Saturday, May 02, 2009

رأينا في محامي علي الخليفة

رغم انه كان مرشحا للوسط الديمقراطي أواخر السبعينات
وعضو في قيادة الإتحاد بقيادة الوسط الديمقراطي
ورغم أنه اليوم مرشحا في الدائرة الثالثة التي أصوت فيها
رغم أنه يكتب مقالات تعجب الكثيرين
رغم أنه حرك المياه الراكدة خلال انتقال السلطة أوائل 2006
رغم حملة التسويق والقبول به داخل الكثير من الأوساط الليبرالية
الا أن الصورة لا زالت واضحة لدي بخصوص المرشح محمد عبدالقادر الجاسم
فقد كان محامي علي الخليفة
ورئيس تحرير جريدة الوطن لسنوات وسنوات
ومهما فعل وكتب اليوم وغدا فلن أغير موقفي منه
وبالطبع لن أصوت له
فموقعه ودوره السابق لم يكن رغما عنه بل كان يؤديه بإستمتاع شديد وقناعة راسخة
وبصراحة أنا لا أخفي سعادتي بحالة انحسار الأضواء التي يمر بها الجاسم هذه الأيام
فمثله يجب أن يعتزل الحياة ويتفرغ للعبادة

44 comments:

حنطفيس said...

المشكله ذاكرة البعض جدا قصير
الجاسم عباره عن شخص وصولي خالي من المبادئ والقيم
اذكره يوم كان بالوطن , فؤاد الهاشم يطلع عليه شريف روما

المقوع الشرقي said...

ماله غفارية
محامى الحرامي

حنطفيس said...

* جدا قصيره

enter-q8 said...

تهقى يروح الدائرة الخامسة

حد القلم said...

اول شي ما كان محامي علي الخليفة و لنفرض جدلا انه كان محاميه هذا يرفع من رصيده انه قدر يدافع عن مواطن كويتي امام قضاءنا العادل من تهمة اهو بريئ منها و اذا طعنت ببراءة علي الخليفة فانت تطعن باستقلالية القضاء الكويتي

ثاني شي المحامي واجبه انه يدافع عن الموكل و ذا توانى في ذالك يكون انتقاص من عدالة المحكمة فهل تقبل ذلك

ثالث شي
اكبر اللوم يقع على من اثاروا قضية الناقلات و لم يأتو بما يكفي من الادلة و القرائن التي تقنع القضاء الكويتي ثم اخذو يدندنون عليها كلما اقترب اخفاقها في الصحافة و اسسو لحالة نفسية لدى الوسواسية من الشعب الكويتي

بعدين لي متى احنا بنعيش بقضية الناقلات الي صار لها 20 سنة شنو حرب البسوس

بسك اجترار لهالقضية الي اغلقها القضاء الكويتي العادل بالشمع الاحمر ترى ملينا منها و صارت مودة قديمة و لا تخلي علي الخليفة يتشمت فيك

mtfa2el said...

مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب دينا

آخر زمن ياي الجاسم ينظر و يعلمنا شنو الصح و شنو الغلط و شلون تبنى الدول و اهو اللي كان محامي ابليس

Mok said...

الى الان لا اشعر في الارتياج اتجاه هذا الرجل مع احترامي الشديد لشخصه الكريم

كويــتي لايــعه كبــده said...

بالرغم من استحقاقه للقب "محامي ابليس" الا ان مواقفه صريحة وجريئة الى حدود غير مألوفة بالكويت وبمهارة قانونية عالية جدا. تساؤلي هو اذا كان ابن الحكومة فلماذا مواقفة السلبية منها ومحاولات الحكومة من النيل منه مرات عديدة؟

انا اشوف وجوده داخل البرلمان يربك لمحاولات الفساد الكثير وهذا مكسبا لنا.

ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

أتفق تماماً مع رأيك في هذا الرجل

مع التأكيد على أنني لا أنكر أن كتاباته قد رفعت سقف الحريات في الكويت إلا أن الدافع وراءها لا يزال غير مفهوم

الحوري said...

مو ناقصين اذناب
نبي قياديين لهم راي واضح ولا يغيرون جلودهم حسب الحاجه

سـهـيـر زكــي said...

