جلسة طرح الثقة بوزير الإعلام

الجلسة أنتهت
23
مع الوزير
22
ضد الوزير
3
امتناع
---
الممتنعون هم أسيل العوضي وحسين القلاف وغانم الميع

تعليقي : الميع أعلنها ببيان
أسيل : هذا ردها على كل من علق عندي وقال انه متأكد انها راح تسحب الثقة او لديه معلومات مؤكدة بهذا الشأن وكان ردي هو خل تعلن ويصير لكن ماكو فايدة مع - ملكة التوهان - وتخيلوا لو انها بالأمس والعنجري أعلنوا سحب الثقة لكان العبدالله خرج هو وتعديلاته خارج المجلس
حسين القلاف لم يفجر مفاجأة  فتاريخه مليء بمثل هذه المواقف
---
بعد غياب طويل وصمت أطول حسين القلاف حضر الجلسة
10:30
علي الراشد : الإستجواب تفوح منه الروائح النفطية وطرح الثقة سيؤدي الى تدمير الوحدة الوطنية
وهناك قصور بوزارة الإعلام ووزير الإعلام مقصر واطالب بتفكيك هذه الوزارة
10:15
الغانم : أقف اليوم بعيدا عن أي مكاسب شخصية واتساءل ما هو الأهم بقاء الوزير أو بقاء الكويت
10:00
كما ذكرنا بالأمس مرزوق الغانم يتحدث الآن مؤيدا لسحب الثقة بوزير الإعلام
وأول المتحدثين مع سحب الثقة فيصل المسلم ثم وقف عسكر العنزي معارضا لطلب سحب الثقة
فيصل المسلم : ادعاء الوزير ان القوانين ناقصة ادعاء باطل
عسكر العنزي : الوزير فند الإستجواب ولن نطرح الثقة فيه ونحن بصدد تنمية البلد وكلنا في مركب واحد ومجتمعين على حب الكويت
9:00
الرئيس أفتتح الجلسة
---
حدث تغيير في جدول المتحدثين مع وضد طرح
---
سلوى الجسار لقناة الصباح : العمل السياسي الحضاري في أي برلمان لا يحتاج الى النزول الى الشارع وجمع الحشود في إثارة الرأي العام
تعليق : لأنك ببساطة ما تعرفين العمل السياسي أصلا وكاهي فرنسا أم الاضرابات العمالية .. بونجور
---
بيان النائب غانم اللميع الذي أعلن انه سيمتنع عن التصويت وكذلك حمل الشعبي مسئولية قراره 
لم أجد ضرورة لكتابة هذا البيان الا بعد ان قرأت كما قرأ معظم المتابعين للشأن السياسي رسالة الأخ الزميل النائب مسلم البراك حول ثقته بأن النواب حماد والميع سوف ينتصران للشعب ولقواعدهم الانتخابية في جلسة طرح الثقة لذلك لازما على ان ارد وأوضح من خلال هذا البيان حتى يقف الجميع على أسباب موقفي في جلسة طرح الثقة والذى أوجهه بشكل خاص لقواعدي الانتخابية وبشكل عام للشعب الكويتي.
لقد بدأت الأحداث مع بداية ما بثته قناة السور من استهانة وتعدى على بعض نواب الأمة وممثليها ومنح الأخ الفاضل مسلم البراك والذي لا نقبل لا علي ولا على غيري من ممثلي الأمة أي تجريح ولكن تجمع الأندلس والذي لم يكن لنا شرف حضوره وبعدها جاء تجمع العقيلة ولأننا نمثل الأمة جميعا وساءنا ما جرى من محاولات لتمزيق النسيج الوطني فقد حضرنا لنعبر عن وجهة نظرنا ولكى نؤكد تضامننا مع زملاءنا مما مسهم الهجوم الظالم من قبل هذه القناة إلا أنه للأسف الشديد ساءنا ما قبلنا به من الأخوة المنظمين من ترتيب مدبر لم نكن نتوقعه بـأن يتم توجيهه للجمهور الى مقاطعة بعض النواب تحديدا وإحراجهم بالقسم على الميثاق والذي لم يقرأه معظم الذين حضروا اللقاء بل وصل الأمر بهم لمقاطعة أحد النواب خلال حديثه وفضل الانسحاب بعد ان منع عن الحديث وكاد الأمر أن يصل الى الاعتداء بالضرب على احد مرافقيه.

وكان الترتيب ان يرغم بعض النواب على القسم لذا هم أرادوا ان نقسم ونحن بالمقابل اقسمنا على ما نريد.

