خبر عاجل : قبول استقالة وزير النفط بدر الحميضي بعد اسبوع من ادائه لليمين الدستورية
---
العليم وزيرا للنفط بالوكالة ... مبروك لحدس
---
الحجي : الرئيس قبل استقالة الحميضي المكتوبة والمسببة
اخاف بيده
---
مع بداية اجتماع مجلس الوزراء وقع خلاف بين الحميضي والرئيس حول موضوع التدوير والإستقالة
---
خلال بريك الصلاة اجتمع كل من العليم والحجي والعوضي بالحميضي وافهموه باختصار الرئيس يريد استقالتك
الحميضي رفض وقال الامير هو من يطلب ذلك
---
العليم والعوضي طلبا مقابلة الامير حول هذا الموضوع وقيل لهم الرد راح يوصلكم
---
بعد البريك تلقى الحميضي اتصالا هاتفيا طق بشته ومشى وبعد نصف ساعة سرت انباء الإستقالة
---
الكويت - 5 - 11 (كونا) -- اكد وزير النفط المستقيل بدر مشارى الحميضي ان استقالته اليوم جاءت " حرصا على مصلحة الكويت ولقطع الطريق امام البعض ممن تعودوا على خلق الازمات فى البلاد ولاخراج البلد من الازمة السياسية التى عاشتها خلال الايام الماضية".وأبدى الحميضي فى تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "استعداده للتضحية بما هو اكثر من الاستقالة وبالغالى والنفيس حفاظا على الكويت ".وقال "تقدمت باستقالتي الى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح الذي قبلها مشكورا".واضاف الحميضى "لقد تشرفت بثقة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتوليتي حقيبتي وزارتي المالية والنفط " مؤكدا ان "سموه كان له الدور الكبير والفعال من خلال توجيهاته المستمرة ودعمه غير المحدود وحرصه على جعل الكويت نصب اعيننا للوصول الى خدمة الكويت والكويتيين ".وتابع "كما كان سموه عونا لنا فى كثير من القضايا على مختلف الاصعدة ".وقال " أتمنى أن يكون ما قمت به من عمل عند حسن ظن صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح ".واختتم الحميضى تصريحه قائلا " لقد تشرفت بخدمة وطني وقمت بواجبي بما املاه علي ضميري خلال فترة وجودي فى وزارتي المالية والنفط " مؤكدا انه "سيظل فى خدمة الوطن الغالى فى اي مكان وزمان"
-- وفيما يلي النص الكامل لكتاب الاستقالة الذي تقدم به الحميضي الى سمو الشيخ ناصر المحمد وحصلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) على نسخة منه
-- وفيما يلي النص الكامل لكتاب الاستقالة الذي تقدم به الحميضي الى سمو الشيخ ناصر المحمد وحصلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) على نسخة منه
---
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح حفظه الله تحية طيبة وبعد ...لقد تشرفت خلال الفترة السابقة بثقة سمو الامير حفظه الله وثقة سموكم بتكليفي بحمل الحقيبة الوزارية في خمس حكومات متتالية حاولت خلالها بذل اقصى جهد من اجل تحقيق غايات ومطالب الشعب الكويتي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير وسمو ولي العهد وسموكم ولقد استطعت من خلالها أن أحقق بعضا منها بفضل المساندة والدعم الذي حصلت عليه من القيادة السياسية وزملائي في الحكومة الا ان التوتر والتأزم السياسي الذي حدث في الفترة السابقة حال دون تحقيق بعض الاهداف والغايات والتي كانت ترمي الى خدمة مصالح الشعب الكويتي.سيدي سمو الرئيس لقد كنت على استعداد تام وكامل لمواجهة الاستجواب المقدم لي من أحد اعضاء مجلس الامة الا ان الرغبة السامية من سمو الامير وسموكم في تجنب توتر العلاقات بين الحكومة ومجلس الامة أدى الى اعادة تشكيل الحكومة وتكليفي بتولي منصب وزير النفط.ان الاجواء السياسية وبخاصة النيابية التي اعقبت تشكيل الحكومة الحالية تنذر بأزمة سياسية جديدة غير مبررة مما سيؤدي الى نتائج سلبية تعرقل عمل الحكومة الهادف الى تحقيق مصالح وطموحات الشعب الكويتي.ورغبة مني في المساهمة في تجنب أزمات سياسية غير مبررة تختلق من بعض الاطراف ذات المصالح الضيقة ولاتاحة الفرصة لسموكم مع اخواني اعضاء الحكومة في تحقيق المصالح العامة للشعب الكويتي فانني اتقدم الى سموكم باستقالتي من منصبي كوزير للنفط مع تمنياتي لكم ولاخواني اعضاء الحكومة بالتوفيق والسداد في تحقيق مصالح وغايات الشعب الكويتي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير وسمو ولي العهد حفظهما الله مع استعدادي التام لخدمة بلدي الكويت في المجال والوقت المناسبين
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
وزير النفط بدر مشاري الحميضي
18 comments:
غلطة الحميضي انه قبل بالتدوير وبعدين أصر انه ما كان خايف من الاستجواب !
