Tuesday, January 08, 2013

وصفة التسامح وخرافة الإنفتاح

تصريح للشطي لم تنشره عدة صحف منشور آخر البوست
---
 افتتاح مهرجان القرين الثقافي:أعلم أن هذا الخبر غير مهم لا عند السلطة ولا عند الموالون لها ولا عند مجلسها وبطبيعة الحال غير مهم لدى الجماعات الدينية والطائفية وكل من يعشق الإنغلاق على ذاته
---
مثل هذا الخبر هو الفرق بيننا وبين الإخوان والسلف والنواب القبليين في المجلس المبطل واللي قبله واللي قبله ووو 
رغم أني ضد الصوت الواحد ولا زلت لكني لست بالضرورة مع دعاة الدولة الدينية ومن والاهم
دعاة الصوت الواحد والمتمسحين ببشت التقدم والإنفتاح روجوا كذبة انطلت على بعض الوطنيين وهي أن العهد الحالي مختلف عن العهود الماضية ، والعهد الحالي ضد الجماعات المنغلقة ويحتاج لفرصة لكي ينطلق بالكويت الى سماء المجد والتفوق والسؤدد
الكلمة السابقة سمعتها كثيرا في الإعلام الرسمي ، ما علينا ، دعاة الإفك للصوت الواحد تعمدوا تناسي أن العهد الجديد لديه أغلبية نيابية تسد عين الشمس من عشر سنين وأكثر 
ودعم شعبي غير محدود لأن الكويتيين يحبون السفر ويبون بلدهم نفس باقي الدول
دعاة الأفك للصوت الواحد حالهم حال الإعلام الرسمي والخاص وصلوا لبعض الناس فكرة أن الصوت الواحد هو العصا السحرية لمشاكل الكويت هوالحد الفاصل بين التقدم والتخلف 
هو الفيصل بين عهد الجمود بسبب مجلس الأمة وبين عهد الإنجاز بسبب الإنقلاب على مجلس الأمة وهو غائب 
دعاة الإفك بالصوت الواحد مارسوا الكذب واستغلال ملل ويأس الناس وجعلوهم يحلمون بأن جنة اللبن والعسل تنتظرهم عند مقرات التصويت بمجرد التصويت لمرشحي السمع والطاعة
---
دعاة الإفك غيبوا معلومة هامة هي أن من يريد الإصلاح  - يبان - عليه ومن هو مع الإنفتاح ما يكسر في مهرجان هلا فبراير وهو مهرجان الدولة 
ولا يترك الرقيب الجاهل يلعب بمعرض الكتاب 
ولا يمنع المفكرين المستنيرين من دخول الكويت لأن الوزير سمع من نواب أقلية التطرف أنه هذا المفكر أو ذاك الأديب علماني ما يخاف الله 
ولا يترك عناصر الأمن تغلق معرض فني لفنانة تشكيلية عرضت رؤيتها وفهمها للإبداع على طريقتها الخاصة
اللي مع الإنفتاح ما يترك دار الأوبرا حبر على ورق واللي مع الإنفتاح ما يسد سماء الكويت مثل حكومة طالبان المقبورة أو أي نظام شمولي يحكمه العسكر ورجال الدين 
---
وقت طويل مر قبل اللعب بنظام التصويت ما سمعنا أن ميزانية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - تدوبلت - مرتين وثلاث دعما للثقافة وتنمية للذوق العام ، ما سمعنا أن الحكومة قررت دعم جمعية الفنانين بموقع محترم ومبلغ سنوي 
ما سمعنا عن دعم نادي السينما أو رابطة الأدباء أو تطوير النظام التعليمي في الكويت وتنظيم المسابقات اللي تهز على مستوى الوطن العربي للرواية والمسرح والقصة القصيرة والشعر والرسم وووو 
وهناك ستين جهة وألف مبدع يحتاجون للقليل من الدعم أو تركهم يمارسون ابداعهم على نفقتهم الخاصة
---
الوضع بإختصار خرافة في خرافة وتصفية حسابات شخصية مع اشخاص معينين وصراع على المكاسب 
وهروب من واقع ضعف الإمكانات على الإدارة والسيطرة على الاوضاع
الوضع بكلمتين هو 
السلطة تحتاج للفكر المتطرف وتخويف الجميع من الجميع حتى تبقى هي فوق الجميع
---
أكرر هذا الخبر السابق غير مهم لعدة أطراف ولكنه مهم عندي لأنه وصفة التسامح البسيطة 
تدعم منابع التسامح يصير الشعب متسامح تدعم منابع التطرف يصير الشعب متطرف
---


يبدو لي أن جريدة الجريدة – حبت تنكش - مجلس – ربع مشكل – وبعض الأطراف الصامتة في السلطة عندما فتحت موضوع تعديل الدستور وهو ما أدى الى – كر سبحة - التصريحات النيابية النافية والمتأففة وأولها من عراب تعديل الدستور الرئيس علي الراشد الرجل الثاني في الدولة عشان لا يزعل
الشيء المؤكد عندي أن السلطة لو أرادت اليوم تعديل الدستور سيصرح من نفى بالأمس أن وقت تعديل الدستور قد حان ولا بد من تعديله أمس!!! الوضع عادي جدا
---
 الظاهر محد راح يعم على مجلس التنمية ويعجل على الشباب غير خالد الشطي 
وهذا تصريحه اليوم في جريدة النهار
---
الشطي: إذا عجزنا عن ردع الطائفيين في مركز العبدلي فلا خير فينا 

من جهة اخرى كشف الشطي عن ان «مدقق الجمارك في منفذ العبدلي يتعمد اذى المواطنين العائدين من العراق بشكل استفزازي حتى صادر مصحفا من طباعة السعودية بقوله يمكن محرف»، مشدداً على انه اذا عجز هذا المجلس عن حفظ كرامة المواطنين وردع الطائفيين في مركز العبدلي فلاخير فيه والاولى عدم وجوده واذا لم يضبط منفذ العبدلي ويقطع التسيب الذي ينتهك كرامة المواطنين، فهناك دعوة لاعتصام كل حملة تتعرض للتعسف وهذا ما لا نريده».
وبيَّن الشطي ان هناك» استفزازا يتعرض له ركاب بعض الحافلات من تعسف شديد في التفتيش والتدقيق بلغ انزال العجائز والمقعدين، محذرا من استمرار مثل هذا الاسلوب الاستفزازي الذي سيدفع لردود فعل غاضبة.
وأوضح انه يتم منع دخول الحافلة العراقية الى الكويت، ما يضطر المسافر للانتقال من صفوان الى العبدلي بحافلات خاصة تتردد بين المركزين، وهذا يتطلب انتظاراً يبلغ ساعة كاملة احياناً، لان المركز لا يوفر في موسم الزيارة حافلات اضافية مع انه يشهد مضاعفة اعداد المسافرين وبلوغهم عشرات الالاف!
وتساءل الشطي ماذا يسمى هذا الاداء غير التعسف والاستخفاف بكرامة المواطنين؟ وهل يريدون انتقال المظاهرات والاعتصامات الى شرائح ونطاقات اخرى؟ أليست هناك سبل وطرق تلزم مركز العبدلي على احترام المواطنين؟.

1 comment:

عاجـل said...

صورة افتتاح مهرجان القرين من القبس
وصورة تصريح الراشد من جريدة النهار

والله من وراء القصد