الرئاسة شو

خبر فكاهي : دميثير يريد منصب نائب الرئيس

---

حزب الأمة يعلن استقالة مكتبه السياسي على خلفية عدم نجاح أي من مرشحيه للانتخابات

التعليق : رغم قناعتي أن حزب الامة استعراضي من الدرجة الأولى ألا انه أقدم على ما عجز عنه الآخرون في مختلف التجمعات السياسية

---

بعد نهاية الانتخابات - وانقشاع غيمة الأحلام الوردية - ندخل في معركتين الأولى معركة الرئاسة والثانية بورصة تشكيل الحكومة الجديدة

معركة الرئاسة لها طعم خاص لأنها ستجرى بين النواب ومصيرها يحدد شكل قيادة البرلمان في السنوات الأربع القادمة

حتى هذه اللحظة السيناريو المعروف هو تقدم جاسم الخرافي للرئاسة

ومعلومات متضاربة عن ترشيح أحمد السعدون الذي نفى ما تردد عن نيته الابتعاد عن المنافسة وهذا طبيعي كي يعوض كسرة المركز المتأخر الذي لا يعكس حجمه السياسي

السيناريو الجديد واللذيذ هو ترشح مسلم البراك للرئاسة كي يؤكد نظرية ضرورة تولى احد ابناء القبائل رئاسة مجلس الأمة

والحقيقة ان هذا السيناريو يروق لي لأنه سيورط الحكومة ويضع كل النواب القبليين أمام اختيار عدم تضييع هذه الفرصة التاريخية؟

السؤال هو هل سيترك السعدون طبعه ويبتعد عن ترشيح نفسه ويترك الامور تسير نحو رئيس جديد

أنا بإنتظار اجاباتكم

---

الخرافي والسعدون كل منهم تولى الرئاسة ثلاث مرات اليوم هم في مرحلة البانالتيات