الاستقالة المنتظرة

هناك حالة ترقب لخبر أستقالة وزير التنمية خاصة بعد أن أعلن النائب صالح عاشور عن هذه الخطوة وهو المعروف عنه ميله صوب الوزير الفهد وما ينطق به هو كلام منقول عن صاحبه

الاشاعات كانت تقول ان الفهد أستقال يوم الأربعاء وبعد تصريح عاشور أصبح يوم الأحد لحد نهايته هو اليوم الموعود

في تقديري خبر الإستقالة أشبه بنداء الإستغاثة للمراجع العليا كي تتدخل

وهذا التدخل هو المنتظر ولا يمكن الحديث عنه بصورة مؤكدة

الشيء الذي قد يحصل ويقلب المعادلة هو أستمرار الفهد في منصبه وقبوله صعود المنصة وقلب الإصوات التي قلبت عليه لصالحه من جديد وهو ما يؤكد أن نداء الإستغاثة تمت الإستجابة له

عدا ذلك فوزير التنمية خرج من الحكومة فعليا

وعلي من أخرجه تحمل كلفة أخراجه والضربات الإنتقامية التي سيوجهها له

---

الوثيقة

من يكره الحكومة ويكره المعارضة في وقت واحد حالتهم حالة

يسألون وينظرون عن مدى دستورية وثيقة البراك ومقارنتها مع وثيقة رولا

بصراحة رأيهم وهم أحرار فيه لكن أنا همني الناس اللي الصورة مو واضحة عندهم

وثيقة رولا أتت خلال جلسة أستجواب رئيس الحكومة وقبل موعد جلسة طرح الثقة بأسبوع

وثيقة البراك بيان سياسي ولا يوجد في دستور الكويت كتاب عدم تعاون مع وزيرين أو رئيس حكومة ووزير مرة وحدة

البراك عارف شغله وهو يريد محاصرة كتلة العمل الوطني في زاوية

---

مو بكيفكم

مع أن كتلة العمل الوطني لا تستحق كلمة دفاع لأنها تجلب المشاكل لنفسها

يستمر الهجوم عليها من ستين طرف الكل يقول عندها صفقة

يا توقعون غضبن عليكم معانا على الوثيقة ولا في صفقة

يا جماعة قبل كم شهر نفس الكتلة شاركت في استجواب الرئيس وطرحت الثقة فيه

ومن يتقلب هم نواب الله بالخير اللي رفضوا احالة استجواب الرئيس للمحكمة الدستورية ثم وافقوا على احالة استجواب وزير التنمية للجنة التشريعية