Wednesday, September 29, 2010

صور مهرجان الكتاب ومقص الإرهاب

المتحدثين والدور كان على النائب صالح الملا
جانب من الحضور

10 comments:

Mohammad Al-Yousifi said...

اكرر مرة أخرى الندوة كانت اسوأ ندوة حضرتها بحياتي , حتى أنها حطمت الرقم القياسي اللي حازت عليه ندوة او مهرجان خطابي اللي صار بالجمعية الثقافية النسائية قبل كم سنة و خلونا واقفين طول الوقت

انت خير من يعلم بان موضوع الحريات مهمل و قليل من يتحمس له , فالمفروض ان يكون الاهتمام اكبر في اختيار المتحدثين و نوعية الرسالة الموجهة

هل من الصدفة ان من بين 8 او 9 متحدثين لم يكن هناك أحد اقل من اربعين سنة ! , بل ان بعضهم 60 و فوق

قاعدين يكلمونا عن ايام صباهم , و يتغزلون امامنا بالستينات و ايام اول و ايام اول , احنا شكو بأيام أول ؟ نحن اليوم نعيش في عصر الآي باد و الانترنت و البي دي أف

نعيش في عصر المدونات و التوتر و الفيس بوك و اليو تيوب

احمد الديين طالب الرقابة بتغيير - فلسفتها

د غانم رفيجه يقوله الحل الوحيد ان يكون المعرض تحت رعاية سمو الأمير

مظفر يترحم على جمال عبدالناصر

طبعا ملح المهرجان كانت رابطة الادباء و اللي بالضبط جاءت لتعبر عن وجهة نظر وزارة الاعلام

صالح الملا ردد فلاشات مكررة ليس لها طعم

مادري على شنو مستانسين ؟

من الآخر , المشكلة ليست في معرض الكتاب و منع كتب هيكل و هويدي , المشكلة من ذلك بكثير , و طالما بقينا على طمام المرحوم في انتقاء الفزعة لقضية على قضية أخرى فستبقى المشكلة موجودة

المادة 30 من الدستور تقولها و بالفم المليان

الحرية الشخصية مكفولة

هذه هي قضيتنا اليوم , ما هو التعريف و الحدود الواقعية لكلمة حرية شخصية ؟

فتحت هذا البند يتم منع الكتب و تحديد ملابس الطالبات و منع الاختلاط و تحديد ساعات عمل النساء و وضع ضوابط هز الجتوف في الحفلات و منع المطربين و المطربات و غيرها من القائمة الطويلة من مسلسل انتهاكات الحرية الشخصية للأفراد

و السؤال الذي يطرح نفسه من يحدد حدود هذه الحرية ؟

الجواب لا الحكومة و لا المجلس الدايخ و لا الاستجوابات التي طالب بها احد الحضور في الامس

الجواب هو المحكمة الدستورية , و المحكمة الدستورية لا غير

و المشكلة من منا يستطيع اللجوء لهذه المحكمة ؟ لا احد غير نواب مجلس الامة

لذلك على صالح الملا و اسيل العوضي اللي مدحتهم في الأمس ان يذهبوا الى المحكمة الدستورية لطلب تحديد معنى كلمة حرية شخصية الموجودة في المادة 30 من الدستور

و من بعدها يهاجمون قانون قانون من القوانين الغير دستورية - في وجهة نظري - و التي تنتهك مفردة الحرية الشخصية الموجودة في المادة ثلاثين

أما الخطابات العصماء فما توكل خبز

شكرا و آسف , بس فعلا ما قدرت انام امس من الكلام اللي سمعته امس

نور الليل said...

الذي يريد كتب نصر بو زيد و محمد أركون و غيرها من الكتب الممنوعة في معرض الكتاب

يستطيع ان يحصل عليها بسهوله


فالدولة وإن كانت تمنع بعض الكتب في معرض الكتاب بسبب العيون المركزة عليه

فإنها في المقابل تغض النظر عن هذه الكتب في أماكن أخرى

يستطيع المثقف أو القارئ الجاد بسهولة الوصول إليها

AyyA said...
This comment has been removed by the author.
AyyA said...