شوف يا باشا

أولا انا مش ب ادافع عن الراجل ده, أصلي ب احسّ بنفور منه كده لله في لله, وب احس كمان إنه راجل خبيث والعوبان وعامل زي الحرباية ونظراته كريهة ومقززة, يعني بصراحة لو اتقدّم لي للجواز مش ح اقبل

نرجع للنقاط اللي تفضلت وذكرتها سيادتك

كونه كان محامي للمتهم ف ده شيء عادي, المحامي مش شرط إنه يدافع عن الأبرياء فقط

وكونه كان رئيس تحرير جرنال المتهم كمان دي ممكن تعتبرها أكل عيش, أي نعم العيش كان مرحرح, بس بالأول والاخير شغلانة بيشتغلها

الواحد منكو لازم يبصّ لأطروحاته, كتاباته, إنجازاته, وبناء على الحاجات ديت تقدر تكون فكرة عنه, والفكرة ديت ح تخليك تؤمن بيه او تديه بمبة

ما فيش مكان للعاطفة هنا

دي سياسة يا باشا, ومصيبة لو كانت الناس بتختار مرشحيها بناء على العاطفة

وبصراحة شديدة, وطبقا لنظريتك العصماء, ولو كان يصح لي إني اصوت معاكو, مش ح اصوت لأي متعوس من الموجودين عندك بالصفحة

يمكن الاستثناء الوحيد يكون البت رولا لأنها ب تعجبني لما تتكلم بالأمور اللي هيّ فاهمة فيها ومن ضمن تخصصها و مش زي بقية شلة التعساء

سلام

DiLLi O MiLLi said...

أنا ما أداني اي واحد بويهين
وخاصة هالأنسان

bo bader said...

خذ من كلامه ما يفيدك ، واترك أفعاله اللي ما تعجبك .

الحكمة ضالة المؤمن ، خذها ولا تطالع اللي يقولها ولا حتى تنتخبه .

تحياتي

بنت الشاميه said...

كانك تتكلم بلساني
وازيد عليه انه اكثر شخص وصولى
عرفته بحياتي

A.H said...

غير مريح أبداً هذا الشخص. فاجئني إنه رشح نفسه مرة ثانية!! توقعت الرجل أذكى من ذلك. لكن الظاهر يا عاجل إن الناس اللي تفتهم في هالديرة قاعد ينقرضون. إذا فعلا محمد عبدالقادر الجاسم مقتنع إن عنده فرصة ينجح فهو إنسان ما يعرف حتى أ ب السياسة. أي واحد ممكن يقوللك إن مستحيل ينجح من بيصوتله
إلا قوللي ،، ليش مو حاط أسيل؟

Snow White said...

أحسه إنسان متناقض ومتلون مره يدافع عن الحرامية ويصير حكومي ومره يصير نصير الشعب وضد الحكومة!!
المصلحه وما أدراك ما المصلحه!

حلم جميل بوطن أفضل said...

بل هو محامي الشيطان و ليس محامي علي الخليفة فحسب و أستغرب كيف ينكر البعض هذه الحقائق. و هو رئيس تحرير الوثن في فترة ضربت فيها التيار الوطني بشدة و أثارت الفتن

مشكلتنا ذاكرتنا قصيرة و إليكم نموذج من مقالات السيد الجاسم في تلك الفترة أضعها كدليل على خطأ ما يدعيه الزملاء

===================================

رمي الجمرات على قضية الناقلات


خلال لقاءه برؤساء تحرير الصحف اليومية يوم السبت الماضي, تحدث الشيخ صباح عن الفساد وقال انه مهتم بمكافحته وان الحكومة ستضاعف الجهود لمعالجته رغم انه شيء" صعب وغير ملموس".

