دور جديد وحل منتظر

تحديث : ما يستجد سنعلق عليه لاحقا تابعونا

---

سمو أمير البلاد أفتتح قبل قليل دور الإنعقاد الثاني لمجلس الأمة بعد عطلة برلمانية طويلة وساخنة ودور انعقاد قصير بدء ساخنا بإستجواب وزير الداخلية الذي تمكن من عبور جلسة طرح الثقة بأغلبية غير مسبوقة وأنقسام سياسي كبير

---

سموه أكد أن الوحدة الوطنية هي الركن الأساسي في تماسكنا في اشارة واضحة الى الحالة الإنقسامية الشديدة التي يعاني منها المجتمع الكويتي وكثرة الظواهر - الجاهلية - التي تتحدث عن كويت مثالية خالية من التنوع العرقي أو الطائفي الذي أصبح أمرا وواقعا معاشا

---

وفيما يشبه اللطمة على خدود من عارضوا مجموعة 26 قال سموه : أبوابي مفتوحة وانا والد الجميع وعلى استعداد دائم لسماع ما يطرح

---

مجلس الامة الجديد 2009 يواجه مثل كل المجالس التي عاصرت حكومات الشيخ ناصر المحمد شبح الحل المبكر مهما كانت الأغلبية النيابية التي تحظى بها لأن سمو بإختصار محرم عليه الصعود من جهة وخلوه من شجاعة المواجهة من جهة أخرى ، المجلس الجديد سيحل وأنا هنا لا أستقى معلوماتي من مصادر او تخمينات ولكن بناء على معطيات سابقة أتمنى أن تنتهي ، بسبب استجواب تلوث البيئة الذي قدمه ثلاثة نواب من بينهم سعدون حماد وكيل الشيخ أحمد الفهد بعد 60 يوما

وطالما أن الرئيس لن يصعد المنصة - الله يذكرك بالخير يا ناصر الدويلة - فإن للإستجواب مواعيد مقررة والسفر الى سويسرا لن يجدى نفعا معها وليس هناك من مخرج سوى استقالة الحكومة او حل مجلس الأمة وعلى الأرجح الخيار الثاني هو الأسهل مع أنه بالحقيقة هو الأتعب على الأقل للنواب ومنهم من ماتوا في دابيب الحكومة ودافعوا عنها في استجواب وزير الداخلية وحتى في العطلة حتى النخاع

---

لدي مخرج أقترحه على بعد النواب وهو لما لا تكون هناك صفقة - هذه اللغة يفضلها البعض وطز بالمبادئ - مختصرها أستقالة وزير الداخلية الذي أنكشف انه أهمل في واجب الحفاظ على المال العام مقابل سحب استجواب رئيس الحكومة وبذلك يحقق كلا الطرفان نصرا سياسيا مهما وهو بقاء الرئيس في منصبه بضعة أشهر زيادة ومعسكر طرح الثقة يستعيد شيئا من وسامته السياسية

واما من وقفوا مع الوزير وبعضهم من يظن انه وقف مع الحق فنقول لهم

شخبار التحقيق في البلاغ؟

---

معركة اللجان : هذه معركة طويلة أختصرها لكم بلجان المؤشرات فمثلا لجنة الظواهر السلبية تشرح لنا موقف الحكومة الحالي من التيار الظلامي واللجنة المالية توضح لنا مدى كره الحكومة للإصلاح اما اللجنة التشريعية فهي ترمومتر الفساد الحكومة

هم يقولون نريد العمل والدعم السياسي ونحن نقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

---

في الختام لا يطوفكم الفوتوجينك مال النائب عدنان المطوع وهو لا بس البشت بصراحة عظمة وشخصيا ارشحه أن يوضع على عملة الربع دينار