وأنني أؤكد انني سوف أقف موقف المبر بقسمه وأعلن بأنني لن اقف مع وزير الاعلام ولن اقف ضد طرح الثقة بالوزير إبرارا بقسمي ولكن ليعلم الجميع اننا الحين رأينا ان هناك من يحاول ان يمس أخوة لنا من النواب كان لنا شرف الوقوف معهم من منطلق الحرص على الوحدة الوطنية لأن المساس بهم هو مساس بالوحدة الوطنية إلا أنني أذكر الجميع بأننا لم نسمع ولم نر من أي منهم أي تحرك فعلي حين انتهك القانون في انتخابات 2008 وحين استباحت الحرمات في منزل النائب السابق سعد الشريع وكذلك النائب السابق عبدالله راعي الفحماء وحين جيشت القوات الخاصة لمداهمة الصباحية وتم استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المواطنين العزل فهل ما حصل ذلك الحين لا يمس الوحدة الوطنية ولم يكن ضرب لأحدى مكوناتها أم أن ما حصل يتماشى مع أيدلوجيات بعض التيارات والكتل النيابية تحت ذريعة تطبيق القانون والقانون منها براء وعلى النقيض نجد ان مجلس 2008 يمر رغم انه يحمل مخالفات صريحة لوزير الداخلية بشأن الاعلانات الانتخابية ولا تتم مساءلته بشأنها وفي مجلس 2009 وبعد اسبوعين من أداء اليمين الدستوري ولأن الجويهل اساء لأحد النواب تنتفض بعض الكتل تحت ذريعة الحفاظ على الوحدة الوطنية ويتم استجواب وزير الداخلية على مخالفة 2008 وكأن الاساءة للنائب رغم رفضنا الاساءة لأي مواطن نائبا ام كان غير ذلك تهديدا للوحدة الوطنية.

إن الإساءة وانتهاك الحرمات ومداهمة القوات الخاصة لشريحة كاملة لا تعتبر ضربا للوحدة الوطنية وتقابل بالصمت المطبق اما وان  واثق يا أخ مسلم بأنني سوف انتصر لقواعدي الانتخابية فأطمئنك بأنني سوف انتصر لقواعدي من خلال قناعاتي التى يمليها على ضميري وليس من خلال محاولات الضغط التى تمارس في الندوات فنحن نتخذ مواقفنا وفق قناعاتنا وليس علينا جميعا ان نحرص على الانتصار لما هو أكبر من انفسنا واكبر من قواعدنا الانتخابية ألا وهو الانتصار لله ثم الوطن والدستور ورغم ذلك ومع التزامنا بعدم الوقوف مع وزير الاعلام ورغم تأييدنا للاستجواب والذى أساسه قناة السور وتداعياتها الا انكم للأسف لم تطرقوا الاستجواب من بابه وهو برنامج الجويهل وقناة السور بل ذهبتم الى قانون المرئي والمسموع والذي لم تطبق بعض مواده منذ صدوره قبل سنوات حتى الان ولم يتحرك احدا من النواب لمحاسبة وزراء الاعلام المتعاقبين عليه حتى جاء الشيخ أحمد العبدالله ولسوء حظه ان تكون قناة السور هي السبب في استخدام مخالفات القانون ولولاها لما كان هناك حديث عن عدم تطبيق قانون المرئي والمسموع.
واخيرا تعلم يا أخ مسلم بأننا نقف مع الحق ومصلحة الوطن والشعب في اتجاهات التصويت تحت قبة البرلمان في التشريعات والقوانين المختلفة وفي الاستجوابات والشواهد الكثيرة ونبتعد كل البعد عن استغلال المواقف والضرب تحت الحزام من أجل المصالح الانتخابية الضيقة ورغم هذا فإنني كنت أتمنى ان اقف معكم اليوم لولا اسلوب لي الذراع الذي اتبع في العقيلة وما تبع حديثي من حديث لأحد منتسبي كتلتكم من غمز ولمز وجميع من حضر وشاهد لقاء العقيلة يعرف ما وراء القصد وأما بعد ان تهدأ عاصفة الاستجواب بانتهاء جلسة طرح الثقة والذى نتوقع في ظاهرها كحسبة تصويتية عبورها للوزير من حجب الثقة عنه إلا أنها تعتبر كسحابات سياسية بمجموع المؤيدين لطرح الثقة اضافة الى الممتنعين عن التصويت برسالة لا تحتمل الا جانبا واحدا فقط وإننا نتطلع من سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الموقر والذي نثق بسعة صدره على تقبل الرأي الآخر وهو الحريص على مد جسور التعاون بين السلطتين ان يحرص على تسلم حقيبة وزارة الاعلام من هو قادر على الرقي بالخطاب الاعلامي الكويتي للوصول به الى الأهداف الوطنية ولعل أهمها المحافظة على الوحدة الوطنية