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الشيخ صباح عزمه على مكافحة الفساد, غير انني استطيع الجزم ومن خلال معرفتي به انه جاد فيما يقول هذه المرة, وهو يريد فعلا مكافحة "الحد الزايد" من الفساد, لكنني اجزم ايضا بصعوبة تحقيق ما يريده ليس لأن الفساد "غير ملموس" وانما لأن عصبة الفساد في البلاد تحوم حواليه, بل ان بعض عناصر تلك العصبة يتعاملون مع الشيخ صباح يوميا صباحا ومساءا, وهو يعتمد على بعضهم اعتمادا كليا وهم اصحاب نفوذ يصعب تفكيكه, وهم ليسوا من معسكر سياسي آخر حتى يسهل ضربهم, بل انهم هم من يضرب خصومهم بسهولة ويسر مستغلين قربهم من الشيخ صباح, كما انهم سوف يكونون, وياللغرابة, أداة الشيخ صباح في مكافحة الفساد!

لكن أيا كان مقدار الصعوبة, فالرجل لا يستطيع مكافحة الفساد "بروحه" ولابد من التعاون معه تعاونا فعليا بدلا من الاكتفاء بممارسة العادة الكويتية الأصيلة وهي "التحلطم". وعلى كل من لديه معلومات عن صورة من صور الفساد ان يتقدم بها الى الشيخ صباح حتى لو كانت تطال اقرب الناس اليه...علينا ان نغرق مكتب الشيخ صباح بشكاوى الفساد...علينا ان نثبت مصداقيتنا نحن في مكافحة الفساد, وحينها لا يكون امام الشيخ صباح اي خيار سوى التحرك الفعلي الجاد. وما لم نفعل ذلك فلا مبرر للحديث في الدواوين ولا للكتابة.

قبل اسابيع زارني صحفي اجنبي يهتم بالقضايا ذات الطابع الاقتصادي وهو يتردد على الكويت بين حين وآخر, ومما قاله لي اثناء اللقاء انه مصدوم من حجم الحديث عن الفساد فكل من التقى بهم يبثون شكواهم اليه من انتشار الفساد في الكويت, ثم سألني ماذا يحدث لديكم..هل اصبح الفساد في الكويت جزء من ثقافتكم؟

مع الأسف يمكن الاجابة بنعم, فالتعاطي مع الفساد في الكويت اصبح امرا معتادا بل ان الناس تتحدث حاليا عن ارتفاع قيمة الرشاوى بسبب دخول" لاعب جديد" في ساحة العمل التجاري بلا قيم على الاطلاق. ومن المؤسف ان ثقافة الفساد انتقلت الى الشباب الذين بدأوا استلام مهام العمل التجاري, وهو مؤشر على هشاشة القيم في المجتمع. ولم تعد الرشوة وحدها هي آلية الفساد, ولم يعد الموظف الاجنبي البسيط هو الوحيد الذي يتلقى الرشوة. ان استغلال النفوذ هو صورة يومية تمارس على كل المستويات, واصبح مبدأ "من صادها عشى عياله" اصلا وليس استثناءا, واصبح من يرفض التكسب ويريد العمل بأمانة "خبل موصاحي".

اننا نعلم ان المتاجرة بالنفوذ رائجة, والناس تتداول الاسماء وكافة التفاصيل. ان هناك قائمة طويلة لا تنتهي من اركان وصور الفساد والجشع وتدني الاخلاق في البلاد.

فمن المسؤول عن تفشي الفساد؟

ربما ليس مجديا محاولة البحث عن الشخص المسؤول والقاء اللوم عليه لأنه في الاساس لا يمكن تحميل شخص محدد المسؤولية, وانما يمكن البحث عن مجموعة من العوامل ساهمت بحيوية في نشر الفساد وحماية الفاسدين.

نعلم جميعا ان الفساد هو صفة ملازمة للبشر في اي مكان واي مجتمع, والفساد في الكويت لم يظهر فجأة وانما كان موجودا ولكن ربما بمعدلات اقل كثيرا مما هو موجود الآن حيث انه انتشر في كافة مرافق الدولة. واسباب انتشار الفساد متعددة ولا تنحصر فقط في العامل السياسي, فهناك عوامل نفسية ذات صلة بتاريخ المجتمع وتراثه وظروف المعيشة من حيث السهولة او الصعوبة, اضافة الى نوعية القوانين المنظمة للنشاط التجاري ومقدار المركزية والتسلط في القرار وغير ذلك من عوامل تخرج عن اطار هذا المقال.

