كتلة برلمانية .. أمر واقع

يواجه الساعون لاعادة تشكيل الكتل البرلمانية مصاعب كثيرة تتمثل في تغير حسابات الكثير من النواب السياسية ورغبتهم في تشكيل كتل جديدة تحقق لهم حضورا أقوى وأصوات انتخابية أكثر

---

أول تكتل يعاني من قلة النواب هو التكتل الشعبي الذي بقى على ثلاثة نواب فقط والباقي تبخروا في الانتخابات وقضية تأبين مغنية

ومن المحتمل أن يستعيد التكتل قوته بانضمام نواب جدد خاصة وأن قوة وتأثير السعدون والبراك والحبيني لا تزال مشتعلة

---

الكتلة الاسلامية من الواضح انها تفتت منذ المجلس القادم لضخامتها واختلاف اهواء اعضائها خاصة في قضية اسقاط القروض

وسوف ترث كتلة المحافظين الكتلة الاسلامية بقيادة نواب السلف

---

كتلة العمل الوطني تعيش وضعا لا تحسد عليه خاصة بعد اعتزال مشاري العنجري العمل البرلماني

وعدم رغبة نواب الكتلة بإعادتها على النمط السابق

وسبق للنائب المليفي ان خرج عن الكتلة منذ المجلس السابق وينوي كل من النائبين الغانم والراشد تشكيل كتلة جديدة ليس فيها النائب محمد الصقر وتضم النائب صالح الملا وعبدالله الرومي الذي يؤهله سنه لرئاسة تلك الكتلة الجديدة التي لم يتم الاعلان عنها حتى الآن

ولم يعرف حتى الآن موقف النائب العبدالجادر من الكتلة الجديدة