جيش الخلاص السلمنتي

جيش الخلاص السلمنتي مجموعة شبابية تعيش في كويت أخرى غير التي نعرفها وهم لا يحاربون ولا يدمرون هم فقط يحاربون امتلاء الذاكرة بالمعلومات غير الضرورية

---

بعد 4 أيام من التغطية المتواصلة لأعراض الحل - والأعراض لا تعني وقوع الحدث - قررت أن افرغ الذاكرة من المعلومات غير الضرورية والنفس من الهموم المتراكمة والقلب من الحب المستحيل والأذن من سماع أغنية حلوه حلوه ... لو ما حلوه في سكوب والعين من مشاهدة كل ما يذكرني بالوضع العام

---

ان ما لم اتحدث عنه من قبل هو جيش الخلاص السلمنتي ودوره في تخليصي من همومي ومتاعبي وهاهي الفرصة جاءت

هم جيش مجند للقتال البحري في الصيف والأرضي في الشتاء جمعهم القدر من عدة اماكن على هم واحد الحداق وكشتات البر وغير ذلك لا يعرفون

---

من حسن الحظ ان وفائهم لغير المنضوين للوائهم يشملني على الدوام فكلما قرروا الذهاب لهمهم المشترك أتصلوا او ارسلوا برسالة نصية تعال يا فلان وريح بالك

وانا في الغالب أعتذر لأني مشغول بحملة تعسف رقابي وفلان شنو كتب ومجلس قرب ينحل وعمل سياسي منظم مثالي وحب عمره ما راح يصير

لكن لما الحمل يزيد أهرب الى ملاذي الى جيش الخلاص السلمنتي

---

الجنود لا يعرفون كم عدد الصحف في الكويت ولا يدرون ان المبنى الأبيض الضخم على البحر هو مجلس الامة

ولا يزالون يعتقدون ان الشيخ سعد رحمه الله هو رئيس الحكومة والباقي عليكم

يعني لما ادخل عليهم أكون ودعت العالم الخارجي

---

اللاتوب قد يتعرض للكسر لو اصطحبته معي واذا اكثرت من قراءة الرسائل النصية قد اتعرض للايذاء البدني والنفسي

فكل شيء غير اسماك البحر أو فحم التدفئة هو أمر محرم

لقد أيقنت أن الجهل أحيانا نعمة بدليل ما أشعر به من راحة بعد خروجي من معسكر جيش الخلاص السلمنتي

وآمنت أن تأدية الدور والواجب يجب أن تقف عند حد معين والا فإن الواحد منا يدمر نفسه دون أن يشعر

---

اليوم أنا في ضيافة جيش الخلاص السلمنتي لمدة يومين في البر وقبل ذهابي لهم زرت معرض الكتاب وشعرت هناك بسعادة غامرة عندما وجدت شعار اقرا ما تشاء مزروع عند كل جناح ومعه بعض الورود

والآن اكتب هذا البوست ولا أدري ما سيحصل خلال غيابي خاصة ان وجودي لن يؤثر مسار الاحداث المجنونة

وان جد جديد قد أعود

---

سر : بعد ان ينام الجيش ونوبة الحراسة تروح الحمام افتح تلفوني واتفحص الرسائل بسرعة