وبالنسبة الى الكويت فمن المهم الاشارة الى مجموعة من العوامل قبل الحديث عن العامل السياسي. ان ضعف الرقابة القانونية والتسامح مع الاخلال بالواجب عموما يشجعان دائما على التمادي, كما ان سيطرة النزعة المادية على المجتمع كنتيجة لعدم الشعور بالأمان بعد ضياع البلد في لحظة يوم الثاني من اغسطس عام 1990 دفع نحو تراخي القيم وشيوع اللامبالاة وتغليب المصلحة الفردية الضيقة على مصلحة الجماعة, كما ان عدم وجود القدوة الصالحة وعدم وجود نماذج للعبرة والردع, أدى الى تبدل جذري في القيم وشجع على الانضمام الى منظومة الفساد حيث تم التخلي عن الاحساس بالمسؤولية العامة.

ورغم اهمية العوامل السابقة الا انها عوامل مساعدة ذات أثر محدود في نشر الفساد وسط طبقة الموظفين بخلاف الأثر القوي للعامل السياسي الذي يدعم منظومة الفساد وهو ما نتطرق له بعد قليل.

وقبل ان استرسل في التحليل اود ان اقول انني اعلم يقينا بأنني سوف استلم العديد من الايميلات تتحدث عن قضية الناقلات, لذلك سوف اناقش هذه القضية قبل الاسترسال في التحليل ايمانا مني بضرورة مناقشة كل ما يرد على بال المرء دون تحفظ. وكذلك لقناعتي بوجود صلة قوية بين اسلوب التعامل مع قضية الناقلات والعامل السياسي الراعي للفساد.

بدأت قضية الناقلات عام 1992 بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي الغاشم حيث كانت النفوس مشحونة بالغضب نتيجة الاخفاق الفظيع للحكومة في التعامل مع النظام العراقي, بل ان اللوم كان يوجه للأسرة الحاكمة اكثر منه الى الحكومة باعتبار ان حكومة ما قبل الغزو كانت شكلية, ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا لم تزل تلك القضية تدور في اروقة المحاكم, واعتقد ان قضية الناقلات استخدمت في بدايتها, من بين اغراض اخرى, كوسيلة لامتصاص الغضب الشعبي كون أحد المتهمين شيخ, وقد امتصت القضية فعلا جانبا كبيرا من ذلك الغضب, وهي اصبحت مادة اساسية للنقاش والجدل السياسي والاجتماعي, وتحولت القضية الى رمز للفساد في الكويت, وتم استخدامها كمعيار للفرز الوطني, وفي نفس الوقت هي مثارلجدل قانوني يندر وجود مثيل له في اي دولة عربية, وهناك رسائل ماجستير وبحوث, ليس في الكويت فقط, وانما في مصر ايضا حول هذه القضية ومادتها القانونية. وخلال دراستي للماجستير في السنتين الماضيتين كانت قضية الناقلات حاضرة في مواد القانون الدستوري والقانون الجنائي والقانون الإداري.

ورغم اهمية قضية الناقلات وسيطرتها على الاجواء السياسية لسنوات طويلة واستمرار تداولها في المحاكم لمدة تجاوزت العقد من الزمان, الا ان الغالبية ربما لا تعرف تفاصيلها ولا تعرف سوى اسماء بعض المتهمين فيها.

وبصرف النظر عن التفاصيل القانونية للقضية فانني استطيع القول ان قضية الناقلات هي قضية سياسية بالدرجة الاولى لها صلة ايضا بتداعيات قديمة ليس من حقي الافصاح عنها, ولكن ايا كانت تلك التداعيات فان قضية الناقلات لها وجهان: الاول انها بالنسبة للناس صورة من صور الفساد, والثاني انها صورة من صور الممارسة الشفافة, اذ يكفي ان يكون احد المتهمين شيخ ولم يتم طمس القضية بل هي معروضة للتداول العلني من قبل الصحافة, وقد تمت ممارسة ما يمكن اعتباره اضطهاد سياسي على نحو كان من شأنه ان يخل بعدالة المحاكمة, وهو اضطهاد مورس من قبل مجلس الامة والحكومة والصحافة ايضا ووصل الى درجة تفصيل قوانين خاصة تهدف ليس الى محاكمة المتهمين وانما ادانتهم "غصب طيب".

