Saturday, January 29, 2011

مصر ليست مصر

أخيرا بعد 30 سنة مبارك يختار عمر سليمان نائبا للرئيس
القرضاوي :ارحل يا مبارك وحسبك ما غنمت حتى لا يزداد خراب مصر
---
استقالة أحمد عز أمين التنظيم في الحزب الوطني الحاكم
---
لا أصدق ما يحصل في مصر هذه الايام كنت أظن ان أطباع الشعب الطيب ستغلبه في النهاية خاصة بعد ظهور الرئيس الذي أقال الحكومة ولكن الجوع والظلم وقهر المخافر ومهانة طوابير العيش وانهيار الطبقة الوسطى وتجبر الرأسماليين هي التي غلبت الشعب الغلبان الساكت الصامت على غلبه
بعد أن أفقدت الحياة معناها ودفعهم الظلام دفعا لإستعادة حياتهم مهما ذلك كلف ذلك الأمر
المصري اليوم لا يخشى قوانين الطواريء بعد انهيار حياته الخاصة
المصري اليوم لم يعد يكترث بالوظيفة لأنها غير متوفرة أصلا
المصري اليوم ألقى بالخوف جانبا وتحدى حظر التجول وفرضه صوته وحضوره
المصري اليوم يقولها بالعلن وأمام الكاميرا ارحل يا مبارك
---
في الختام ان شباب مصر جعل مصر حسني مبارك تعود الي الشعب المصري من جديد
حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه

16 comments:

bo bader said...

الله يستر على مصر ، فعلاً حالتهم خطرة جدا الحين بعد ما سحبت الحكومة جميع قوات الشرطة من الشوارع بتعمد لترك الناس تنهب وتخرب ومن ثم تلصق هذه الاتهامات بالثورة الشعبية !

الله يحفظهم

WajeF said...

3mro 5aled rekab elmoja ;/

عاجـل said...

bo bader

هذه الخطوة ستزيد من حرارة الاجواء وستدفع بالمزيد الى الشارع

عاجـل said...

WajeF

شفته ومسوي روحه بريء ومسكين

ساره النومس said...

الله يكون بعونهم الشعب اذا عصب شيسكته ؟؟ سنين واهم ينادونه واهو حاقرهم

le Koweit said...

مصر كما كانت دوماً محورية في الأوضاع العربية
فإن ثورتها ستكون محورية
وإن نجحت ثورة مصر وبإذن الله هي في طريقها للنجاح
فسوف ترى كيف يشتعل العالم العربي بالثورات
وعندها نكون دخلنا حقبة جديدة وعهد جديد
ونكون شاهدنا التاريخ يُكتب أمامنا

عاجـل said...

طموحة مملوحة

الله يا كثرهم

عاجـل said...

le Koweit

لو صارت

لحق ما تلحق

الفرقد said...

يستحق الشعب المصري ان يثور

28 سنه من القهر والتسلط وتعطيل الدستور...

احمد عز هذا الشخص حتى يامن مصنعه يطلب من الامن في السويس قتل المتظاهرين ...

رجال الاعمال يحتكرون المصالح لأنهم اعضاء الحزب الحاكم ...

لذا لا الوم مصر ان تثور

نور الليل said...

نبي ألف زيادة

هههههههههههه

Unknown said...

قصيدة فاروق جويدة

إرحل كزين العابدين وما نراه أضل منك
إرحل وحزبك في يديك
ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك

إرحل فإني ما ارى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك
لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
لا تنتظر اما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك
لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك

إرحل وحزبك في يديك
إرحل بحزب إمتطى الشعب العظيم
وعثى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك
ارحل وفشلك في يديك
إرحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك
مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
كم من شباب عاطل او غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
كم من نساء عذبت بوحيدها او زوجها تدعو عليك
إرحل وابنك في يديك
إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح
لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل او يبيح
البشر ضاقت من وجودك. هل لإبنك تستريح؟
هذي نهايتك الحزينة هل بقى شىء لديك
ارحل وعارك أي عارْ
مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات في عينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا
فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار
لمواكبٍ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
**
ارحل وعارك في يديكْ
لا شيء يبكي في رحيلك..
رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
لا شيء يبدو في وجودك نافعا
فلا غناء ولا حياة ولا صهيل..
مالي أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
مالي أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئبا
وأحلاما بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
ماذا تركتَ الآن في ارض الكنانة من دليل؟
غير دمع في مآقي الناس يأبى ان يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
أمهات في الثرى الدامي
صراخٌ.. أو عويلْ..
طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ
عن بيتٍ توارى
يسأل الأطلالَ في فزعٍ
ولا يجدُ الدليلْ
سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ
هل تُرى شاهدتَ يوما..
غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثرى الوادي
تحمل عارك المسكونَ
بالحزب المزيفِ
حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
***
ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليل تبحر في الضياع
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سندا.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن سقط القناعْ
البلد في عينيكَ

AyyA said...

ليس غريبا على الشعب المصري، الغريب أنه لم يحصل ما حصل قبل الآن ، أو لماذا إنتظر الشعب كل هذه المدة ليثور؟

عاجـل said...

الفرقد

الظلم شمل كل الملايين فخرجت الملايين

عاجـل said...

نور الليل

خلها عشرة نعمة

عاجـل said...

PALL

روعة

عاجـل said...

AyyA

ليس غريبا ان قسناها بالتاريخ القديم
لكن ما حصل في منذ الثورة جعلنا ننسى

والآن أحسن من بعد شوي
وخلوا الشباب يصنعوا تاريخهم وحياتهم