الطريقة التي كان صدام حسين يتعامل بها مع المصريين والكويتيين . وعفوا يا سيدتي. فإنني لا أقبل أبدا أن يعامل كويتي بهذا الشكل في مصر.. وأرفض تماما أن يساق أحد الأشقاء الكويتيين إلي نقطة الشرطة وهو "مخمور" أو في وضع غير لائق ويتعرض لما تعرض له المصريان علي يد ضابط مصري . يا سيدتي من "يخرق" القانون عندكم دعوه يرحل. وهناك المئات من الحالات تم ترحيلهم. لكن التعذيب شيء بشع. وليس معني أنك قرأت عن حالات تعذيب فردية في مصر. أن يقوم الضباط الكويتيون بتقليدها زاعمين أنها مبرر لتسوموا المصريين سوء العذاب. لقد شعرت من المقالات التي قرأتها في الصحف الكويتية أن الصحفيين هناك يلومون وزارة الداخلية لأن ضباطها وجنودها غير حازمين في مواجهة الخروج عن القانون. وأنهم لابد أن يكونوا أكثر قسوة!! هل في هذا دعوة للتحريض علي أن يتحول "ضباطكم" إلي وحوش آدمية؟.. وهل إذا أصبحت الداخلية الكويتية تتمتع بقدرات أمنية هائلة كالتي تطالبون بها في صحفكم. هل يعني هذا أنها ستكون قادرة علي حمايتها من الأخطار الخارجية وتهديدات إيران وأطماع العراق؟!


---
كنت ولا زلت على قناعة بأن قطاعا عريضا من الإخوة المصريين عموما غارقين بهمومهم المحلية الكثيرة لذلك هم فإن معلوماتهم عن خارج مصر ضعيفة جدا - فيما عدا من عملوا أو درسوا بالخارج - وبدلا من الحرص على تحري الدقة في المعلومات التي سيبنى عليها مقال هام يكتبه رئيس تحرير صحيفة قومية نجد أن العادة المصرية وهي أن كلمة ما أعرفش عيب ولا زم أجاوب غلبت كاتب المقال السابق

فمحمد الصقر وليس أبوه المرحوم جاسم الصقر هو المقصود

وهو لا يمتلك قناة فضائية

أما التحفة الثالثة فهي أن محمد الصقر من الإخوان المسلمين

بصراحة مطلوب من محمد الدلال أو بدر الناشي ينفون هالمعلومة الفكاهية
-----------------


