منع الكتب : سؤال برلماني

وجهت النائبة د. أسيل العوضي سؤالاً إلى وزير الإعلام بشأن ما نشرته وسائل الإعلام اخيراً عن قيام الوزارة بمخاطبة دور النشر المصرية وإرسال قوائم بالكتب الممنوعة من العرض في معرض الكويت الدولي للكتاب الخامس والثلاثين ، مما أدى الى ردة فعل سلبية من دور النشر وبعض المثقفين العرب جراء هذا المنع ، مطالبة بإفادتها بصحة ما أوردته الصحف بشأن منع عدد من الكتب من المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب الخامس والثلاثين؟

واستفسرت العوضي عن عدد العناوين التي منعتها الوزارة من المشاركة في المعرض المذكور، مع تزويدها بكشف تفصيلي يبين عنوان الكتاب الممنوع واسم المؤلف ودار النشر وأسباب المنع لكل كتاب على حدة

وتساءلت : هل سبق السماح بعرض بعض الكتب الممنوعة في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورات سابقة ، وتم منع هذه العناوين في معرض الكويت الدولي للكتاب الخامس والثلاثين ؟ مع تزويدها ببيان أسباب التراجع رغم السماح لهذه العناوين بالتداول في دورات المعرض السابقة

وهل تسبب قرار الوزارة بمنع الكتب في تراجع بعض دور النشر العربية أو العالمية عن المشاركة بعد أن وافقت في السابق ؟ مع بيان أسماء دور النشر التي اعتذرت عن المشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين للمعرض

واستفسرت عن الجهة المخولة بقراءة الكتب وإجازتها في الوزارة أو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مع بيان أسماء الأشخاص المناط بهم هذه المهمة ، ومسمياتهم الوظيفية ومؤهلاتهم العلمية ومؤهلاتهم الأدبية - إن وجدت - والتي مكنتهم من الحكم على الكتب ، وعدد الكتب التي قاموا بإجازتها لمعرض الكتاب الخامس والثلاثين كل شخص على حدة ، وقائمة المحاذير الرقابية التي تضعها الوزارة على الكتب - إن وجدت؟ مع إفادتها بنسخ من أي تعاميم أو قرارات ادارية أو وزارية خاصة بمحاذير الرقابة على الكتب

---

تعليق من عاجل : في البداية نوجه الشكر للنائبة الدكتورة أسيل العوضي ونؤكد لها أن التحرك فيما يخص معرض الكتاب مهم جدا لخلق رأي عام يوازي التحركات الحثيثة من قوى التخلف التي تواصل الضغط على معرض الكتاب ليصفى فقط على دور النشر التي يرضون عنها والتي لا تعرض غير أفكارهم البالية وسمومهم الإرهابية

---

بخصوص السؤال الموجه هناك ملاحظات اتمنى ان تؤخذ بالإعتبار في المستقبل

مثلا جرت العادة ان طلب المعلومات يكون لسنوات ماضية حتى يمكن عقد مقارنة موضوعية وجمع أرقام ومعلومات لطالما حجبت عنا نحن المتابعين لقضية التعسف الرقابي

العلة لا تخص منع الكتب المصرية هذا العام لان المجزرة بدأت قبل اكثر من عشر سنوات وهذا ما صفى قوة وتأثير معرض الكتاب سنة بعد سنة

السؤال عن المسؤول عن الرقابة يجب - الدق -عليه كثيرا لان الآلية متداخلة وهي ما يحمي وزارة الإعلام والمجلس الوطني بوقت واحد

من المهم السؤال عن ميزانية شراء في اليوم الأخير من المعرض التي يقوم المجلس الوطني دعما منه لدور النشر وتحفيزها للمشاركة في معرض للكتاب .. كم المبلغ؟ أين ذهب؟ وهل هذا البند لا زال موجودا ولا تحول لجيب الأمين ؟؟

أخيرا الموضوع في بدايته ولم ينتهي عند تقديم السؤال البرلماني

شكرا مجددا