ان الأمر واضح والأسباب معروفة. فقد استخدم بعض خصوم الشيخ علي الخليفة قضية الناقلات لتصفية حسابات سياسية و كغطاء لفسادهم هم حتى اصبح الهجوم عليه وسيلة لادعاء "الطهر السياسي" رغم ان البعض من المهاجمين كان اقرب الى "العهر السياسي" بيد انهم عرفوا كيف يحتالون على الرأي العام فاستخدموا قضية الناقلات لبناء رصيد شعبي سياسي كاذب مستغلين عاطفة الجمهور ثم تقديم انفسهم كعناصر وطنية مشهود لها بالنزاهة والامانة. وبهذه الصورة وفرت قضية الناقلات غطاءا سياسيا "شعبيا" للفساد, فكانت بمثابة الفلاش الساطع الذي يخطف الاضواء ويحجب النظر الى اي مكان آخر.

وتحت هذا الغطاء وفي الزوايا المظلمة انتشر الفساد, وبهذه الصورة ساهمت قضية الناقلات في تفشي الفساد وحماية الفاسدين الذين لهم "عروق" في كل مكان.

وقد يقول البعض ان تأثير قضية الناقلات لم يتم بهذه الصورة وان اثرها السيء جاء من تأخير صدور احكام القضاء فيها... والواقع انه لا يمكن لكيفية تداول قضية الناقلات من الناحية القانونية ان تساهم في تعزيز وضع عصبة الفساد, فما تعرض له المتهمين فيها من تشهير هو في الواقع اشد قسوة وأكثر ايلاما من اي حكم ادانة في القضية, ومن المفترض ان يحقق بذاته عنصر الردع العام. لكن لأن التعامل مع قضية الناقلات كان في مجمله تعاملا سياسيا خاصا, فإن هذا التعامل لن يتكرر مع اي قضية اخرى وبالتالي فإن قضية الناقلات لم تردع احدا وانما وكما اشرت هي استخدمت كغطاء, فقد اصبح "رمي الجمرات" على قضية الناقلات بمثابة "ركن" من اركان الوطنية والطهارة السياسية في الكويت, ويكفي ان تردد كلمتين بحق المتهمين فيها حتى تدخل نادي "الشرفاء"!! ومن بعدها يحل لك ان تفعل ما تشاء.

لقد كان هناك ولم يزل تركيز متعمد على قضية الناقلات واغفال متعمد لقضايا اخرى, كما كان هناك دعم وتعزيز لرؤوس الفساد في البلاد, ولولا بقية من الحذر لأطلقت العنان لنفسي لعرض اسماء شياطين الفساد وأبالسته وعرابينه.

من جهة اخرى فان من اهم اسباب انتشار الفساد هو ما تطرقت اليه في المقال الاول(السلطة تحد السلطة) فنظرا لعدم وجود اي توازن سياسي في البلاد فإن كفة الملتصقين بالشيخ صباح هي الرابحة دائما, فليس هناك خصوم لهم يمكنهم تسليط الضوء على فسادهم تحت نظرية "كل آفة وعليها آفة", وليس لدى مجلس الامة قدرة على المواجهة الجادة, وبالطبع لن يبادر الشيخ صباح بمحاكمة اعوانه من نفسه, لذلك فهم "يسرحون ويمرحون على كيفهم".

وقد يرد البعض على ما ذكرت قبل قليل ان مجلس الامة قام بإحالة تقرير لجنة التحقيق في قضية "هاليبيرتن" الى النيابة العامة رغم ان المسؤول السياسي عنها وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد وهو من المقربين جدا من الشيخ صباح وهذا دليل على الشفافية... واقول ردا على ذلك ان من يقرأ التقرير يدرك انه تقرير "ناعم" أعد بهدف اثبات البراءة لا بهدف البحث عن الحقيقة التي نتمنى ان تكون البراءة فعلا. وطالما جاء الحديث عن تقرير مجلس الامة فإن ما يلفت النظر هو تلك"الصدفة" التي جعلت لجنة التحقيق تنتهي من تقريرها يوم انتهاء دور الانعقاد, وتلك "الصدفة" التي جعلت اللجنة تعجز عن طباعته وتوزيعه قبل الجلسة الاخيرة للمجلس وبالتالي يتعذر"بالصدفة" توزيعه على النواب اثناء انعقاد المجلس ويتعذر "بالصدفة" كذلك على المجلس مناقشته.. ونضيف الى كل تلك الصدف صدفة اخرى اوصلت لجنة التحقيق الى نتيجة مخالفة لما توصلت اليه التقارير الامريكية بشأن الضغوط السياسية التي مورست لمنح شركة التنمية عقد بيع الوقود.. انها مجموعة من الصدف الغريبة لم تظهر في اي قضية اخرى! وما عليكم سوى ملاحظة الفرق في اسلوب التعامل الاعلامي بين قضية هاليبيرتن أو اي قضية اخرى وقضية الناقلات.

