Sunday, May 15, 2011

مشربكة خالصة/سامي النصف

هذا البوست متمم لما سبقه وسبقه


بأسرع مما هو متوقع كرر النائبان الصرعاوي والغانم ما قاما به من قبل وقدما أستجوابهما لوزير التنمية الشيخ أحمد الفهد وسر التوقيت لم يعد سرا والإستجواب الثالث من كتلة الإصلاح والتنمية على وشك

لقد كانت صورة المستقبل واضحة عودة الوزراء المستجوبين تعني عودة الإستجوابات المقدمة لهما

دستوري او غير دستوري نحول للمحكمة الدستورية او لا نحول القصة مشربكة خالصة وحلها لن يكون بالعناد

وعدم قراءة الساحة بشكل صحيح

كل العلل مكشوفة خلافات الأسرة وبقاء نفس الرئيس وتطاحن الكتل النيابية والبصمنجية وكل الحلول موجودة وتنتظر الأمل

حل الحكومة ومجلس الأمة والدعوة لإنتخابات مبكرة

---
ان تقديم استجواب الفهد شبيه بكلمة السر لتنشيط الخلايا النائمة داخل مجلس الأمة وخارجه


فقط انطقوا بالأسم فجأة تتحرك المجاميع

---

السيد / رئيس مجلس الأمة المحترم
تحية طيبة وبعد
نص الاستجواب المقدم من النائبين مرزوق الغانم وعادل الصرعاوي للشيخ أحمد الفهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير التنمية
استنادا لأحكام المادة (100) من الدستور الكويتي نوجه نحن الموقعين أدناه الاستجواب المرفق إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشئون الإسكان ووزير دولة لشئون التنمية بصفته
برجاء اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه وفقا للدستور واللائحة الداخلية لمجلس الأمة
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
مقدموه
عادل عبدالعزيز الصرعاوي


مرزوق علي الغـــانم


---


هذا المقال كتبه وزير الإعلام الجديد سامي النصف بعد أحداث الصليبيخات في ديوان الحربش عندما كاتبا في جريدة الأنباء ولكم تقييم رؤيته لما حصل وكيف فسر ضرب المواطنين والنواب من قبل قوات الأمن الا أن رأي واضح فهذه هي مواصفات حكومات سمو الرئيس أن تكون مدافعا عن الباطل وهي نفسها التي قبل بها النائب السابق أحمد المليفي مع الأسف


---


الا التأجيج والتحريض والفوضى


عندما تكون على قمة جبل المسؤولية سترى بالقطع ما لا يراه الجالسون على السفح ، لذا فقد كان تحذير والد الجميع وأبي السلطات صاحب السمو الأمير، المحذِّر من خروج الامور عن حدودها الطبيعية وتوجه البلاد بالتبعية الى ما لا تحمد عقباه، امرا ساميا واجب النفاذ من الشعب الكويتي وممثليه في مجلس الامة ممن اقسموا حسب المادة 91 على الاخلاص للوطن ولــ«الامير» ولـ«الدستور» و«قوانين الدولة»


ان عمليات التجمع والتجمهر لا تتم حتى في اكثر دول العالم تقدما وتمرسا بالديموقراطية والحرية دون اذن وموافقة السلطات المختصة، كما يحدد لتلك التجمعات السياسية ما يسمى بـ «Picket Line» اي خطوط واماكن ومسارات محددة يمنع منعا باتا الخروج عنها ، ومن يخرج يتم التعامل معه بالقوة لاعادته ضمن تلك الخطوط كي لا تحدث الفوضى ويعم العنف وتتصادم الجموع ويهدر الدم وتدخل البلدان المعنية في دوامة الدمار والخراب والحروب الاهلية كما حدث في كثير من دول المنطقة
لقد كشف مؤتمر قياديي وزارة الداخلية ان الفرص قد اعطيت لحل الاشكال عبر الالتزام بالقوانين التي يفترض بالنواب ان يكونوا احرص الناس على التقيد بها الا ان هناك من حاول التحايل والمراوغة فاضطر رجال الأمن للقيام بما لابد منه وقد اتضح ان رجال الداخلية لم يدخلوا المنزل المعني ومن ثم فالاصابات قد حدثت في الاماكن الممنوعة التي يفترض ان يتفاداها النواب والمواطنون
ولا شك أنه لا أحد يرضى بأن يتعرض مواطن او نائب للضرب او اعمال عنف مادام قد تقيد بالانظمة والقوانين المرعية، الا انه من غير المقبول جعل النائب في مكانة اعلى من المواطن عبر الايحاء بأن التعدي يصبح مقبولا على المواطن ولكنه غير مقبول على النائب بسبب حصانته النيابية، وفي هذا السياق صدر قبل مدة قصيرة كتاب للقاضي الدولي د.فؤاد عبدالمنعم رياض الذي شارك في المحاكمات الدولية لمجرمي صربيا ويقول ضمنه في صفحة 59 وما بعدها عن الحصانة البرلمانية: «ان الحصانة وجدت لتمكين النائب من اداء وظيفته الاساسية ومن ثم فإنها لا تمتد الى افعال يجرمها القانون اذ ان ارتكاب مثل هذه الافعال لا يمكن ان يدخل ضمن اعمال وظيفته ومن ثم فالحصانة البرلمانية او الوظيفية هي لحماية الوظيفة وليس حماية الشخص ذاته من ان تصل اليه يد العدالة»، لقد حفظ بعض النواب كرامتهم وكرامتنا كمواطنين قبلهم عندما تركوا المكان دون إشكال او ضجة، وكان يفترض بالجميع القيام بنفس العمل فالقانون ملزم للكل وليس للبعض

ان الديوانية الكويتية بشكلها التقليدي والتاريخي الذي يعرفه الجميع خلقت لـ«جمع» الناس ولمّ الشمل لا للتفريق بينهم، وللمصالحة بين من يدب الخلاف بينهم لا للتعدي عليهم، ولم يعرف عن الدواوين الكويتية انها مكان للثورات وملجأ للخارجين على النظام والقانون كحال الجبال والكهوف لدى بعض الامم الاخرى
آخر محطة:

1 - احترام وتوقير الامر السامي يوجب كذلك توقف التراشق اللفظي بين النواب وتحريض اتباعهم بعضهم على بعض

2 - مخجل ومدمر ما نشر على بعض المنتديات الالكترونية من دعوات محرضة تدعو للفزعة الجاهلية متناسية أن رجال الأمن هم من كل شرائح المجتمع الكويتي وان الاسرة الحاكمة تنتمي لنفس اسرة النائب، الارجح ان المحرضين هم من شياطين الخارج ممن لا يعلمون عن المجتمع الكويتي شيئا
سامي النصف

1 comment:

بروفسور حمادو said...

الوضع الحالي في البلد يذكّرني بالجملة الشهيرة لمحققي الأفلام المصرية عند ختام المحضر : "يبقى الوضع على ما هو عليه ، و على المتضرر اللجوءإلى الحيط يخبط راسه فيه"


...

على طاري سامي النصف ، الظاهر معالي الوزير يظن انه اذا حط شنب و غيّر النسفة بيتنكّر و ما رح نعرفه

هذا المقال بعنوان "الوزارة الشابة القادمة وأدوار الوزراء " هدية لأرشيف مدوّنتك الرائع

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=24372&cid=47



يا ترى حين عرضت عليه الوزارة ، هل كان ما يزال متمسّك بذات الرأي حول توزير الشباب و دورهم في المستقبل؟

و الأهم
ما هي الأعراف التي سيكرّسها معالي وزير الاعلام لحماية الوزراء من ابناء الاسرة؟


حالة كسيفة