تخيلوا صورتكم مكتوب عليها محجوز أو خبرة!!! أو وصل حديثا
---
من أول ايام ظهور الصحف الإعلانية والأساليب المهينة للكرامة الإنسانية مستمرة ضد عمالة المنزل بالدرجة الأولى ولقد حاولت بعض الجهات الإنسانية مخاطبة تلك الصحف بضرورة تغيير طريقة الصياغة وتمت الإستجابة بالفعل ولكن سرعان ما عادت حليمة لعادتها القديمة
يهمني في البدء التأكيد على أن العمالة المنزلية لديها مشاكل أعمق وأخطر من عرضهم كبضاعة في سوق جواري العصر الحديث وخذوا هذه النقاط
الرواتب هزيلة
لا توجد عقود عمل تضمن حقوقهم مثل عدد ساعات العمل
الضغط عليهم لتغيير ديانتهم أن كانوا غير مسلمين -لا اكراه في الدين
التعرض للإغتصاب والتحرش الجنسي والضرب في المخفر ومكتب الخدم والمنزل
في حال تعرضهم للعنف وذهابهم للشكوى في المخافر لا يجدون مكانا يحفظهم من خطر صاحب العمل
بلاوي أخرى
كما قلت المشكلة أكبر من الصياغة مع انها ليست بالأمر الهين
اليوم مع التطور التكنولوجي صممت صفحات الكترونية تعرض صور العمالة المنزلية وغير المنزلية بصورة أقرب لسوق الغنم أو الجمال مع تمييز ديني واضح - خادمة مسلمة وخادمة مسيحية وكل راس وعليه سعر
---
بإعتقادي أن ما يحصل يكشف زاوية معتمة من حياتنا المتناقضة فنحن نصرح بأننا مسلمين ولدينا اخلاق عالية في التعامل مع غير المسلمين أو من يعملون لدينا عموما ولكن ما يفعله البعض منا أقرب لأيام الجاهلية الأولى مع بعض التغييرات الطفيفة
---
ان الجهات المعنية مطلوب منها الطلب من الصحف الإعلانية وقف نشر الإعلان المسيئة لكرامة العمالة المنزلية كما هو مطلوب منهم ومنا مخاطبة مكاتب العمالة المنزلية التي تنشر اعلانات في الأنترنت بضرورة مراجعة ما يكتبون
واختيار الفاظهم بعناية كاملة
لنقترح صيغ اعلانات اكثر انسانية ليصمم المدونين أشكال اعلانات غير مهينة لكرامة
فلربما من يقومون بهذا الفعل لا يعرفون أنهم يقترفون جريمة ضد الإنسانية
من أول ايام ظهور الصحف الإعلانية والأساليب المهينة للكرامة الإنسانية مستمرة ضد عمالة المنزل بالدرجة الأولى ولقد حاولت بعض الجهات الإنسانية مخاطبة تلك الصحف بضرورة تغيير طريقة الصياغة وتمت الإستجابة بالفعل ولكن سرعان ما عادت حليمة لعادتها القديمة
يهمني في البدء التأكيد على أن العمالة المنزلية لديها مشاكل أعمق وأخطر من عرضهم كبضاعة في سوق جواري العصر الحديث وخذوا هذه النقاط
الرواتب هزيلة
لا توجد عقود عمل تضمن حقوقهم مثل عدد ساعات العمل
الضغط عليهم لتغيير ديانتهم أن كانوا غير مسلمين -لا اكراه في الدين
التعرض للإغتصاب والتحرش الجنسي والضرب في المخفر ومكتب الخدم والمنزل
في حال تعرضهم للعنف وذهابهم للشكوى في المخافر لا يجدون مكانا يحفظهم من خطر صاحب العمل
بلاوي أخرى
كما قلت المشكلة أكبر من الصياغة مع انها ليست بالأمر الهين
اليوم مع التطور التكنولوجي صممت صفحات الكترونية تعرض صور العمالة المنزلية وغير المنزلية بصورة أقرب لسوق الغنم أو الجمال مع تمييز ديني واضح - خادمة مسلمة وخادمة مسيحية وكل راس وعليه سعر
---
بإعتقادي أن ما يحصل يكشف زاوية معتمة من حياتنا المتناقضة فنحن نصرح بأننا مسلمين ولدينا اخلاق عالية في التعامل مع غير المسلمين أو من يعملون لدينا عموما ولكن ما يفعله البعض منا أقرب لأيام الجاهلية الأولى مع بعض التغييرات الطفيفة
---
ان الجهات المعنية مطلوب منها الطلب من الصحف الإعلانية وقف نشر الإعلان المسيئة لكرامة العمالة المنزلية كما هو مطلوب منهم ومنا مخاطبة مكاتب العمالة المنزلية التي تنشر اعلانات في الأنترنت بضرورة مراجعة ما يكتبون
واختيار الفاظهم بعناية كاملة
لنقترح صيغ اعلانات اكثر انسانية ليصمم المدونين أشكال اعلانات غير مهينة لكرامة
فلربما من يقومون بهذا الفعل لا يعرفون أنهم يقترفون جريمة ضد الإنسانية