خبر للجادين فقط : بوراكان سيصل الكويت قريبا
---
بيان من هيئة الدفاع
عن النائبان عدنان سيد عبدالصمد وأحمد لاري وآخرين
---
إن هيئة الدفاع وفي هذه الأيام الحساسة من تاريخ وطننا الحبيب والذي يدفعه البعض إلى هوة الخراب (حسب أجندته الخاصة) ، واستناداً إلى مجموعة من الحقائق ورغبة للتوضيح في موضوع مبيّت تتقاذفه آراء تجردت من الحيدة والموضوعية تحت ضغط إعلامي (صاخب ومدروس)
موضوع مبيت!!! احنا اللي قلنا حق عدنان أردح حق مغنية؟؟؟؟احنا اللي قلنا له هدد زير الداخلية وأركب راسك
البيان من اولها خرطي
---
مما فتح باب الفتنة في الوطن على مصراعيه مع ما أدى إليه ذلك إلى إهدار لحقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية التي قررها الدستور بعد تأجيج العواطف في نفوس عامة المواطنين الذين لا دراية لهم بخفايا الصراع السياسي . وأصبح الأمر ينذر بخطر القضاء على الحياة النيابية وعلى دستور 1962 وما تضمنه من مبادئ كحرية التعبير عن الرأي وحق التجمع وبقية المبادئ الأساسية الأخرى والتي خاضت القوى الوطنية معركة شرسة في سبيل ترسيخها والمحافظة عليها من أعداء لا يكلّون ولا يملّون من محاولة وأد الدستور أو تفريغ جوهره
هالمرة بوشتوا فيها الحياة النيابية بعيدة عن خطر التعطيل لأن الموضوع خارج المجلس وبعيد عن الوزراء وموضوع حرية التعبير خوش شماعة عطاكم اياها بوركان واستخدمها الكثيرون
---
وقد نُعذر بعض القوى الوطنية في عدم مواجهة أعداء الدستور وأصحاب المصالح في المرحلة الأولى من هذه المعركة لأسباب نقدّرها بعد أن نجح أولئك الأعداء في تأجيج العواطف والمشاعر ضمن حملات إعلامية مضللة . ولكن الآن وفي هذه المرحلة المصيرية فإن القوى الوطنية مدعوة للوقوف بحزم وقوة ووضوح في مواجهة أعداء الديمقراطية والدستور
سمعوها مني استريحوا من اولها هذه غلطة صاحبكم خل يعتذر بالأول علشان تلقى القوى السياسية بطوق النجاة له ولا بدون اعتذار محد راح يفتت نفسه عشان أثنين راكبين راسهم
انتو من صجكم؟؟؟ تستهبلون علينا تبون السلف ولا حدس يوقفون معاكم ولا حتى التحالف انتو ما تدرون ان في قواعد متربصة بقيادات تلك التجمعات وتنتظر الفرصة لقلب الطاولة عليهم
---
الذين يسعون لتهيئة الساحة إعلامياً وسياسياً لانتهاك (الحصانة البرلمانية للنواب) والتي تحميهم من الإجراءات التعسفية التي قد تلجأ لها السلطة كنوع من الكيد والتي نصت عليها المادتين 110 ، 111 من الدستور بهدف تعليق هامش الديمقراطية وخضوع النواب لضغوط قضائية متكررة ، حيث أن الفقه الدستوري يقرر عدم رفع الحصانة من قبل مجلس الأمة إذا تبين كيدية القضية ، ومن أجل أن يتحمل كل مسئوليته التاريخية نضع هذه النقاط على الحروف
حطوا النقاط على حروف كلماتهم انتو قاعدين تدافعون بالباطل البين لأن انتو اصلا رافضين فكرة المثول وحكمتوا بالكيدية ونعم الاتهامات انحرفت عن مسارها ولكنها للمتهمين الآخرين اما عدنان ولاري فلم يرجي معهما أي تحقيق
خلاصة كلامكم النائب فوق القانون
---
لقد تم استغلال واقعة التأبين للتسويق لهذه القضية التي لو كانت مرفوعة قبلها لرفضتها كل الكتل السياسية والمجتمع المدني وكان طلب رفع الحصانة مرفوضاً بديهياً
لا تحشرون باقي الكتل من ورط نفسه يتحمل نتائج أفعاله
---
لماذا لم تُحرّك هذه القضية من أمن الدولة قبل التأبين إذا كان لديها كل هذه التحريات والأدلة منذ الثمانينات ، علماً بأن هذه القضية سبق الفصل فيها بالقضية 1/90 أمن الدولة وقضت المحكمة في 18/6/1990 ببراءة المتهمين فيها ، وبالتالي فإن تقديم القضية بعد التأبين يؤكد الكيدية في أهدافها
