يا مجنونة يا بنت المجنونة

حبايبنا في أسبانيا كفروا بالطماط واحنا معيدين بالتصريحات .. ليس ما الرئيس يروح أسبانيا ويوفر لنا الأمن الغذائي

---

من دون جميع الأصناف التي يزداد الطلب عليها في المائدة الكويتية هي الطماطم لزوم عمل الدقوس والسلطة وأشياء أخرى كثيرة

ومن دون جميع الأصناف التي يزداد الطلب فيها في المائدة الكويتية يتلف الطماطم أسرع من غيره وبالكويتي الفصيح يخيس

الحدث الجديد في الكويت هو أن سعر سحارة الطماط وصلت لــ 5 دنانير واحيانا أقل بنص دينار وهذه المشكلة التي لا تحرق غير البسطاء والغلابة لم تقف عند حدها بل جرت على الأصناف الأخرى لأن بعض الناس غلطوا وأشتروا الطماط بسعره الجديد الفاحش بعد كان السحارة تباع بمئات الفلوس

هنا الكفة بين البائع المشتري تميل صوب الزبون القادر على تجاهل الطماطم لفترة ليست قصيرة أما التاجر فسوف يتورط ببضاعته وتطيح بكبده

الحدث فيه عدة مواضيع أتمنى تكون واضحة لقراء الموضوع

أولا الرقابة على الأسعار مشكلة قديمة ووزارة التجارة لا علاقة لها بها وشخصيا لم أسمع أن أحدا من الكبار عوقب لأنه تلاعب بالإسعار وان كان هناك فراغ تشريعي فهذه مهمة الحكومة الإصلاحية أن رغبت وكذلك مهمة النواب الذين يصرخون دون عمل حقيقي ايجابي

ثانيا لا يجوز خلط كل تحرك نابع من ألم الناس الفقراء أنه صناعة التكتل الشعبي أو المعارضة الجديدة القادمة من المناطق الخارجية مع تحفظي على المسمى

ثالثا حكومة الإصلاح ونوابها التعساء يقولون الصراخ مو راضي يوقف ،التأزيم مستمر والرد سهل لما توصل المسألة لبطون العامة فإن العامة كلها معارضة وراح تنتخب أكثر المرشحين صراخا وضجيجا

رابعا سلاح المقاطعة فيه الكثير من الرقي والضرب الحضاري الذي لا يخرب ولا يكسر فقط رسالة هادئة الناس ما تشتري والبضاعة تطيح ببطن التاجر الجشع

خامسا ادعم وبدون تردد حملة خلوها تخيس لأني ببساطة لا أقبل أن أرى الظلم يقع وأسكت ولا أرضى أن يداس على الفقير وأتفرج