يبيلها ناس غير

خيبتنا في معارضة مسرح العرائس وأملنا في نواب الجيب السفلي لا حدود لها لذلك لا بد من التعامل مع الواقع كما هو وليس كما نريده علما بأن جزءا من تعاسة الوضع الحالي هي من صنع عنتريات المرحلة السابقة التي ضربت فيها حكومات الشيخ ناصر المحمد الا أن أضطر لإحضار سيد الخواتم والمصابيح السحرية الشيخ أحمد الفهد

الوضع الحالي يقول أن اللعبة مقفلة ولا سبيل سوى تبديل التكتيك من المواجهة الى الضغط المركز وافساح المجال للحكومة كي تتعثر براحتها وتطيح بالناس مباشرة ، يعني شغل حفار على نار هادئة ولكن من يسمع ومن يتعظ التكتل الشعبي دايس على حد الدوسة وكتلة الإصلاح تبتكر كل يوم مصيبة جديدة أما الكيانات المستقلة مثل محمد هايف وضيف الله بورمية فهما مثل اللي يدخل الحفلة بآخرها ويبي الدي جي يقعد بمكانه غصب ويسكر الباب وتعالوا رقصوا معاي

وكل ما سبق هو تمهيد لتعليقي على دعـــوة بعض النواب الى الإستقالة الجماعية حتى تنكسر اللعبة ونذهب للإنتخابات وتعود الأمور لنا نحن الناخبين حتى نمسح عارنا بإيدنا ممكن لا يستحقون ثقتنا فيهم

هذه الحل ممكن وشخصيا أنا أدعمه ولكن يا حظي وين الزلم؟؟؟

وين الأغلبية أو الرقم الكافي لإسقاط المجلس الحالي أذا هم عجزوا عن حضور جلسة تمس كل واحد فيهم بصورة مباشرة وهي جلسة رفع الحصانة عن المسلم

راح تسمعون عبارة الإستقالة هروب والناس حطت ثقتها فينا وأمامنا عمل كثير والتنمية واقفة على الباب

وأخيرا يا أصحاب الدعوة من النواب قدموا أستقالاتكم في البداية والناس سوف تضغط على نوابها لإتخاذ نفس الخطوة وسترون في هذا الإختبار الأخير كيف تحول بعض النواب الى سلعة تباع وتشتري

هذا هو الحل والمخرج

فمن سينال أولا شرف الإبتعاد عن هذا المجلس الحكومي؟؟؟