كلام صحيح وأمن الدولة جهة مامورة من القيادة السياسية وبعد التحرير الشحن الطائفي انخفض لما دون الصفر لحين ما جاء السيد وعفسنا فوق تحت
---
القضية المطلوب رفع الحصانة فيها لا علاقة لها بالتأبين ورقمها 2/2008 جنايات أمن دولة وتحرياتها السابقة لأكثر من ربع قرن ، أما قضية التأبين تنظرها الدائرة المدنية العاشرة ورقمها 485/2008 ولا تحتاج إلى رفع الحصانة
انتم قضاة ولا محامين عيل ليش حاطينكم استشكلوا وحمدوا ربكم ان الجماعة عطوكم المرمي فاضي ويلا شوتو فيه وطلعوا الشباب من الساعة الأولى صاغ سليم لأن القضية مضروبة
---
إن القضية رفعت على أشخاص لم يحضروا التأبين وكانوا خارج الكويت
البراءة في جوازاتهم وسهالات انشاله
---
أي عاقل في البلاد يصدّق تحريات وأدلة أمن الدولة والتي تعود إلى الثمانينات وكل الشعب الكويتي يعلم بأن صدام أحتل الكويت دون علمهم وكادت السلطة السياسية للبلاد أن تقع في يد الطاغية صدام لولا العناية الإلهية التي مكّنت صاحب السمو وولي العهد من الخروج للكفاح لاستعادة الوطن
طبيعتة عملهم سرية وسفارتنا وملحقنا العسكري في بغداد نبهوا واللي ضيعنا تقدير سياسي وباقي الجواب في تقرير لجنة تقصي الحقائق المدفون
---
إن الموافقة على رفع الحصانة عن النائبين في هذه القضية (الواضحة الكيدية) يشكل سابقة خطيرة قد يتعرض لها مستقبلاً أعضاء آخرون من الجماعات السياسية
كيدية قلتوها مرة ثانية بعد ومنو قال لكم انها سابقة
أرجوكم راجعوا التاريخ على الأقل في فترة التسعينات وتذكروا حادثة النائب الشريعان
---
إن الكويت عُرفت منذ نشأتها بوحدتها ولحمتها الوطنية والتي تستمدها من دماء الشهداء من كل الفئات في الغزو الغاشم ، وإن توجيه مثل هذا الاتهام الخطير لهذه الفئة على الرغم من تاريخها السياسي ومواقفها الوطنية شرخ كبير لتلك الوحدة ومساس في النظام السياسي الذي أجمعت كل الجماعات السياسية على الالتزام به والدفاع عنه
درينا بلحمتها ولا تكذبون محد اتهم الشيعة بشيء النيابة ما اتهمت الشيعة قلنا لكم لا تكذبون
الاتهام للنائبين وأبطال ليلة التأبين اللي صاروا اليوم دراويش
---
إن وزارة الداخلية والتي تم التأكد بأنها قامت بتحريك هذه القضية ليست بمعزل عن الحيدة والموضوعية بسبب كون المسئول عنها في نزاع قضائي شخصي مع أحد أطراف الاتهام
أرجوكم كشفوا لنا موضوع الحيدة والحذر وبالأسماء خلونا نفهم مع أن السالفة واضحة ما عندكم غير الكلام المصفف
---
وبعد ذلك كله فإن هيئة الدفاع حين تعلن بأن موكليها يؤمنون ويلتزمون تماماً بالقضاء العادل لأنه المرجعية والحكم والفيصل ، إلا أن ما تتضمنه هذه القضية من كيدية واضحة تضع الأخوة أعضاء مجلس الأمة المحترمين أمام مسئولياتهم التاريخية والمفصلية تجاه الوطن وحماية الدستور والحفاظ على وحدة وتماسك الوطن وصيانته من التداعيات الخطيرة للمساس بالحقوق الدستورية للنواب ، حيث سيسجل التاريخ الدستوري مواقفهم للأجيال القادمة
وين الإعتذار؟؟؟ بس شذي القيتم بداءكم ولزقوتها بالنواب
النواب شكو النواب أعلنوا وخلصوا انتو ما تدرون؟؟؟ ما تقرون جرايد ما تدرون ان حتى الحكومة راح تصوت مع رفع الحصانة
بعدين التاريخ الدستوري مالكم نسى فعلة عدنان ولاري وراح يتذكر بس باقي النواب
أخيرا لقد اثبتوا انكم لم تبذلوا أي جهد في تحويل مسار القضية نحو التهدئة والتبريد بل الى التصعيد السياسي والطائفي بصورة مكشوفة
---
منسقا هيئة الدفاع عن النائبان
عدنان سيد عبدالصمد وأحمد لاري وآخرين
المحامي/ عبدالكريم جاسم بن حيدر
المحامي/ جليل الطباخ