من يمارس الإزعاج خلال هذه الأيام صوته ضعيف ولا يصل للجمهور ، ليس بسبب ظروف الإجازة والسفر ولكن لأن الرأي العام منهك من يهتم ويتابع مل من التكرار والتصعيد والشتم واللطم
بعض المزعجين يدسون أنوفهم في كل شيء يريدون تسجيل المواقف بأي صورة لا يهمهم تحطم صورتهم أمام الناس ولا يسألون عن الأخطاء التي يرتكبونها هم فقط يريدون يكونون أون لاين تشخيط
هذا الوقت الثمين الذي يهدر وفوقه مدة شهر رمضان فرصة جيدة للتفكير والمراجعة لمن لديه عقل أو خصلة الإستماع ولكن من يسمع ويزن الأمور
صاحب القرار لا يعمل وقت العمل وفي الإجازة يميل للتخريب والبحث عن كل ما يثير الناس
وصاحب الحساب يعمل وقت العمل في غير مكان العمل وفي الإجازة يبحث عن ما يهيج الناس وهكذا نحن بين حانه ومانه
وقت طويل وسعر برميل وصل 111 دولار وامكانات لكن ما كو قرار ولا هدوء ولا عقل
ليس من باب التشفي ولكن أنا سعيد لأن الناس لاهية شوي عن السياسة
No comments:
Post a Comment