الهروب نحو المحكمة الدستورية

تحديث -- أين المفر؟؟؟ :أستجواب كتلة التنمية مع الوعلان وهايف يقدم الإسبوع القادم

قبل أن أبدأ أود أن أدون أسماء النواب الذين صوتوا مع تحويل استجواب سمو الرئيس الى المحكمة الدستورية

المطوع ،الزلزلة ، مخلد ، الحويلة ، المطير ، الدويسان ،،الميع ، عسكر ،عبدالصمد ، حماد ، الجسار ، الخنفور ، دليهي ، دميثير ، خالد العدوة ، حسين مزيد ، القلاف

---

اما النواب الذي نرفضوا الإحالة فهم

العنجري والعوضي والملا والرومي والغانم والصرعاوي والروضان والعبدالهادي وعاشور وجوهر
---منذ الأمس وصديق يزن على راسي ماذا سيحدث غدا

رديت عليه عدة مرات ولم يقتنع بكلامي قلت له لن يحدث أكثر من ضياع هيبة الحكومة والحكم لأن المقاتل الشرس يريد الهروب بأي طريقة

لو قرر المواجهة سيلجا للجلسة السرية

لو قرر الهرب فأمامه اللجنة التشريعية وهذه قرارها سياسي رغما عنها او المحكمة الدستورية وتلك قررت منذ زمن انها لا تنظر في الإستجوابات وبعد التوضيح من الوزير الراشد قال أن طلب الإحالة أتى لتفسير بعض المواد وليس النظر بالإستجواب نفسه

---

الحكومة ظهرت اليوم بصورة قد تبدو أمام نفسها صورة مختلفة ولكن التجربة خير برهان لأنها لجأت لأسلوب الرد المباشر والفوري ولكن ما لبثت أن غرقت بشبر ماء والأسباب هي

الردود كان كلام ضد كلام وليس فعل مستند لإجراءات موضوعية في وقتها

لا زالت كل وزارة وكل وزير وكل قطاع وكل مسئول يعيشون في عوالم منفصلة عن الاجواء الساخنة في مجلس الامة

وهذا الوضع هو ما سيورط حكومة المواجهة بالهروب بعد يوم او يومين بالكثير في مصيبة جديدة مثل مصيبة الميموني رحمه الله أو انكشاف جديد لفضيحة تمس المال العام

الحكومة التى تريد اليوم الظهور بمظهر الصلبة ستتهاوى بعد نصف ساعة لأن الكهرباء مهددة بالإنقطاع لأن احداث البحرين تغلي لأن الإدارة الوسطى التي خربتها بالمحاصصات والترضيات قادرة على كسرها بحركة غبية

---

ردي على صديقي هو ردي عليه قبل 6 أشهر تذكر عبقرية التعامل مع قضية حصانة فيصل المسلم وما تلاها في ديوان الحربش وستعرف ما الذي سيحصل بعد نصف ساعة أو نصف من حكومة تعتقد أن لسان الراشد او المليفي سيسعفها للصمود أمام واقعها المزري وليس مجلس الأمة الذي عرفه نصفه طريق العودة اليه بالمعارضة ونصفه الآخر طريق العز بالموالاة