عاجل
أتفق تماما مع مطقوق، يجب أن يكون هنالك ضغط أكثر علي النواب الليبراليين، و هذه هي القضية الرئيسية اليوم

متفائل
إقتباس
"اخوي كتاب يسب الصحابه هذا عندي ما يدخل معرض الكتاب،،،رضى من رضى وابى من ابي ،،،انت عندك راي وآنا هذا رايي"
إنتهي الإقتباس

هذا يكون رأي إذا لم يكن يسانده إجراء تعسفي كالمنع، فالحاصل أن رأيك هو الماشي و غصبا عن كل الباقي و هذه دكتاتورية و ليس مجرد رأي مخالف

إقتباس
"يعني اذا سمحت بكتب اتغلط على الثوابت الدينيه اكون انسان متطور ومثقف ،،،"
إنتهي الإقتباس

و منهو إنت حتي تسمح أو لا تسمح، و هل علي راسك ريشه؟ ليش ما يكون للرأي المخالف لك نفس فرص الظهور؟ لماذا يكون رايك هو المقرر علي الشعب عامة و الذي ينتمي إلي توجهات مختلفه؟ و ما هي هذه الثوابت أصلا و من إتفق عليها غير شرذمه لا نعرف ما هي مسطرتها؟

إقتباس
"يا اخي العزيز آنا واحد من الناس ما ابي هالثقافه وبغنى عنها، وابي حكومتي تحمي اعيالي من هالافكار ، مهما كان صاحبها ،،،"
إنتهي الإقتباس

عيالك مسئوليتك و ليسوا مسئولية الحكومة، الحكومة ما تدش بيتك و تعرف ما يشاهده عيالك من فضائيات و إنترنت، و إذا إنت ما تبي هذه الثقافه فغيرك يبيها، كل ما عليك هو زيادة كنترولك علي بيتك و ليس علي الشعب، منت وصي عليهم

إقتباس
"انت اتقول يمكن وزاره الاعلام كذابين ،،، وآنا اقولك يمكن صاجين ،،، انت قريت هالكتب اللي انمنعت ،،،وبعدين شنهي مصلحة وزاره الاعلام من منع هالكتب اذا كان ما فيها شي ،،،"
إنتهي الإقتباس

مو بس وزارة الإعلام، بل كل الحكومة ترتجف من الإسلاميين و تعمل لهم ألف حساب، و حكومة كهذه الحكومة في الواقع تحتظر لأنها فاشلة و زوالها مسألة وقت

إقتباس
"صدقني آنا معاكم بحرية التعبير وحريه الراى وحرية الاختيار وعدم الوصايه على العقول ،،، وكل هالكلام
بس قلتلك البلد توها طالعه من فتنه ،،، ليش ما نرتاح من الفتن كم يوم ،،،"
إنتهي الإقتباس

البلد طول عمرها و فيها مشاكل و فتن، و طول عمرنا و إحنا ساكتين. بل حتي هذه الندوة و التي تقام سنويا لا تشبع و لا تغني عن جوع كما ذكر مطقوق، فشكلها كسابقاتها، تقام و بإستحياء و ليس لها أثر

إقتباس
"تكفى قولي لو سامحين بالكتب ، وفعلا فيها سب للصحابه مثل ما قالوا مو اغلب النواب راح يستلمون الحكومه وهات يا استجوابات ،،، يعني هل هالجم كتاب يسوون اتصير عليهم هالصيحه واللغوه ،والا باب يجيب الريح وانصك،،، ،،،واسمحلي اخوي خالفتك بالراي بس ادري ان صدرك وسيع"
إنتهي الإقتباس

خوي إذا كانت السالفه سالفة الإستجوابات و الخوف منها تري في حل أفضل و هو الإستغناء عن المجلس بكبره و التحكم بالحكم الأوحد، حكم الشيوخ، أليس كذلك؟

تحياتي

بو عبدالملك said...

الشعب مسلم لايرضى أن يرى كتاب يسئ الى دينه
ويجب أحترام رغبة الشعوب

بأعتقادي بأن الليبراليه خلاص راح دورها
وهؤلاء ماهم الا شوية أعضاء ينابحون لأجل الصوت الأنتخابي

والبقيه زوار سفارات

الحوري said...

اعتقذ ان الاشكاليه عند البعض بالتفريق بين الحريه الشخصيه والحريه العامه ،،،
الحريه اشخصيه هي حرية الفرد فيما يفعله بدون قيود ،،،اما الحريه العامه هي حرية المجتمع والجو العام في ابداء الآراء واتخاذ المواقف ،،،هذي مقدمه
ما حدث من منع لبعض الكتب ليست حريه شخصيه ولا تتبع حرية الفرد ولكنها حريه عامه للمجتمع ،،، والمجتمع مختلف المشارب فيه المحافضين والمتفتحين على الغرب ،،، والقرارات اللي تتبع الحريه العامه هي قرارات يكون طابعها الوسطيه لكي تناسب اغلب اتجاهات المجتمع ،،،
وعندي مثال
لو اتى فرد ومشى في الشارع بدون ملابس هذي حريه شخصيه ولكن تنافي الحريه العامه ،،،علشان جذيه اقول ان قرار المنع اتى من قبيل الحريه العامه وسلطة الرقابه هي المحافضه على اسس الحريه العامه ،،، لكل شخص الحريه بالتنقل بين المواقع الاباحيه والطائفيه والتي ليس لها سقف في الحريه وهذه حريه شخصيه وهذا اختياره الذي لا ينازعه عليه احد ،،، ولكن ان يطلب من السلطات مثلا ان تبيح هذا الشيء بالبلد هذا يعتبر تعدي على الحريه العامه التى تحمي العموم في البلد ،،، آنا باسال
في المؤتمر الذي عقد اخيرا وجه العضو النائب صالح الملا تحدي لوزير الاعلام بان يكون عارف لاسامي هذه الكتب الممنوعه ،،،
وآنا اقول ان مو مهم ان السيد الوزير يكون عارف لاسامي الكتب ولكنه بالضروره عارف باسباب المنع ،،، واسباب المنع لاي كتاب معروفه بانها لا تتعدى على الذات الالاهيه ولا تثير الفتن والمحتويه على مواضيع خلاعيه ووو
السؤال اليوم هل لو الغيت الرقابه راح يكون مجتمعنا محمي من هذه المواضيع ؟
وهل اذا نشرت هذه المواضيع راح يكون مجتمعنا مثالي ؟؟
اعتقد بان المنع هو اهون وافضل لحرية المجتمع من الاباحه لان ثقافة الناس متفاوته ،،، وسامحوني على الاطاله ومخالفتكم بالراي

الحوري said...
This comment has been removed by the author.
الحوري said...
This comment has been removed by the author.
aziz said...

@ma6goog,

اذا كان عندك هالملاحظات ليش ما قمت وتكلمت وناقشتهم بوقتها؟ شنو فايدة انك اتيي واتكلم من وراهم؟

AyyA said...

متفائل
الفصل بين الحرية الشخصية و الحريات العامة ليس بالسهولة التي ذكرتها، لآن تعريفاتها تختلف بإختلاف حدودها من شخص لأخر ، و لذلك فالمجتمعات المتقدمة تتعامل مع هذه الآمور بالإباحة و ليس المنع، و تترك الإختيار لعقل الفرد و إختياره حتي لا تكون هي وصية عليه و تختار له ما يجب و ما لا يجب أن يقرأه ، و تميل إلي فكر واحد بين مجاميع الآفكار و تسانده بدكتاتورية. فالرقابة سيف ذو حدين ، فكما ذكرت "السؤال اليوم هل لو الغيت الرقابه راح يكون مجتمعنا محمي من هذه المواضيع ؟"، فبالرقابة و بدون الرقابة المجتمع غير محمي، و لذلك فلابد من عمل الحماية الفردية و ذلك عن طريق تشجيع و غرز التفكير المستقل حتي يستطيع الفرد أن يفرق بين الغث و السمين، و هذه هي مهمة البيت و المدرسة و ليس بالمنع و فصل المجتمع عن العالم. أما ما يخص سؤالك "هل اذا نشرت هذه المواضيع راح يكون مجتمعنا مثالي ؟؟" فلعلمك لا يوجد مجتمع مثالي إلا في الخيال، و لكن توجد مجتمعات تحاول بأفضل ما تستطيع للتعايش بين أفرادها بأقصي ما تستطيع لتوفير العدل الجماعي، فلا تفرق بين مواطن و آخر حسب طائفته أو دينه أو حتي توجهه الفكري
تحياتي