مصر المستقبل

25
اغسطس

بقلم: محمد علي إبراهيم

لا أعلم علي وجه الدقة السبب الحقيقي في تغير معاملة أهل الكويت لأشقائهم المصريين!. وهل الاستهتار بالمصريين وحقوقهم مرده إلي انهم لا يجرءون علي الشكوي حفاظاً علي لقمة العيش مهما ذاقوا من مرارة أو سوء معاملة؟!. في مايو الماضي زرت الكويت لأول مرة بدعوة من وزارة الإعلام التي تولاها وزير جديد كان يشغل من قبل وزير البلديات والمرافق العامة وأحدث نهضة كبري في خدمات الصرف الصحي والمياه والطرق في أنحاء الدولة.. قابلت الأستاذ عبدالله المحليبي وفي الحقيقة خرجت بانطباع سييء جداً من المقابلة وشعرت أن العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي لم تعد كسابق عهدها.. فقبل زيارتي بأيام وقع حادث الاعتداء علي مستشارنا التجاري بالسفارة المصرية أثناء افتتاح أحد المعارض التجارية وكانت الأجواء مشحونة في مصر من جراء ضرب دبلوماسي مصري.. لم تكن الكويت قد اعتذرت عن الحادث بعد. وتصورت أن الوزير وهو مسئول عن صورة بلده في الخارج سيرحب بوجود رئيس تحرير في مكتبه ويحاول تبديد آثار ضرب الدبلوماسي فيشرح العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين وأن ما حدث شيء عارض. وأن الكويت لا تنسي فضل مصر أثناء الغزو العراقي الغاشم . عندما فتحت القاهرة ذراعيها للأشقاء. واقتحم الجنود المصريون مع قوات التحالف الأراضي الكويتية لتحريرها من جحافل صدام حسين.. لكن ما تصورته لم يحدث.. فرغم أن الميعاد تم بناء علي تأكيد من الوزارة. لكن " معاليه " كان منشغلاً وتركني ساعة و15 دقيقة منتظراً " شرف" مقابلته ! ولما دخلت إليه لم أجده. ووجدت المكتب عبارة عن تجمع كبير لموظفين ونواب والوزير نفسه في الحمام ! ولما عاد بدا متأففاً ومتعجلاً لإنهاء المقابلة وكان الصلف والغرور باديين عليه. وكان طبيعياً أن أغادر مكتبه دون أن أصافحه فالكبر علي أهل الكبر صدقة!. وتأكدت أن "الأشقاء" أصبحت الغطرسة شعارهم. وتغلبت الصراعات الموجودة بين وزراء سابقين وحاليين. وتشيع البعض لعائلات وآخرون لعائلات أخري علي صالح الكويت ومصلحتها.. ومرت أيام إقامتنا وكل يوم يجينا اعتذار بأن الوزير الفلاني غير موجود. وأن الشيخ العلاني مسافر.. وفي المساء نراهم علي شاشة التليفزيون يحضرون مناسبات في الكويت وانهم موجودون علي بعد خطوات منا.. كانت الرسالة واضحة من الكويت.. لا نريد مصر ولا المصريين ويكفينا أمريكا وجنودها وقواعدها.. وفور شعوري بهذا الاحساس الغيت الزيارة. وطلبت المغادرة فوراً. وكان العذاب الذي لاقيته في المطار أكبر من احتمالي وكتبت عنه في حينها. وعن اللامبالاة التي أصبح الكويتيون يتصرفون بها تجاه من كانوا يستضيفونهم أيام محنة الغزو.. الغطرسة والصلف والتكبر جعلني أقارن بين هؤلاء وبين المعاملة الملكية الراقية التي يقابل بها الصحفيون المصريون في سلطنة عمان ومملكة البحرين والإمارات بل وحتي قطر التي ننتقدها كل يوم لاتعامل المصريين بمثل هذه المعاملة التي لقيناها بالكويت.. لم أشأ أن أكتب عن شعوري الشديد بالاستياء من الزيارة في حينها وقلت ربما يكون انطباعي شخصياً.. لكن بعد عودتي صادفت كثيرين ممن يعملون في هذا البلد الشقيق. وكانت شكواهم واحدة. .. الغطرسة.. قلت لنفسي ربما كنت واهماً . لكن للأسف تيقنت أن ذلك هو التوجه العام.. فقد