ان البيئة السياسية السائدة خلال السنوات القليلة الماضية هي بيئة حاضنة لكافة اصناف الفساد, واظن ان الشيخ صباح يعلم يقينا ان بعض رموز الفساد اليوم هم من "اللي حوله وحواليه" ومالم "يسحب عنهم بشته" فلن يطالهم أحد ولن تهزهم تصريحاته عن محاربة الفساد, بل لن يأخذها الناس على محمل الجد رغم أنه جاد فيها.

وقبل ان اختم المقال لابد من التذكير مرة أخرى بضرورة مساعدة الشيخ صباح في مكافحة الفساد بالكتابة اليه عن كل ما يقع تحت ايدينا من صور الفساد والتأكد من اطلاعه على التفاصيل حتى نضمن الا تحجب عنه قصص الفساد, وكم اتمنى من الشيخ صباح حين يناقش موضوع الفساد مع أيا كان ان "يحط عينه بعينهم واحد واحد" وسوف يرى كيف تزوغ عيون بعضهم وتتحرك يمينا وشمالا! كما اتمنى على الشيخ صباح ان "يطول باله" ويسمع التفاصيل بدلا من تضييع وقته في لقاءات يومية مع وزراء يشاورونه على "كل صغيرة وجبيرة" حتى حين يلومهم الناس او يتم التحقيق معهم قالوا "تعليمات الشيخ"! فهذه التعليمات هي التي استخدمت من قبل المسؤولين الذين تم التحقيق معهم في قضية هاليبيرتن, فقد أفاد اكثر من مسؤول انه كان يتصرف بناء على تعليمات الشيخ.

لقد نصحت احد عملائي مؤخرا بتقديم شكايته من الفساد الى الوزير المختص بعد ان تحدثت الى ذلك الوزير, وتم ارسال نسخة من الشكوى الى ديوان الشيخ صباح لعل وعسى ان تفلح تلك الشكوى في تحريك المياه الراكدة.

http://www.aljasem.org/default.asp?opt=2&art_id=75

===================================

كل إنسان يخطأ. لكن السيد الجاسم لم يعتذر يوم عن مواقفه المخيبة للآمال. لكن أعترف إن وصوله للبرلمان سيضيف الكثير من الأفكار الجديدة للعمل البرلماني

اجار الدين كشمش said...

في قمة اكتشاف سرقات العصر بعد التحرير من اسبانيا الي مكتب الاستثمار في لندن
وقف هذا الرجل كالحصان محاميا صلبا مقتنع بما يقوم به من دفاع مع اكبر المحامين في مصر ...عن الشيخ علي الخليفه
ووقف ضد مجموعة كتاب القبس والطليعه في ذلك الوقت وكلهم من ...القوى الوطنيه
مدافعا وشاهرا قلمه في جريدة الوطن عندما اشتراها علي الخليفه
ضدهم كلهم مع توأمه فؤاد الهاشم
وهو حر ب رايه ذلك الوقت
ولكن ماذا ...اختلف الان ؟

الكويتيون لاااااينسون ابدا

فمالله

mtfa2el said...

العزيز بن زيدون

الرسول عليه الصلاة و السلام يقول " القضاة ثلاثةاثنان في النار وواحد في الجنة "

يعني الثلثين في النار ..و هذا ينطبق على القضاء من أيام الرسول لي قضائنا الكويتي
القضاء الكويتي لا هو معصوم ولا قضاتنا الكويتيين معصومين .. و علي الخليفة عندي و عند الكويتيين حرامي الناقلات مثل ما نشوف الشمس
و محمد عبد القادر الجاسم آخر من يتكلم عن الوطنية و الدستور و المال العام

Unbreakable Girl said...

