Tuesday, March 29, 2011

الآن حل الحكومة والمجلس والرئيسان

خبر عاجل : قدم النائب فيصل الدويسان قبل قليل أستجوابه لوزير الإعلام متضمنا محورين تقارير ديوان المحاسبة عن التجاوزات في الوزارة وتقصير الوزير في أداء مهامه --- الوضع كما أراها شوربة ماسخة وطعمها بايخ لآنها مستوية من أمس لكنها ما أنحطت على سفرة الأكل

الشوربة موضوعه في الثلاجة وكم مرة طلعوها وسخنوها ثم ردوها للثلاجة من جديد

اليوم خلاص الشوربة مصخت لأنها خربت وحان وقت تحضير شوربة جديدة

---


على قوله الخبل القذافي ..يا سلاااااااااام ... عشرة أستجوابات ما أدري ستة يا سلااااااااام من حيث أنا مؤيد لكل الإستجوابات المقدمة فوزير الإعلام مثلا لا يستحق أكثر من منصب في مجلس استشاري لا نسمع له خبرا غير في السنة مرة والمسألة ليست شخصية ولكن الرجل أثبت فشله عدة مرات ولسانه يخرب عليه مثلا وزير الخارجية يستحق قرصة لأنه يعتقد أنه فوق المسائلة وأنه هو الفاهم الوحيد بالسياسة الخارجية هذه كلها أمثلة وفوقها طبعا سمو الرئيس ناصر المحمد من ناحية ودولة الرئيس أحمد الفهد من ناحية أخرى والحين أقولها أحمد الله أني شفت التكتل الوطني أو أي أحد يستجوب الفهد وهو في منصبه وليس بعد أن يتركه لأنه يستحق المواجهة وليس الضرب فيه من خلف ظهره --- السؤال الذي تردد كثيرا أمس واليوم لماذا كل هذه الإستجوابات ؟؟ وجوابي سيكون عليها حسب فهمي ومعلوماتي ومن لديه المزيد خل يفيدنا


هناك ثلاث مجموعات من الإستجوابات كل واحدة لها تفسير خاص


المجموعة الاولى :استجواب الصرعاوي والغانم استجواب متأخر حيل حيل سبق ان انتقدناه في هذه المدونة عدة مرات


ولولا حركة السعدون لظل الموقف معلقا حتى اليوم الإستجواب الثاني من الشعبي لرئيس الحكومة يأتي في أطار اسقاط الحكومة ورئيسها وهذا موقف معلن وليس فيه شيء جديد الإستجواب الثالث وهو ليوسف الزلزلة يأتي منسجما مع رغبة الزلزلة في العودة للحكومة ولأن هذا المطلب لم يتحقق دخل في اسطوانة لا بد من تعديل وزاري موسع وأيضا لم يسمع كلامه لان الحكومة لا تسمع من يواليها قرر تقديم استجوابه لتسريع التعديل الحكومي ويبقى استجوابه في اطار زمني مفهوم وتسلسل احداث معقول


المجموعة الثانية : لا يخرج استجواب الطبطبائي وهايف عن اطار - الطيش السياسي - والحماس الوقتي الذي تعودا عليه والسوابق كثيرة الطبطبائي استجواب بسبب الفالي وحتى بعد تسفيره ركب راسه واستجوب ولما قدمه كان عن الازمة المرورية!!!!! اما النائب محمد هايف فاستجوب المحمد عن مسجد شينكو وحتى بعد تعهد المحمد ببناء مسجد جديد وحلو على حسابه هم ركب راسه هايف


واليوم المناسبة أتت على حسب الطلب قضية طائفية وحكومة كعادتها تصمت صمت القبور لان مؤهلاتها أقل من مستوى الأحداث في البداية الكويت لم تشارك في درع الجزيرة الدنيا انقلبت نواب تحريم النزول للشارع من نواب الشيعة ما عدا جوهر طبعا نزلوا للشارع شاكرين مهللين لموقف الحكومة


نواب السلف ومعهم الاخوان وكل من يحب النبي يضرب حتى محمد المطير - الا بئس الزمان - أيضا نزلوا للشارع يطالبون بمشاركة الجيش في أحداث البحرين حتى لو لم تكن الكويت غير موقعة على الاتفاقية الامنية وهي غير اتفاقية درع الجزيرة المهتمة فقط بالدفاع عن العدوان الخارجي لأن البحرين وقفت معنا في حرب تحرير الكويت


كما قلت الحكومة مؤهلاتها أقل من مستوى الأحداث لم توضح ما قاله وشرحه النواب والكتاب والسياسيين لأسباب عدم مشاركة الكويت في قوات درع الجزيرة وتركت الامور تجرى كما جرت ضدها من كل الأطراف فلا هي تجنبت الإستجوابات ولم تعرف كيف تكسب الناس معها


المجموعة الثالثة : ليس عندي تعليق على استجواب عاشور غير ما قاله هو غيره وغيره من نواب الجيب الحكومي استجواب شخصاني فهو من خلق المشكلة بكلامه ومواقفه وهو أيضا من ألقى بمشاكله على وزير الخارجية بعد أن فتح تلفزيون البحرين الرسمي النار عليه واعتقد ان هناك سببا آخر هو أن الشيخ أحمد الفهد يريد التخلص من استجوابه ومن رئيس الحكومة أن أمكن من خلال حل الحكومة بأكلمها وليس هناك أفضل من هذا الوقت وعليه قدم النائب فيصل الدويسان استجوابه لوزير الإعلام وعاشت التنمية


---


في الختام ليس هناك مخرج حقيقي لما نعانيه سوى بحل الحكومة ومجلس الأمة ورحيل الشيخ ناصر المحمد وكذلك الرئيس جاسم الخرافي وان بالإمكان اعتزال النائب أحمد السعدون العمل البرلماني وليس السياسي


طبعا هالكلام يزعل حيل زايد لكن معلق هذا مجرد رأي لأن المهم أن الكويت ما تزعل علينا


اما وزير التنمية فمصيره معلق بالمستقبل القادم ولا ندري هل سيكون هو وقود صراعات حياتنا السياسية في السنوات القادمة


وعلى قولة شيخ العرب همام


خولوص الكلام

No comments: