بعد طول - قتال - أخيرا أثمرت الجهود المتعددة في ازاحة ناصر المحمد عن موقعه وكان لعالم المدونات السياسية شرف السبق في صنع الرأي العام المناهض لسياسة حكومات الفساد السبعة حتى رحل من طالبنا برحيله مع تأكيدنا أن المسالة ليست تغيير وجوه بقدر ما هي تغيير نهج وسياسة ومتى ما بقيت الأوضاع على ما هي عليه فإن كلمة " ارحل " ستعود من جديد بنفس العزم والإصرار
---
القرار الهام بحل مجلس الأمة بات على الأبواب وقبل أن يصدر أود أن أتحدث عن بعض الأمور التي حان وقت الحديث عنها
---
لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من أداء النواب الذين تبنيت أنتخابهم في هذه المدونة - ولمن لم يكن متابعا - فقد بدأت بوضع مجموعة من صور المرشحين الذين أفضل التصويت لهم لو كنت ناخبا في دوائرهم وكل ذلك تحت عنوان
عاجل يدعمهم
هذه السنة سوف أتأنى - مع الجميع - ولن أعلن قائمتي سوى في الوقت المناسب حتى لا تتكرر خيباتي التي حملها معي منذ أول اختبار في الاستجواب الأول لوزير الداخلية/في الدعم المباشر وغير المباشر لحكومة الفساد/ في التردد /في التأخير/في الغياب الكامل عن الساحة
---
أنني أعلم أن تويتر سيكون في الساحة الأسخن والأسهل لمتابعة الإنتخابات ولكني أخيرا سأجد الفرصة لأثبت لكم أن تأثير المدونات السياسي لا زال مؤلما ومؤثرا
وعليه فأنا مستعد لإنتخابات 2012 متى ما أعلن القرار الهام
No comments:
Post a Comment