معلومة فاتت بوراكان

بوراكان قلب الطاولة في مقالاته عن قضية تأبين الإرهابي مغنية واستطاع ان يحصر غضب الناس في شخص أحمد الفهد وصحيفة الوثن وأتباعهم ويقلب القضية - لدى البعض - ويجعلها قضية حرية تعبير وطبعا بوراكان حر في طرح ما يريد ومن يتبى وجهة نظره هم أحرار ، وهذه فقط مقدمة لكلامي

لقد لاحظت وبعد البحث أن هناك فجوات زمنية كبيرة بين مقالة العبيسان عن صدام وبين اعتذار السياسة كما اكتشفت فضيحة أخرى وهي ان العبيسان كتب مقالة أخرى بنفس المحتوى قبل الأولى بفارق أيام قليلة وهو ما ينسف اعتذار السياسة من أساسه اذ قد تفوت مقالة ولكن ثنتين وبنفس الأسبوع فهذه كارثة

وهاهي الأدلة

نشرت بتاريخ الأحد 5 نوفمبر 2006

نشرت بتاريخ 9الخميس نوفمبر 2006

بعد 4 أيام من الأولي

صورة المقال من الزميل بوجيج

الإعتذار الباهت نشر بتاريخ 14الثلاثاء نوفمبر 2006

بعد 5 أيام من المقال الثاني و9 أيام من المقال الأول تقول السياسة ان ما حصل زلة

---

يومها قلت أن الولد راح من كيس أهله لكنه عدى ولا أحد سأل فيه أو بالجارالله

لذلك أدعو بوراكان الى أخذ هذه الفجوات بعين الإعتبار كما كنت سأدعو من اخذوا على رفع القضايا بالرايحه والجاية برفع قضية من جديد على العبيسان والجارالله لكن قانون المطبوعات الجديد حده حده بالملاحقة القاضية مدة سنة وبعدها يتحصن الكاتب ورئيس التحرير من المسائلة