قررت وزارة الإعلام بالكويت أيضاً إنهاء خدمة 30 موظفاً مصرياً بالمركز الإعلامي الكويتي بالقاهرة وعدم صرف أية مستحقات لهم رغم خدمتهم بالمركز طوال ال 18 عاماً الماضية.. وزارة الإعلام الكويتية أرسلت لجنة لتصفية العاملين وإلحاق الكويتيين منهم بالوزارة. أما المصريون فلهم الشارع الفسيح يخرجون إليه بلا مكافأة مناسبة أو تعويض لائق عن هذه السنوات الطويلة التي مثلت زهرة شبابهم.. العاملون بالمركز الكويتي أرسلوا برقيات ورسائل إلكترونية إلي كافة القيادات الحكومية يطالبونهم بالوفاء بالتزاماتهم تجاههم خاصة بعد أن فقد كل هؤلاء الفرصة في الالتحاق بوظائف جديدة بعد تقدم العمر بهم وأصبحوا علي أعتاب الخمسين.. العاملون في مركز الإعلام الكويتي بالقاهرة ناشدوا أمير الكويت المعروف بحبه لمصر والمصريين التدخل لإنصافهم وتسوية أحوالهم بما يتفق مع خدمتهم الطويلة. لكن حتي الآن لم يتم ذلك.. الغريب أن مدير المركز محمد القضاع عرف بالقرار قبل صدوره. فباع شقته بالقاهرة وسيارته وعاد لعمله بوزارة الإعلام وترك نائبه سعد العجمي يفاوض العاملين ومعه لجنة التصفية .. وكان المثير للشجن أن لجنة التصفية شرعت في بيع أثاث وأجهزة المكتب لتجار الروبابيكا في مصر. مع أنها تمثل تاريخاً جيداً من المهم أن تحتفظ به الكويت. اللهم إلا إذا كانوا يرفضون الإبقاء علي ذكريات الغزو.. من ناحية أخري تزايدت الغطرسة الكويتية عندما قام 4 ضباط كويتيين الأسبوع الماضي بتعذيب شابين مصريين بماء النار وكبلوهما بالكلابشات.. وأمروهما بالزحف ورفع الأحذية بأسنانهما في أحد مقار مباحث الهجرة والجوازات بالكويت.. ومن المحتمل أن الضحيتين المصريين أخطآ في تزوير أذون عمل. لكن من المؤكد أن مافعله ضباط الشرطة الكويتيون ضدهما يحمل نوعاً من الغل والإهانة والغطرسة لا يجب أن نسكت عنه . ولا عن معاملة غير آدمية بدأ المصريون يتعاملون بها في الدولة الخليجية منذ فترة.. ويهمني وأنا أتعرض لمشكلة تعذيب الشابين المصريين حسام محمد سليم وجمال عبدالشافي واحتجازهما لمدة 9 أيام وتعليقهما طوال هذه المدة من قدميهما ورش ماء النار علي أعضائهما التناسلية وابقائهما دون طعام. أن أشيد بالخارجية المصرية وبسفارتنا في الكويت.. فقد لجأ حسن محمد سليم شقيق المجني عليه حسام الي السفارة المصرية. فحركت المياه الراكدة ووكلت محاميا علي نفقتها لاستعادة حقوق المجني عليهما ورفضت اعطاء جوازي سفر الضحيتين الي أجهزة الأمن الكويتية والتي كانت سترحل المجني عليهما دون تحقيق لاغلاق ملف القضية نهائيا. كان بامكان ضباط الشرطة الكويتيين الذين لا يمتون للانسانية بصلة أن يطلقوا سراح الشابين أو عرضهما علي النيابة لو تأكدوا من تزوير أذون النيابة. لكن الخوف من افتضاح أمرهم دفعهم لاحتجازهما وعدم العرض علي النيابة.. وإمعانا في تضليل السفارة المصرية التي كانت تبحث عنهما بلا كلل قاموا بنقلهما الي 3 سجون كويتية مختلفة إمعانا في التضليل ومحاولة اخفائهما وترحيلهما دون تحقيق. وفي النهاية أقول لأهل الكويت الأشقاء أنتم في النهاية عرب. ووجود القوات الأمريكية لديكم لا يعني أنكم أصبحتم ضد بني جنسكم . فأنتم منا ونحن منكم. ولن نتأخر يوما عن مساعدتكم تحت أي ظرف أو خطر تتعرضون له.. لكن هذا الظرف اذا حدث لا قدر الله سيكون هو المبرر الوحيد لنتغاضي عن غطرستكم!.

