هالمرة لا تزعل

الوزير المتهم او المتهم الوزير وألف مبروك

ما كو مفاجآت ولا تنصدمون وايد

ماشبعتوا؟؟؟

كل خطوة صغيرة للامام تتبعها عشر خطوات للوراء

ظهرت أمس الحكومة الجديدة واستقبلها الناس - كل من زواية - بإستغراب شديد وحنق بالغ

النقطة الاولى كانت واضحة جدا وهي فاضل صفر ، طبعا موضوع التأبين لن أتطرق له بعد أنقلاب الحكومة على نفسها وحتى قبل توزير المتهم فاضل صفر

وكلمة متهم لم أقلها أنا ولكن الحكومة التي جرجرت الناس من الشوارع واليوم صار المتهم وزير وطاح الحطب

ماذا يعني توزير صفر؟؟؟

الحكومة تعتقد انها راضت الجمعية الثقافية بتوزير احد ابرز المتهمين في قضية التأبين

طعنت بنفسها وبكل الاجهزة التي أشغلتها في البحث والتحري وخلفت الكثير من الاحباط في نفس كل من عمل في هذه القضية

ضاقت عليها الدنيا فلمن تجد غير عضو المجلس البلدي وهو ما يعني انتخابات تكميلية جديدة ومصاريف جديدة

أليس من أبناء الشيعة من يصلح غير صفر

لكن الواحد شيقول البركة بالمستشارين

---

النقطة الثانية وهي علي البراك ... هل تعرفونه ؟؟انه وكيل وزارة التربية الذي أصبح وزير الصحة .. لقد عين هذا الرجل المجتهد بمنصبه قبل أقل من عام بدلا من الذي خلعته الوزيرة الصبيح السيد جاسم العمر وكالعادة ضاقت الدنيا بالرئيس ولم يجد غير وكيل التربية يصلح لوزارة الصحة وكأن القطاع الطبي بالكويت خلا من الكفاءات بل أن جامعة الكويت عامرة بمن يسد بهذا المكان بدلا من وكيل وزارة التربية

بالمناسبة لمن يحبون تلبيس كل وزير بالتحالف الوطني الديمقراطي ترى البراك كان عضو في مجلس ادارة جمعية الخريجين وهو ما يعني انه ليبرالي والتحالف رشحه للوزارة

---

النقطة الثالثة الدكتورة موضي الحمود بصراحة هي تستاهل التوزير نظرا لما تحمله من تاريخ طويل عريض في الجامعة والعمل السياسي ومؤسسات المجتمع المدني وهي حتى يوم أمس كانت تشغل منصب مديرة الجامعة العربية المفتوحة

الزعل وين بصراحة ؟؟ هو المكان والجو العام فلا الوزارة وزارتها ولا تركيبة المجلس تسير لصالحها لكني أضع ثقتي فيها من الآن

ولا أخفيكم ان معزة الحمود لدى بعض النواب ستجعل من القضية الإسكانية أولوية لديهم تماما نفس القضية التعليمية لما كان المرحوم الربعي وزيرا للتربية

---

النقطة الرابعة محمد العليم ان استمراره بحد ذاته مكسب لحدس وترقيتة كوزير أصيل للنفط تعويض معنوي كبير من الحكومة لحدس وخسارتها الكبيرة في الانتخابات

---

النقطة الخامسة اتمنى أحد يجاوبني شنو سالفة الغنيم لأن موضوعه لغز بالنسبة لي

---

النقطة السادسة دخول الحريتي وخروج المحليبي فالملاحظ ان مستوى التمثيل النيابي عاد لدرجة المحلل الواحد ، المحليبي كان مضاد للاستجوابات وسبق ان فلش المكاتب الاعلامية ولا احد نطق وتخيلوا لو كان أبو الحسن هو اللي مسويها ... أخخخخ يا راسي ما اقدر أتخيل

الحريتي زين وعارض الفرعية لكنه اخذ مكان وزير مضاد وقوي ولكن للمرة الثالثة ضاقت الدنيا ولم يجدوا من النواب غير الحريتي

---

النقطة السابعة حبيب الشعب احمد باقر أو صبرت ونلت وهناك اعتقاد ان وجوده انسجام مع عدد نواب السلف اما موضوع وزارة التجارة فهي بالفعل تحتاج واحد دفش ودعلة مثل باقر عشان يعفسها لكن سالفة وزارة مجلس الأمة ما تنبلع اقول مالقيتوا واحد بشوش وتوافقي وحبوب غير باقر؟؟ ... الله يعين

---

اخيرا نرجوا من سمو الرئيس عدم الزعل كما المرة السابقة ويحل المجلس لان النكتة الحلوة لما تنقال عشر مرات تصير مثل العلقم

وهالحكومة ما شاء الله تدور الطلايب وكل وزير فيها يقول الزود عندي بس تكفه بلشو فيني الاول

تكفه استجواب

تكفه أذوني ادروا انتو مستحين هالمرة يا نواب بس احنا نبي اللي يملطش فينا

تذكرون هالدعاية

والله اني ما استغني عن التملطش ولا عن سوني أريكسون

ما نستغنى