غواية التويتر وشعبية الإستجواب

بينما اكتب هذا البوست صكني نيو بتعليق في البوست السابق يقول لي ليش صاخ؟؟؟ طاع منو يتكلم يا بني آدم رحموني تبوني أرقص لكم طول اليوم يعني ما ارتاح شوية؟؟؟ واللي صاخ انت وساحة الصفاة وانا ساكت ومطنش لاني ما احب اشاوط يمين ويسار ولا تقصون علي ببوست بالشهر والشهرين ولا انت بدعت كنت بتستقيل لوما لحقنا عليك وقمتنا الكتاب بالدرج

---

عتب جميل وصلني من شخص أجمل قال لي : الله لا يبارك بالتويتر اللي خلاك تغيب عن المدونة الأسبوع الماضي حتى تغطية جلسة الإستجواب ما كانت بنفس الحماس السابق ولأن هذا العزيز يستاهل وضحت له بعض الامور ووعدته اني اكمل معاه بوست نهاية السنة

---

اعترف بداية اني كنت غير متحمس للتويتر ليس لأني ما أحب التغيير ولكن حفاظا على تركيزي ولكن جوهر اهتمامي وهو الوصول لأكبر قدر من الناس هو اللي يحركني دائما لذلك تمشيت بجانب الفيس بوك وغرزت في تويتر من يوم 18 الشهر الحالي

ليش تويتر؟؟؟ شمعني؟؟؟

بصراحة تويتر او فيس بوك بدون آي فون أو بلاك بيري مثل حداد من غير فحم ولا كل واحد راح يخيم يم النت مثل بنت الشامية وهنا مربط الفيل ، الشباب بيدهم النت طول اليوم في تلفوناتهم والتويتر ما يحتاج أكثر من 140 حرف يعني شيء مناسب لكل من لا يجيد الكتابة الطويلة - وهم الغالبية - واذا ما اضفنا ميزة التصحيح الإملائي صار التويتر جاي على تفصال شباب وشابات الكويت العظيم علما بانه بالامكان مواصلة التدوين من الآي فون مثلا الا انه ممل وبطيء وخال من المميزات ومع شوية متابعة وجهد يمكن لكل مغرد التفاعل مع المئات من الاشخاص في وقت واحد طول اليوم بلا مدونة بلا تعب

واخيرا انا لا انكر ان التويتر شيء جميل وفيه تفاعل اكبر واسرع خاصة وان 1200 اضافوني خلال اسبوع واحد لكن بالنسبة لا زلت أرى في التدوين رسالة لم تنتهي واختبار الإستجواب الأخيرة كان فضيحة للإعلام الرسمي والخاص والورقي حيث ان الحقيقة سارت بطريق والكذابون المزيفون والشياطين الخرس ساروا بطريق ثان ضلل الناس والعباد

زملائي المدونين لقد كتبتها في جهينة من قبل وها انا اكررها التويتر مجرد شاليه اما المدونة فهي منزلي الدائئم

---

عبيد على هيئة مواطنين

اكتب هذه الاسطر وانا شبه مشفق على يؤدون دور الرادود والملاحق والمنافح لكل ما يكتب عن سمو الرئيس ، وقلت شبه مشفق لاني أيضا شبه سعيد فمن قبل على نفسه هذا الدور فهو لا يستحق الكثير من الإحترام

هم أربعة أنواع بالمناسبة

الموظف وهذا ما ينشره عليه خير شر فهو عبد على هيئة مواطن كامل الاهلية

خالف تعرف وهو دائما التافه ايام الثانوية اللي محد يرد عليه ودائما يستخدم كمادة للإستهزاء ولازال يبحث عن الإهتمام لما يقوله ولكنه يبقى تافه

الحاقد الشخصاني وهذا كلامه يفضحه وما عليك سوى تتبع الاسماء المكرره في خطابه لتعرف وين علته ولا الرئيس لو يدوس له على طرف او يضره احد من معارفه راح تشوفونه ابو المعارضة وابو المواقف المتطرفة بعدالنوع الرابع و الاخير وهو المقتنع الضال وهو المناسبة من يستحق الإحترام لأنه يتخذ الموقف لأغراض نبيله وهو مثل كل البشر يصيب ويخطيء وفي موقف قد يستخدم ادوات للقياس غير صالحة للقضية المطروحة فيسقط في حفرة الإصطفاف في الموقف الخطأ ولأنه طرف محترم قد نختلف معه اليوم ولكن نتفق معه بالغد

---

شعبية سمو الرئيس

لدى سؤال مهم

لماذا فريق سمو الرئيس دائما قليل ومطقق وفيه علات اليهد؟؟؟؟ وليش دائما تهمة استلامهم لرشاوى أوطمعهم او تزلفهم تلاحقهم اينما ذهبوا؟؟؟

بالامس قالوا النزول للشارع غلط وغوغاء وبنفس الوقت تم احضار كوكبة جميلة من الجمهور الترللي أحسن شوي من جمهور - غير السوباح ما نبي -بدرجتين مو اكثر ومحد صور غير قناة العدالة بصراحة بؤس في بؤس والمفزع هو تصوير الأغاني الخاصة بسموه والتي توحي بأن الزمن تحرك كم سنة والله لا يجيب ذلك اليوم

سمو الرئيس جعل مرجعيته راعي سكوب وكاتب بذي اللسان ومذيع بكاي ومقدم برامج سقيم الطلة وشوية نواب يفشلون من كثر بدلياتهم والمواقف المحرجة اللي يحطون نفسهم فيها وعموما هو شاطر تجميع هالنوعيات من قبل لا يمسك هالمنصب ، بالمقابل نجد فريق مؤيدي الإستجواب فيه من كل شيء أشياء ومن كل نوع أصناف وأصناف

---

اختم وأقول

المسألة واقفة على شوية ضمائر حتى نرتاح من حكومة الشيكات وضرب الناس بالعصي والمطاعات مع أني ادري ان هناك من باعوا الدين والضمير لأجل الوزارة او حتى ريحتها او من أجل المال وصوت خشخشة الدراهم ولكن اعلموا امرين في غاية الأهمية

مجرد الاعلان الرسمي من الاسماء المتبقية المطلوبة يعني انهيار الحكومة وغير ذلك فحكومة ناصر المحمد مستمرة وقد تتغير والى الشباب المتحمس على الاخص خذوا مني اذا كان اتعس واضعف الوزراء تمكنوا من العبور فكيف يسقط رئيسهم؟؟؟ وهذا الكلام ليس للتحبيط ولكن هذه هي السياسة

الشيء الوحيد المؤكد هو ان الحكومة خسرت نواب كتلة العمل الوطني واصبحت اليوم تقف امام ثلاث كتل ونواب مستقلين وخلفهم قطاعات شعبية واسعة على رأسها الشباب وفي منتصفها الشياب وقاعدتها المدونات والتوتير والفيس بوك والله الموفق

وكل عام وانتم بخير