لو انك فعلا مستعد للاستجواب ولا يهمك ، جان قعدت بوزارتك وأصريت على المواجهة !
أنا بديت احس ان كان خايف من شي في الاستجواب
عساكم على القوه
الله يحفظ الكويت
ياخوي أنت دائما سباق .. أول ما سمعت الخبر قلت أشوف بالكويتي الفصيح أكيد عنده التفاصيل وما خيبت ظني
تحياتي
عبدالعزيز
الله يبشرك بالخير قول آمين
هالخبر يعيد الهيبة للدستور ويعطي اعتبارا للديمقراطية
وموت قهر يا الخرافي انت واللي وراك
وزهبوا فلعتكم الياية ترى دوا بلاويكم عندنا يا أهل الفساد
تصادفنا وايد من المجاملات
في الحياة اليوميه والاجتماعيه
واغلبها العزايم التي تشعر
انت المعزوم .. ان الي لزم عليك في العزيمه ..غير جاد .. في عزيمته
ولكن ادبه وخلقه لا يمكن له .. الا .. ان يقوووول لك
تفضل اجلس
ويجب عليك انت الرجل الشهم
ذو الكرامه .. ان تعتذر
ولاااا تتوقع ان يلزمون
عليك بالقعده
!! هذا ما حصل مع الحميضي
قاااالوله مجامله
اقعد .. قط بشته
وبسط
وخل الوزراء كلهم
يتلفتووون على الرئيس طاقتهم
البووووووووووووووهه
شنو هالي قاعد
فمالله
y36eek alf 3afya
الله يعين سمو رئيس الحكومة على الضغوطات التي تأتيه من فوق .
استوعبوا انه أغلبية المواطنين قاموا يعرفون منواراتهم و الشارع كله يرفض التدوير والتلاعب على الدستور
دائما خلفك
يا خي مشكلة هل الديرة الواحد ما ينام الظهر يعني، هادهم قبل الغدا معطينه الثقة، وأعلى ما في خيل الشعبي خل يركبونه، أقعد من النوم أشوفه مستقيل
وين قاعدين؟
عاجل
إسم على مسمى
ودوم
تلقى عندك كل يديد
و مهم
قواك الله
:>
جان من اول
لازم بكل شي يرفعون ضغطنا
يعطيك العافية
---------
والشكر لك مو لنا يا زميل
سلام
تكفى احد يقولي اي نظرية او منظور "سياسي" يمشي عليه الساسة في هذي الديرة، لاني درست سياسة، وقريت تاريخ ، واعرف شوية بالثقافة الانسانية، وفوقهم حبة فنون ورياضة، بس مثل هيك خنبقة ما مر علي ولا شفت ولا قرأت.
هذا القذافي يطلع سياسي محنك جنب جماعتنا!!
الللللله يستر.
وبعدين؟؟ وزارة كل شهرين؟؟ حتى فرشة أسناني ما أبدلها كل شهرين
والحل العاجل يا عاجل؟؟
حلوة سالفة طق بشته و مشى
الفال حق الطويل كرهته من قال عهدي
أسدل الستار على إحدى أعنف الأزمات السياسية.. وعاد الهدوء إلى السلطتين
.. واستقال الحميضي
كتب ناصر الحسيني وعلي العيد
بقبول استقالة وزير النفط بدر الحميضي أسدل الستار امس على واحدة من اعنف الأزمات التي تعرضت لها العلاقة بين السلطتين، وخيمت حالة من الهدوء على الاجواء السياسية تمهيداً لفتح صفحة جديدة تبدأ بالتعاون وتنتهي بالاصلاح والتنمية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي قد اعلن ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح اطلع مجلس الوزراء في اجتماعه امس على قبول الاستقالة المكتوبة والمسببة، المقدمة من وزير النفط بدر الحميضي وقد تم تعيين وزير الكهرباء محمد العليم وزيرا للنفط بالوكالة.
وقال الوزير الحجي ان الوزير الحميضي «قدم استقالة مكتوبة ومسببة لسمو رئيس مجلس الوزراء واضعا نصب عينيه مصلحة الكويت قبل مصلحته الشخصية ضاربا بذلك مثالا يحتذى به للشخص الذي يضع المصلحة العامة قبل المصلحة الشخصية».
اما وزير الدولة لشؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالواحد العوضي فوصف اقدام وزير النفط على الاستقالة بأنه «شجاعة وتضحية» تهدف الى تعزيز استقرار العلاقة بين السلطتين.
