أين مطالبنا نحن؟؟؟

المليفي : لا يمكن أن أساوم على قضايا وطنية

تنظم مظلة العمل الكويتي (معك) ندوة بعنوان ' الاستجواب .. بين الحق الدستوري والموائمة السياسية ' يحاضر فيها النائبان فيصل المسلم وصالح الملا وذلك في الساعة الثامنة مساء يوم الأحد الموافق 2/11/2008 , في مقرها الكائن منطقة الشهداء ق 2 ش

201 قسيمة71

---

النائب أحمد المليفي في البحرين لنيل شهادة الدكتوراة في الحقوق

---

مقولة لزميل أوحت لي بهذا الموضوع

الصحافة كشفت زيف الاعلام الرسمي والمدونات كشفت زيف الصحافة

---

اللهم لا حسد عشرات المدونات وعشرات المواضيع كلها تساند النائب أحمد المليفي في استجوابه ضد سمو رئيس الحكومة وتطلب منه الثبات والصمود وعدم التراجع والا فقد مصداقيته امام الناس

في الحقيقة الموقف معقد وغائم ومن الصعب التكهن بما سيحصل خلال الأيام القادمة ، وكل ما يمكن قوله هو ان المليفي كشف نواب مجلس 2008 على حقيقتهم خاصة فيما يتعلق بخوفهم من حل مجلس الامة والتي اتضحت من تراكضهم للتخلي عن حق زميلهم في استجواب رئيس الحكومة

---

ما ساذكره هنا هو للمستقبل القريب وسأسترجعه ليوم الحاجة وهو قريب جدا

الآن أتضحت مواقف نوابنا بعد أن تحولوا الى رسل سلام ومحبة يسعون الى دور انعقاد هاديء وخال من الصراع والضجيج السياسي ، نواب تنمية وأرقام وحسابات اكتوارية وخطط خمسية وخمسينية - مو لا يق - ولكن أعرف ورب الكعبة انهم وفور انتهاء عاصفة المليفي سيلتفون الى لعبتهم القديمة ، العليم اولا نورية أولا باقر أولا الشمالي اولا

ويومها سأستعيد هذه الأسطر وأقول أين التهدئة؟ أين التنمية؟ وين كلامكم أيام عاصفة المليفي

---

نواب ما تبقى من كتلة العمل الوطني الم تتعلموا بعد فنون السياسة؟

لما القيتم أنفسكم في جوقة نواب - يا طويل العمر المليفي سواها مو احنا - وين مطالبكم؟ مطالب التيار الوطني؟ مطالب التنمية الحقيقية ؟ لماذا ينام سمو رئيس الحكومة وهو مرتاح البال لموقفكم ؟ وبيدكم اقلاق راحته مثلما تنامون انتم وانت قلقون على مستقبل الكويت كما افترضه انا

تذكروا ما فعله الاخوان بوزيرة التربية أيام استجوابها وما فعلته هي لهم وانتم بالمقابل لم تكونوا غير رقم مضمون في الجيب

واعلموا ان موضي الحمود ليست استثناء والشمالي كذلك والحجي فوقهم بعد

انتم في قلب ملعب السياسة واياكم ان تعطوا أي طرف بدون مقابل فلكل موقف سياسي ثمن

وهناك فرق بين مطالب تعيين وكيل ومدير وبين مطالب تيار وطني مرصوصة في برنامجه الانتخابي ولا يطبق منها سوى طل بعيوننا وغيرنا حصد الدولة بأكملها

---

من الملاحظ في مواضيع مدونات التأييد لاستجواب المليفي أمران الاول الدعم المندفع والثاني ربط مصداقية المليفي بتراجعه عن تقديم استجوابه

اما الاندفاع فأنا أشيد به الى أقصى الحدود لانه كشف الصحف كل الصحف الخائفة على مصالحها وفي نفس الوقت هو يدل على شعور كبير بالرفض لمصاريف مكتب سمو رئيس مجلس الوزراء وعدم القبول بالسكوت عنها

الأمر الثاني اختصره بالقول ان السياسيين لديهم مخارج كثيرة ومقنعة اذا ما أرادوا التراجع والنائب المليفي لديه خطة رسمها منذ زمن لموضوع الاستجواب وهي موجودة فقط في رأسه لذا يجب التعامل مع هذا الموضوع بقدر معطياته ومن يعتقد ان مسار الأحداث واحد أو حتى ثلاثة أقوله له انت غلطان

---

عودة الى مقولة زميلي التي زدتها

المدونات كشفت زيف الصحافة والنواب والقوى السياسية