المبادرة والإعتصام الصامت

كتبت وأيدت ببعض التغريدات فكرة الإعتصام الصامت في ساحة الإرادة لأني بالأساس مؤيد لكل الأنشطة السلمية حتى التي ينظمها من يختلف مع تفكيري ونهجي السياسي والفكري وكما جرت العادة طرحت أسئلة مستحقة مثل كيف لماذا من ؟؟؟ لأن الموضوع توقف عند نقطة معينة والأسئلة السابقة لم تتم الإجابة عليها وبعد السؤال والمتابعة حرصت على دفع المحركين للفكرة على توضيح الجانب التنظيمي وقد أجابوا مشكورين وبصورة واضحة ما طرح فكرة يتمنى اصحابها أن تتبناها المجاميع الشبابية ولو لمرة واحدة وهم لا يريدون عمل تحرك منفرد يظهر الساحة وكأن أنقاساما جديدا قد حصل فيها وبدوري أحمل نفس الطلب لأي مجموعة شبابية ناشطة أن تبرمج وتنظم اعتصاما نقول فيه بالصمت ما لم يقله السياسيون والخطباء والكلمنجية .. هذه فكرة جديرة بالتفكير

---

مبادرة المدونين

وقعت بدون أي تحفظ على مبادرة زملائي المدونين للقوى والمجاميع السياسية والشبابية ولا زلت متمسكا بها لأنها نابعة من قلوب صافية ونوايا نبيلة ومنذ مدة وانا اتابع الحوارات الجميلة والهادئة بين الزملاء عبر البريد الإلكتروني وآثرت الصمت لأن الصورة كانت واضحة وتدور هو الهدف الرئيسي وهو - أجتماع الفرقاء - وقد تحقق ذلك بأربعاء الراشي والمرتشي بمعنى أن مبادرة المدونين أو صوتهم كما أفضل قد أنتهت بتحقق أهدافها

ما تبقى من أفكار تدور حول وضع حزمة مطالب أو ادارة حوار ومحاولة اقناع طرف ما وتوسيط أشخاص لدى نائب فلاني كل ذلك وغيره - برأي المتواضع - خارج فكرة المبادرة لأننا خرجنا من ثوبنا كمدونين ولبسنا ثوب السياسة ودخلنا معهم في مماحكاتهم وألاعيبهم نحن أيها الزملاء مراقبين ومعلقين في العالم الإفتراضي الذي فرضنا فيه رؤيتنا وصوتنا الذي لا يصل في العالم الحقيقي وكذلك البعض منا مشارك في الحراك السياسي كل حسب أمكاناته وظروفه ورغباته ان الكلمة والرأي الصادر منا لم يؤثر بالناس الا لأننا مدونين يقولون رأيهم في الأحداث العامة بصدق بدون مصلحة او خدمة لمصلحة أطراف أخرى

في الختام كما قلت أنا متمسك بالبيان الذي وقعت عليه ونتيجة لما آلت اليه الأمور من نجاح في تجميع من أختلفوا ومستعد لدعم أي تحرك جديد يهدف للنصح ونقد من يخرج عن الإجماع السياسي والشبابي أيضا أنا معه اما غير ذلك فأتمنى لكم التوفيق والسداد بدوني