وتفاوتت آراء النواب حول قبول استقالة الوزير الحميضي حيث اشاد النائب د. فيصل المسلم بخطوة وزير النفط بدر الحميضي والمتمثلة باستقالته من المنصب الوزاري لتجنب البلاد ازمة كبيرة بين السلطتين مؤكدا ان اجراء سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتدوير الحميضي كان اجراء خاطئاً.
وبين المسلم ان اجراء سموه خلق مشكلة سياسية بين السلطتين من العدم، مشيرا الى اننا لم نكن نقبل استمرار وجود بدر الحميضي في منصبه الجديد كوزير للنفط.
النائب د. ناصر الصانع اكد ان قبول استقالة وزير النفط بدر الحميضي تتم وفق اختيار وقناعة سمو رئيس مجلس الوزراء لافتا الى انه آن الأوان الى ان نلتفت لأولوياتنا واجنداتنا والتزاماتنا مشيرا الى ان الوقت بدأ يداهمنا وليس في مصلحتنا جميعا اهدار مزيد من الوقت.
ورحب الصانع بقرار مكتب مجلس الامة بتشكيل لجنة لدمج الاولويات التي ارسلتها الحكومة وهي 20 اولوية مع اولويات الكتل النيابية جميعها موقعة من جميع اعضاء المجلس في جلسة الافتتاح لتكون اولوية وقائمة واحدة.
وصف النائب د. وليد الطبطبائي خروج وزير النفط بدر الحميضي بالخسارة وهو مكسب للكويت متمنياً الاستفادة منه في اماكن اخرى لا تقل عن حجم وزارة النفط او المالية، معتبراً ان الحميضي ضحى ليجنب سمو رئيس الوزراء اي تصعيد وباستقالته نزع فتيل ازمة.
النائب د. ضيف الله بورمية اوضح ان اعلانه السابق بعدم التعاون مع الحكومة وتحريك المساءلة السياسية ضد المسؤول عن تدوير الوزراء ليس الهدف منها اقصاء بدر الحميضي وانما هو المحافظة على الدستور وعدم تكريس مبدأ تدوير الوزير الذي يقدم استجواب ضده.
وقال بورمية ان الموافقة على استقالة الحميضي الذي اجبر على تقديمها هي خطوة جنبت البلاد الدخول بنفق مظلم موضحاً ان قبول الاستقالة هو انتصار للدستور، مطالباً جميع النواب والقوى السياسية مواصلة الدفاع عن الدستور.
وأضاف بورمية ان تدوير الحميضي خطأ فادح متمنياً عدم تكراره مستقبلاً محذراً الحكومة من محاولات المساس بالدستور وتدوير الوزراء الذين يقدم ضدهم استجوابات تحت ذريعة عدم التأزيم موضحاً ان حماية الوزراء من الاستجوابات امر مرفوض ولا يمكن السكوت عنه.
النائب عبدالله العجمي رحب باستقالة وزير النفط بدر الحميضي مشيرا الى ان استقالة الحميضي نزعت فتيل الازمة القائمة بين المجلس والحكومة.
وقال العجمي انه كان بالامكان تفادي هذه الازمة منذ البداية لو اخذت ملاحظات النواب بعين الاعتبار عند تشكيل الحكومة وتم استبعاد الحميضي وعدم تدويره الى وزارة اخرى مؤكدا ان الوزراء الذين يقدم بحقهم استجواب يجب ألاّ يعودوا الى العمل الوزاري في وزارة أخرى.
النائبان صالح عاشور وجمال العمر اكدا ان ما تحقق بقبول استقالة وزير النفط بدر الحميضي خطوة مهمة وجديرة بأن تسجل في المكاسب الديمقراطية وحماية المقدرات والنصوص الدستورية في البلاد، مشيرين في بيان لهما انهما من اوائل النواب الذين طالبوا بتصحيح المخالفة الدستورية التي وقعت فيها الحكومة بتدوير وزير عليه ملاحظات ومخالفات في صحيفة استجواب تعذرت مناقشتها والحيلولة دون صعود الوزير للمنصة بسبب قرار تدويره ونقله لوزارة النفط.
واضاف عاشور والعمر انه لو اخذ سمو رئيس الوزراء بما كانا وغيرهما يطرحون من البداية بعدم تدوير الوزير الحميضي ووجوب ان يحظى بثقة المجلس حتى يستطيع الاستمرار في عضوية الحكومة ومجلس الامة لما حدث ما حدث من تصعيد وضع البلاد على صفيح ساخن لولا الحكمة والعودة عن القرار الذي لو استمر لأدخل البلاد في نفق مظلم وأزمة لا آخر لها.
النائب حسين الحريتي رحب باستقالة وزير النفط بدر الحميضي مؤكداً انها نزعت فتيل الازمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية واعادتنا الى الدستور.