----

توني أدري ان الستيلث صناعة مصرية وأسمها الأصلي تفيدة راااع

توني ادري أن عندنا وزير للبلديات والقرى والترع والنجوع أسمه عبدالله عتريس المحليبي

توني أدري ان شوارسكوف كان من مواليد دمياط

عزيزي لا تحاول ضرب مصر بالكويت وضرب الكويت بمصر المسألة هي أنك كنت تنتظر معاملة بمواصفات تدور في خيالك الخصب ولم تجدها ولهذا فقط شنيت كتبت مقالك الأعرج


ودي أعرف المتايح اللي في وزارة الإعلام اللي اذكروا بالأسم ليش ما ردوا على الإتهامات التي قيلت بحقهم؟؟؟؟
---
جريدة الإسبوع لصاحبها مصطفى بكرى
تعذيب المصريين بالخارج في رقبة الخارجية والقوي العاملة

ما زال مسلسل تعذيب العمالة المصرية في الخارج يثير‮ ‬غضب الشارع المصري خاصة أن المسئولين عن هذا الأمر اعتبروا أن تعذيب حسام سليم وجمال عبدالشافي المقيمين في الكويت مجرد حادث فردي‮.‬واعتبرت بعض القيادات السياسية أن هروب المسئولين من هذه القضية فضيحة وهذا ما دعا لجنة الحريات بنقابة المحامين أن تصدر بيانا تحمل فيه أحمد أبوالغيط وزير الخارجية وعائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة ما يحدث للمصريين بالخارج من تجاوزات واعتبروا أن حماية هؤلاء العمال مسئولية الوزيرين‮. ‬وعقب ردود الفعل تجاه الوزيرين اتصل وزير الخارجية المصري بنظيره الكويتي،‮ ‬وأعرب له عن أسفه تجاه ما يحدث للمصريين وشدد له علي أن الشارع المصري يغلي مما يحدث لهذين الشابين‮ ‬ومع ذلك ظل الوضع علي ما هو عليه رغم محاولات طارق الخرس محامي الشابين دفع الكفالة للافراج عنهما‮.‬
وعلي الرغم من اعتراف وزير الخارجية من خلال هذه المحادثة مع نظيره الكويتي بأن أوضاع العمالة المصرية في الكويت‮ ‬غير سوية إلا أن وزيرة القوي العاملة خرجت علينا وقالت إن العمالة المصرية في الخارج لا تتعرض لأي انتهاكات وأن ما يحدث لهم مجرد حوادث فردية‮.‬أما المستشار العمالي بالكويت فلم يختلف حديثه كثيرا عن حديث الوزيرة وأكد أن العمالة المصرية بالكويت تتزايد وهذا معناه أن العمال المصريين هناك يلقون معاملة جيدة،‮ ‬ودلل علي كلامه بأنه لم يتلق خلال هذا العام سوي‮ ‬309‮ ‬شكاوي فقط منها‮ ‬17‮ ‬شكوي جماعية‮.‬ولأن هذه التصريحات التي أطلقها المسئولون سواء بالخارجية أو القوي العاملة‮ ‬غير صحيحة ويعلم من أطلقها ذلك فلقد أكدت وزيرة القوي العاملة أثناء مؤتمر المصريين بالخارج الذي عقد خلال الأسبوع الماضي أنه سيتم تشكيل لجنة من الخارجية والقوي العاملة لمتابعة أحوال المصريين بالخارج،‮ ‬خاصة أن عدد المصريين المهاجرين حوالي‮ ‬5‮ ‬ملايين مهاجر منهم3‮ ‬ملايين في دول الخليج وليبيا‮.‬واعتبرت بعض القوي السياسية أن موضوع تشكيل لجنة جديدة لن يحل المشكلات لأنه سيتم تشكيلها من الأشخاص الموجودين بالسفارات والقنصليات الذين فشلوا في مهامهم الحالية بحماية العمال،‮ ‬هذا بالإضافة إلي أن هذه اللجنة ستكون‮ ‬غير مجدية في ظل عدم اتخاذ أي مواقف رادعة تجاه الدول التي تهين العمال‮.‬واعترافا أيضا بفشل الخارجية والقوي العاملة في حماية العمالة المصرية بالخارج تم طرح فكرة التعاقد مع مكاتب محاماة بالدول التي يتعرض فيها العمال للانتهاكات‮. ‬وهذه الفكرة أيضا لاقت بعض الاعتراضات لأنها ستلغي دور الدبلوماسية وتظهر ضعفها،‮ ‬هذا بالإضافة إلي أنها تدخل المشكلات في ساحات القضاء الذي يستغرق فترات طويلة لحصول العاملين علي حقوقهم‮.. ‬هذا ومازالت وزارتا الخارجية والقوي العاملة تبحثان عن صيغة جديدة لحماية العمال بعد أن فشلتا خلال الفترة الماضية‮.‬

30 comments:

AuThoress said...

مع تحفّظي على كل "الموشّحات الاندلسية" في الرّدح من خلال ما مرّ من مقالات، اختلط فيها "عباس على دباس"، من تشويه للبلدين، الكويت ومصر


يؤسفني ان تترك المسائل هكذا
ويؤسفني ان تُعد بعض الاقلام "صحفية" بحيث تمتلك حق الرد بطريقة لا تتناسب و أخلاقيات العمل الاعلامي والانساني


انا حزينة

Bad-Ran said...

هذا فؤاد الهاشم مالهم ؟؟

Anonymous said...

الكل يبي يصير بطل وعندنا وعندهم خير

بس الي محيرني هل فعلا مصدقين ومقتنعين انهم حرروا الكويت ؟؟

Unknown said...

عملية ابتزاز رخيصة ومكشوفه

لها علاقة بأغلاق المكتب الأعلامي بالقاهرة وتوقف المنح الماليه التى كانت تصرف يمينا وشمالا على تنابلة السلطان

وكذلك الى توقف المبالغ التى كانت تصرف للصحف المصرية خلال تلك السنوات بحجة أسكاتهم عن مهاجمة الكويت

They are like telephone coin box , keep inserting coins to contiue talking !

وكل سنة وأنت طيب يا سعادة الباشا

Oryx said...