للزميل ابن زيدون العزيز

حبيت بس اقول شغلة
القصة مو اجترار للقضية، لكن المحامي مرشح حاليا وبالتالي من المقبول بل من المطلوب مراجعة ماضيه، هو وكل مرشح قبل اداء الأمانة والتصويت

وشكرا لك ولصاحب الموضوع

lawyer said...

ما احبه طاردني من مكتبه

عاجـل said...

حنطفيس

كناخب في الدائرة تضايقت من قصر ذاكرة البعض وعندما قلت لهم انتو وين رايحين ؟؟ لما شفتهم مصدقينه

ذكرتهم لما الله هدى نصهم
والباقي ترددوا

عاجـل said...

المقوع الشرقي

اللي يهمني الصوت لا يروح له

عاجـل said...

حنطفيس

وايد

عاجـل said...

Enter-Q8

ممكن بس الأكيد انه راح يشتم باللي صوتوا حقه

مثل ما سوى بالثانية

عاجـل said...

ابن زيدون

انت أخبر ولو البوقة كانت من كيسك الخاص عمرك ما راح تنسى لكن لانها من كيس الكويت
سقطت عندك بالتقادم

عاجـل said...

mtfa2el

صدقني لقد صنع لنفسه مجدا بين الناس

وشوف وراقب راح تعرف

عاجـل said...

Mok

خلك شذي على طول

عاجـل said...

كويــتي لايــعه كبــده

لانه خرج من عالم الوطن لا احد يعرف تفاصيل ذلك العالم المظلم غيره

ولو ادخلته المجلس بصوتك فسوف يدخل في عالم جديد سيكون هو المستفيد الاول منه

لا تجرب

عاجـل said...

ولاّدة

لانها جاءت في وقت الكل تجمد فيه ومن خلال الانترنت انطلق

توسيع الحدود شرف ساهم فيه الكثيرون قبله

عاجـل said...

المتفائل

ستجد هناك من يرتكب الأخطاء
عادي

لكن الخطايا واصحابها لا نريدهم

عاجـل said...

سـهـيـر زكــي

الظاهر انه كان بيرمي النأطة كتير

عاجـل said...

DiLLi O MiLLi

وانا بعد وياكم

عاجـل said...

bo bader

لا بأس لو كان في حدود المقالات
لكن يخوض الانتخابات وانا ناخب في الدائرة ما أقدر أسكت لما أشوف الغلط


أضعف الإيمان ما عاد ينفع هالأيام

عاجـل said...

بنت الشاميه

منو يقدر على لسانك ولا يقلده

عاجـل said...

A.H

حصل فوق الألفين في الانتخابات اللي طافت
ونزل متحالف مع الديين بعد

شرايك؟؟؟

عاجـل said...

حلم جميل بوطن أفضل

تسلم وايد

واذا عندك زيادة عطنا اللنكات

يا خسارة انا كنت مأرشف شغلات وايد الا مقالات الحبيب لاني صج ما اواطن الوثن

عاجـل said...

lawyer

ما يقدر الكفاءات

KQ8 said...

لديه وجهات نظر نتفق معها احيانا ونختلف معها احيانا كثيره لكن هذا الشخص ليس من النوعيه التي من الممكن ان يتقبلها الانسان كعضو مجلس امه

كاتب نعم لكن عضو مجلس امه مش داخله نفوخي

عاجـل said...

KQ8

بالضبط
صدقت

كاتب ممكن واللي يبي كيفه بس مشرع حق الأمة يا ويلتي ويلتاه

chandal/danchal!! said...

كبير المنافقين لمدينة الكويت وضواحيها وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت

عاجـل said...

chandal/danchal!!

كثر الله محبيه

ولد الديرة said...

رايي من رايك

Musaed said...

أنت ذكرت إنك تنصحه إنه يتفرغ للعبادة .. بس ما حددت أي نوع من العبادات لو سمحت؟