وقال الحريتي اننا نكن كل الاحترام والتقدير للوزير الحميضي الا ان بقاءه في منصبه كان سيسبب مواجهة بين المجلس والحكومة وبتقديمه استقالته وخروجه من الحكومة فإن شبح المواجهة بين السلطتين قد زال.
جاءت إستقالة الوزير الحميضي وتطوراتها متوافقة مع ما انفردت به «عالم اليوم»
يوم خروج الحميضي بدأ بالتمني ومرّ بالاستشارة وانتهى بالتنحي
أكد أنه كان مستعداً للصعودإلى المنصة
فهد التركي
بعد أخذ ورد طوال يوم أمس، حسمت استقالة وزير النفط بدر الحميضي بقبولها، ليسدل الستار على قضية شغلت الرأي العام على مدى الأسبوع المنصرم، الذي قضاه الحميضي «مدوراً» من المالية الى النفط، وانتهى الأمر بخروجه من الحكومة.
رحلة الاستقالة بدأت بتمني ثلاثة وزراء على الحميضي تقديم استقالته، ما دفعه الى استشارة سمو ولي العهد، لينتهي يومه الطويل بقبول سمو الأمير استقالته.
وصدر أمس مرسومان أميريان، أولهما بقبول استقالة الحميضي، والثاني بتكليف وزير الكهرباء والماء محمد العليم بحقيبة النفط بالوكالة.
وعن تفاصيل الاحداث التي مرت بها استقالة الحميضي، روى مصدر حكومي لـ«الجريدة» انه بينما كان مجلس الوزراء يناقش مع الحميضي قضايا نفطية، منها السبيل الى تطوير قطاع النفط، مروراً بأسعاره العالمية، استأذن الوزير رئيس مجلس الوزراء للخروج من القاعة للرد على مكالمة هاتفية، وتبعه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي، ووزير الاسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالواحد العوضي، ووزير الكهرباء والماء محمد العليم وابلغوه ان رئيس الوزراء يطلب منه تقديم استقالته لتجنيب البلاد ازمة سياسية كبيرة. فصدم الحميضي من هذا الطلب وأبلغهم انه كان تقدم باستقالته لسمو الأمير ورئيس الوزراء لكن سمو الامير امره بالاستمرار في عمله.
واضاف المصدر ان «الحيرة تملكت الوزير الحميضي، ولم يعد مرة اخرى الى مجلس الوزراء واتجه لطلب المشورة من سمو ولي العهد، الذي قال له: نفذ تعليمات سمو الامير. وفي أثناء ذلك كان الوزيران العوضي والعليم توجها الى سمو الأمير في محاولة لإقناع سموه بقبول الاستقالة، تجنبا لأزمة سياسية، ونقلا لسموه وجهة نظر رئيس الوزراء لكن محاولتهما باءت بالفشل».
وأشار المصدر الى ان المشهد السياسي للوزير الحميضي انتهى بذهابه الى سمو الأمير وهناك رجاه بقبول استقالته شاكرا دعم سموه له ووقوفه الى جانبه فقبلها سموه بناء على رغبة الحميضي، الذي عاد الى مجلس الوزراء وهناك قدم استقالته لرئيس الحكومة.
وقال الحميضي في تصريح صحفي عقب الاستقالة انه تقدم بها من اجل مصلحة الكويت ولقطع الطريق امام من اعتادوا على خلق الازمات السياسية في البلاد ولإخراج البلد من التوتر، مبديا استعداده للتضحية بالغالي والنفيس حفاظا على الكويت. وتمنى ان يكون ما قدمه خلال توليه العمل الحكومي يرقى الى مستوى حسن ظن القيادة السياسية.
ومما جاء في نص الاستقالة التي حصلت «الجريدة» على نسخة منها: «كنت على استعداد تام وكامل لمواجهة الاستجواب المقدم لي من احد أعضاء مجلس الأمة، إلا ان الرغبة السامية من سمو الأمير وسمو رئيس الوزراء في تجنب توتر العلاقات بين الحكومة ومجلس الأمة أدت الى إعادة تشكيل الحكومة وتكليفي بتولي منصب وزير النفط».
وأضاف الحميضي: «إن الاجواء السياسية وبخاصة النيابية التي اعقبت تشكيل الحكومة الحالية تنذر بأزمة سياسية جديدة غير مبررة، مما سيؤدي الى نتائج سلبية تعرقل عمل الحكومة الهادفة الى تحقيق مصالح وطموحات الشعب الكويتي. ورغبة مني في المساهمة في تجنب أزمات سياسية غير مبررة تختلق من بعض الأطراف ذات المصالح الضيقة، أتقدم باستقالتي من منصبي كوزير للنفط».
أنا أقول شكرا للحميضي
ريح نفسه
Post a Comment