First of all, may God give you the 3afyah for providing those articles, second, That is a person who believes his own lies!! The entire thing is dropping of personal issues, no facts just living his own “version” of fanaticized history, it’s a shame that this kind of a person is allowed to spread his poison to the grand public, a man with no integrity or taking responsibility for his words, but the real problem here that is do they “Egyptian population” do believe all that crap?

ButterFlier said...

مصر دي أمي !!!


والله تاريخ مصر مشرف لولا هذه الشرذمه

كــويـت الـيـوم said...

مصطفى بكري
محمد علي إبراهيم
فؤاد الهاشم
نبيل الفضل
عزيزه المفرج

ليش نعطي الموضوع أهميه
كل واحد يكتب على مزاجه
ومثل ماعندهم بعض الكتاب المنحطين
عندنا كتاب قمه بالإنحطاط

عاجـل said...

AuThoress

شلق طاحوا بشلق

وهيلق طاحوا ببيئة

عاجـل said...

Bad-Ran

عندهم منه وايد

عاجـل said...

حمودي

مقتنعين ليوم الدين

بس ترى زين هالسوالف تطلع بين الوقت والآخر علشان هالناس شلون تفكر

عاجـل said...

ORACLE911

طالما اننا كخه في كل الاحوال
فالنتوقف عن الدفع وتوفير الاموال

عاجـل said...

Oryx

الصحف القومية تطبع بمئات الألوف من النسخ

ومن يقرأ لهذا الكاتب من المصريين اكثر ممن قرأ لفؤاد التبن من الكويتيين

اعتقد التصديق امر مؤكد لان الكويت اصلا مكروهة والذات المصرية متضخمة خلقة

عاجـل said...

ButterFlier

مصر ام الدنيا
وحبها امر مفروغ منه

عاجـل said...

كـــويــــتـــي

احنا نقدر نوصل لمنحطينا لكن الباقي
راح نظل نسمع هذا قال وما ندري منو الصاج
لازم تكون الصورة مكتملة

bass said...

جان زين تسوي الحكومة الكويت مثل القطريين الحين بالمصريين لو عيدي الاشارة حمره اتكنسل اقامته واتسفره .

خراب الكويت المصريين من اطباء مهندسيين عمال وطبعا عاد المدرسيين حدث ولا حرج ؟؟

As YoU LiKE said...

قحطوا الخمة، يدورون جم فلس يقزرون فيها.

لازم في حل مع هالأشكال، حقد وكراهية على الكويت حتى وهم يشتغلون فيها.

دول الكوايتة ودول الكوايتة

bo_sale7 said...

سلامات على الاحداث الاخيرة اللي حصلت لمدونتك وانشالله اخر الاحزان

موضوع الاخوة الاعداء المصاروة موضوع طويل وذو شجون
بالنهاية القصة كلها تكسب سياسي واللي يحب النبي يضرب
تحياتي

حسام بن ضرار said...

ما اشوف داعي للإستغراب

طلعوا على اصلهم


لا يكون احد مصدق انهم نظاف؟

EXzombie said...

المصريين يا جماعة اهم الي حرروا الكويت، و اهم الي حرروا فلسطين و لما دشوا الاسرائيليين سينا اخترعوا لما شافوا الاسكندرانية يشيشون.....!!!؟

و المصريين اهم الي بنوا الاهرام مو الفراعنة، و اهم الاخترعوا كل شي و اي شي بالدنيا، فلا تستغربون لما نغار منهم و من بقرتهم.....!!!؟

المصاروة الي زعلانين عليهم هذول اعتدوا على رجال الامن، و اعتقد انه لو في كويتي يمد ايده على شرطي مصري اقل شي يسوونه انه يطلعون منه 4 نقوص و كل نقص حامل بياهل.......!!!؟

احنا من زمان لازم نسوي مثل ليبيا، انت يا المصري تبي تشتغل عندنا... اوكي تعال معاشك 200 و لا 300،
تدز 100 بس حق اهلك، و الباجي تصرفه بالديرة، و مو تسوي نفسك ذكي و تخش بالحساب، عندنا فواتيرك و كشف الحساب ببنكك......!!!؟

انا للحين ما شفت مصري مو جذاب و لا يهايط، حتى المتدينين ملوتهم خمة عيالت كلب، و لا يحللون زنا المحارم و الربا و الرقاصات و رضاع الكبير، هذول بهايم، و المفروض مصر تعتبر سفاري بارك كبيرة......!!!؟

فريج سعود said...

