Monday, November 14, 2011

بونص جنبلاط وجريدة الكويتية

كادر المعلمين حاز على أغلبية أصوات النواب ووزير التربية لا زال في منصبه بلا موقف

وهذا هو نهج حكومة ناصر المحمد كل شيء قابل للتضحية في سبيل أن يبقى الرئيس في منصبه ووزير لتربية لن يكون أعز لديه من أبناء عمه الذين أخرجوا الواحد تلو الآخر


الوزير جنبلاط قال ساجعل مهنة التدريس يتكالب عليها الناس ولم يعترض على الكادر للجميع أول الأمر ثم قلب


واليوم متوقع أن يمر رغما الكادر عنه وهو لا سيبقى في منصبه لأنه مرشح الدائرة الثالثة وليس وزير يهدف لخدمة المصلحة العامة


الوزير جنبلاط لديه موقف من التجنيس ورغم ذلك مرت عليه كشوفات التجنيس الواحد تلو الآخر وهو أيضا لا يزال في منصبه لانه مرشح الثالثة وليس وزيرا يهدف لخدمة المصلحة العامة

الوزير جنبلاط قال انه قبل الدخول في الحكومة الجديدة لأنها لمس نهجا جديدا ثبت بعد أول أسبوع أن كل شيء على وبعدها بكم شهر وزعت الكوادر يمينا وشمالا لأجل كسب المزيد من الوقت لبقاء الريس في منصبه وبعدها بكم شهر ظهرت خيرات الريس التي سبق لجنبلاط أن كان أول من فتح سيرتها ولكنه طنش وتمسك بمقعده كأي مسئول يعشق الكرسي

الوزير جنبلاط وضع الإنتخابات نصب عينيه ووزارة التربية هي الجسر وبإذن الله ستكون هي نهايته السياسية




---
جريدة الكويتية ودها تصير معروفة والناس تتابعها بسرعة لكنها تعرف أن بانزينها راح يخلص قبل لا تحقق اللي تريده لذلك أجدها تمارس الطفاقة بكل أشكالها وتنتهج نهج جريدة السياسة في فبركة الأخبار الضعيفة وخلط الأمنيات بالأخبار


جريدة الكويتية لم تصدر كي تستمر مثل بعض الصحف لكنها تحمل هدفا آخرا لا يخرج عن الإنتقام وتصفية الحسابات مع عدة أطراف مثل رئيس الحكومة وكتلة العمل الوطني


وهذه بذلك لا تختلف كثيرا عن الحرية والصباح وقبلهم أوان فهم خرجوا للحياة لأجل هدف بقاء الممول والدفاع عنه والهجوم الكاسح على خصومهم ولا حاجة للإعلان أو مراعاة قواعد العمل والمهنية فقط أضرب وأوجع كل من يقول - ها - لسمو الممول وهذه الصحيفتان - الحرية والصباح - تعلمان علم اليقين ان الإختفاء هو مصيرهما المحتوم


سواء خرج الممول من اللعبة أو صعد درجة ففي الأولى تنتفي الحاجة وفي الثانية أيضا تنتفي الحاجة


جريدة الكويتية لا مانع لديها من نشر صورة ضخمة على خبر لا تتعدى كلماته الخمسون كلمة وليس لديهم حرج من نشر أمنيات على الصفحة الاولى أو أية خرابيط المهم يتم تمرير خبر تنتقن فيه ممن كان سببا في خروج أصحابها من العملية السياسية

لقد كنت متابعا بين الحين والآخر لما تكتبه الكويتية ولم أجد فرقا بين قرائتها كل يوم أو مرة في الإسبوع لأن المانشيت واحد والكلك واحد والهزال واحد

---

هناك من يملك المال ويريد توصيل فكرة معينة لكنه لا يستطيع نشرها في صحيفة ما يتوقيت معين بصورة وحجم ومعين كما يتخيلها في مزاجه لذلك - يضطر - لإنشاء صحيفة كاملة لا يريد منها غير الصفحة الأولى وسحقا لمستوى بقية الصفحات وهذا ما نلمسه في الكثير من الصحف الجديدة تحديدا وجريدة الكويتية من جهة والصباح والحرية ينطبق عليهم هذا الوصف

No comments: