الوطن تقصف والقبس تتفرج

من بعد أن رفع الحرامي رايتة منتصرا على نفس المكان الذي كشف وحارب حرامية الناقلات كمل مشواره .. شوفوا تحت
لما القبس او الجريدة أو الراي تتبنى قضية الغرفة فهذا مفهوم .. تجار يدافعون عن مصالحهم لكن شكو الوطن تحارب القبس صديقتها اليوم وتتبنى الخط المعارض لها طبعا الجواب السريع هو ملف الرياضة لكن هم أقول كيف تجد الوطن سهولة في قصف القبس في حين تتلفت القبس يمين ويسار قبل لا تفكر في نقد الوطن ويظهر رئيس تحريرها في تلفزيون الوطن ؟؟
لأن القبس لم تعد القبس
بل أن كتاب القبس ما عدا واحد او أثنين ليسوا معنيين الا بأحزابهم كمبارك الدويلة أو لمصالحهم كعلي البغلي أو لتفاهتهم كطارق العلوي اما محاربة سراق المال العام وان خرجوا صاغ سليم من القضاء النزيف فهي قضية لا ترقى لأهمية الحريات كما فعل الكابتن عبداللطيف الدعيج مع ان الحريات والمال العام مربوطين بحبل بواخر في القسم الدستوري للنائب قبل تأدية مهامه
هل تريدون آخر اهانة ليس للقبس فقط ولكن لكن لكبار العائلات التجارية في الكويت تابعوا هذه الأسطر الموجهة

أقول للزملاء الاعزاء في الصحف الثلاث «الجريدة والراي والقبس» ان الاعمام الكبار وهم «عبدالعزيز الصقر»، و«يوسف الفليج »، و«محمد عبدالمحسن الخرافي »، و«عبدالعزيز الشايع»، و«حمد بن يوسف النصف»، و«جاسم القطامي»، و«بدر السالم العبدالوهاب»، و«مرزوق عبدالوهاب المرزوق» هم .. «على راسنا من فوق وعلى خشومنا بعد»، لا أحد ينسى - أو يتجاهل – عطر أفعالهم أو بياض أياديهم أو عفة نفوسهم أو كرم أخلاقهم، وبالتالي ، من كان يفكر - مجرد التفكير لا أكثر – على طرح موضوع تلك التبرعات الشعبية – ابان توليهم لتلك الأمانة – فلن يظن به الناس إلا كونه « مخبول ومجنون وناقص ذمة »، ولأن ذمم هؤلاء الرجال العظام كانت أنقى من النقاء ، وسلوكياتهم أطهر من الطهر، وضمائرهم أصفى من .. الصفاء، لكنهم – بكل الحزن والألم قد - لبوا نداء ربهم وصعد معظمهم الى جواره– فاختفى النقاء، وتبخر الطهر، وذابت الضمائر

هذا الكلام اهديه لمن يتقاتلون على دعوة فؤاد الهاشم لدواوينهم وأعراسهم على أمل أن يمدحهم بسطر او كلمة
كفوكم انتو وهو وغرفتكم تنيازون