اذا بنفتح موضوع مصر ما راح نخلص بعدين لو نستثني الغلابا والي مالهم هم الا لقمة عيشهم من الكلام اسلم
الملاحظة ان هالشعب ال80 مليوني ثقافتهم وحدة لو تتعامل معا اغلبهم تلقاهم نفس المواصفات
اما سالفة احنا الي حررنا الكويت هذي القصة الي مصدقينها صار لهم 17 سنة ولا راح يصحون منها
المهم مثل ما هالشعب ثقافته وحدة فهناك طريقة وحدة للتعامل تنفع وياهم مطبقينها كثير من الناس والدول وماشية وياهم سألوهم عنها تراها مثل الدواء السحري

Unknown said...

قد يكون مقال فؤاد الهاشم
عصي موسي فيه شئ من الصحة

يا عزيزى المصريين مع الاسف عندهم القدرة على وضع الشرق الغريب ليخرجوا لك اخيرا
باسطوانة مشروخة

بو حامد said...

مع كل اختلافنا مع فؤاد الهاشم والوطن ولكن هو الوحيد الذي تصدى لهم فهم ليسوا جميعا مصطفى البكري وليسوا جميعا قواطي بعضهم تعمد التطاول وبعضهم انتضر الفرصه وبعضهم ركب مع الموجه على وزن افعال حدس وحبهم لركوب الموجه .

الموضوع بسبب مصداقية صحافتنا واعلامنا لا يصلنا كامل ولكن فعلا الحديث في مصر يدور عن تعذيب المصريين في الكويت بشكل كبير .

والموضوع يحتاج الى اقلام ترد وتنكر اكثر من فؤاد الهاشم .

عاجـل said...

bass

باب التركيبة السكانية بكامله لابد ان يعاد النظر فيه
لكن مشكلتنا وين؟؟؟

في تحالف تجار الإقامات مع بعض أصحاب القرار
والدليل ان الشرطة تكبس وترحل من باب
والدبل يدخل من الباب الثاني

عاجـل said...

bass

كنا نعتقد اننا كدولة صغيرة ان لن نستطيع اسكات مثل هذه الاقلام الا بالفلوس
لكن جاءت دولة اصغر منا وهي قطر وفتحت قناة اخبارية
واتبعت سياسة العين الحمراء
فحصلت على اضعاف ما كنا نحصل عليه بفلوسنا وببلاش

عاجـل said...

bo_sale7

شكرا على المساندة
---
الصراع تافه ومحصور بين اشخاص الله بالخير
لكن العلاقات بين الشعبين ماعليها غبار
---
سالفة بالعرض
قبل الحرب في العراق وقفت لبنان موقفا مطابق لسوريا وهاجم الكويت بعد
احد الكتاب في القبس طالب بمقاطعة لبنان سياحيا
اتضح انه سافر لها بالصيف واعترف في مقال له انه لم يستطع مقاومة القرار العاطفي الذي طالب به الناس

عاجـل said...

حسام بن ضرار

بس دمهم خفيف

عاجـل said...

EXzombie

ما خليت شيء لنا

اتمنى ربعنا يتعلمون ومولازم يصير الضرب فيهم عشان يعرفون ان في مشكلة

عاجـل said...

فريج سعود

عرفت قصدك عموما الناس عندنا مطبقين الطريقة بس مشكلتنا انها محتاجة لقانون ملزم
واللي يحب النبي يضرب

عاجـل said...

بو حامد

اتفق معك في مسالة الرد لكن من منو وعلى شنو

البعض يعتقد ان ما ينشر في مصر لا يصلنا

ومقال الغطرسة الكويتية كتب في 25 اغسطس ونال من وزير الاعلام ومدير المكتب الاعلامي في القاهرة سابقا
ومحد رد ووضح

المقال الثاني رد الصقر على اللي يخصه لكن الموضوع اصلا كبر

في جهات مثل الداخلية لازم توضح اكثر
والخارجية مو كل مرة مطلوب منها الرد
لانهم يتحركون وفق سياسة
ادري انها تبط شبد ناس وايد
لكن هذا هو الواقع

عاجـل said...

Mishari

اتفق معاك ان لغوتهم مالها اخر
لكن هم فؤاد يحاول يدور حق نفسه مخارج من الازمة اللي حط نفسه فيها
لان الكثيرين يحملونه سبب التصعيد وانحراف القضية من التعذيب الى احنا الكويتيين وانتو المصريين
فعلتكم وتركتكم