حملة مناهضة التعسف الرقابي-6

موضي ونورية.. والمبارك

وفقا لمدونة «بالكويتي الفصيح»، وضمن حملة المدونين للتصدي للتعسف الرقابي يوجد نشرة قديمة توضح نوعية الكتب التي تم منعها في احدى السنوات الماضية مع تعريف مختصر جدا باسباب المنع. اللافت ان اكثر من 99،99% من المنع تم بسبب التعدي على الذات الالهية او الاساءة للرسول او لواحد من الصحابة. والطريف ايضا ان الكل «صحابي» عند الرقيب ، ويستوي هنا المجاهدون والمسلمون الاوائل مثل ابي بكر وبلال وعمار بن ياسر مع طلقاء مكة ومن اسلموا «وفي نفسهم حاجة»!! يعني مصالح دولة الكويت وامنها لم يكونا اما في خاطر الرقيب او ان احدا بالفعل لم يتعرض للكويت ولأمنها بسوء.. مع هذا لدينا آلاف الكتب الممنوعة.هذا لا يهم.. او هو الاكثر اهمية، ولكن من يجرؤ او يملك حق الكلام؟! المهم او الاكثر طرافة ان احد الكتب تم منعه، كما جاء في النشرة الرسمية بسبب «التعرض لسيدنا آدم وحواء»..!! سيدنا آدم.. وحواء..!

حواء حاف لا السيدة ولا حتى أمُنا. فحواء تبقى عند الرقيب المتخلف لدولة الكويت «امرأة» والمرأة ادنى من مرتبة الانسان عند الاكثر تخلفا، وهم الغالبية المسيطرة على السياسة وعلى الإعلام بالذات في دولة الكويت. هذا لم يكن موضوعا مثيرا لأنه لم يرتبط في نظري بموقف البعض من الوزيرتين السيدة نورية الصبيح والسيدة موضي الحمود. فهاتان الوزيرتان وبالذات السيدة الصبيح ، هما عند الكثير من اعلاميينا « نورية » و« موضي » هكذا حاف.. مثل امهم حواء فهي ايضا بلا تقدير او احترام . قد يتعذر البعض.. وقد يكون الامر من قبيل «الميانة» او حتى الاستلطاف. لكن لماذا لم يُستلطف وزير « ذكر» قبل ذلك.. ووزراؤنا ــ والحمد لله ــ بعضهم خفيف الظل والبعض خفيف العقل ايضا!؟ بل الامر الاكثر تأكيدا ان وراء «الميانة» الظاهرية نوعا من الازدراء او العداء للمرأة وللسيدة الصبيح بالذات، هو ان الاشارة كانت قبل ذلك للسيدة معصومة المبارك وزيرة الصحة السابقة، كانت « المبارك ».. يعني هي والشيخ جابر المبارك سواء، او على الاقل بالاسم الكامل معصومة المبارك، وليس معصومة حاف. الآن ما الفرق.. ولماذا نورية ولماذا المبارك.؟! دقق النظر في صورة «موضي ونورية» ودقق النظر في صورة «المبارك» تأتك الاجابة

عبداللطيف الدعيج

---

لقد كـــان يوما مشـــهودا

---

اكثر من كاتب معروف في أكثر من جريدة يومية

في وقت غير مرتبط بحدث معين

في 12 ابريل 2005

ساندوا حرية التعبير بنشر مقالة خالية من الكلام

للتأكيد على حقيقة الأجواء الخانقة التي تعاني منها حرية التعبير في الكويت
والمنشور هنا عينات وهناك كتاب آخرون

شكرا لهم من جديد

بوراكان في القبس

البغدادي في السياسة وقد نقلت الجريدة مقالتة من الداخل الى الصفحة الأولى
الديين في الراي
----

بدعم هؤلاء الشباب ندعم حرياتنا