لدى بوراكان بصيرة لا يتمتع فيها الكثير من الكتاب في الصحافة الكويتية فقد أكتشف باكرا أن الشيخ ناصر ما فيه طب وقال ذلك في ديسمبر 2009 وهو ما يعني أنه أطلق حكمه المسبق على ناصر المحمد بعد أشهر قليلة من أنتخابات المجلس الحالي وقال فيه وصفا لم يسبقه اليه أحد عندما ربط بين التررد وشخصية المحمد وجعل من التردد خاصية ناصرية
صاحب البصيرة كاتبنا عبداللطيف الدعيج رسم خطا واضحا في كيفية التعامل مع ناصر المحمد وطالب نواب الأمة الوطنيين بطرح الثقة فيه والتخلص منه لأنه بقاءه أكثر كلفة على البلد
الطريف في الامر أن نوابنا الوطنيين - ما سمعوا - كلام بوراكان في حينها وخذوا لفة لما فهموا كلامه وصفوا مع المحمد ولكنهم بالنهاية - الله هداهم - وطرحوا الثقة بالمحمد وطالبوا صراحة برحيله لأن وجوده أكثر كلفة على البلد يعني بالنهاية سمعوا كلام بوراكان
لكن شنو اللي صار بوراكان اليوم صف مع ناصر المحمد وركز على عيوب المعارضة الجديدة والقديمة وكل من يطالب برحيل المحمد مع أن البدائل خطرة والخيارات مرة
من قال أن هناك رشوة ؟؟؟ أليس المتهم بريئا حتى تبثت أدانته
بوراكان المحمد ما فيه طب وهذا كلامك مو كلامنا
---
حسافة فيك الأمل يا شيخ
المفكر المصري العربي نصر حامد أبوزيد، المعروف بآرائه وتوجهاته المدنية، وصل إلى الكويت بدعوة من «تنوير» والجمعية الثقافية الاجتماعية من أجل إلقاء بعض المحاضرات. الدكتور نصر أبوزيد تحصل على فيزا رسمية لدخول الكويت وافقت عليها وزارة الداخلية ومعها حكومة الشيخ ناصر المحمد. يوم امس صرّح غلاة السلفيين كالعادة ضد اي نشاط مدني، وهددوا وتوعدوا رئيس الحكومة. بعد هذا التهديد تم مساء امس حجز الدكتور أبوزيد في قاعة الترانزيت ومنعه من دخول البلد مع النية بترحيله على طيارة الساعة الحادية عشرة ليلا
عوّدنا الشيخ ناصر وحكومته على التردد، وعلى الغاء المراسيم والقرارات وحتى الفيز. فهذه ليست اول مرة يمنع زائر من دخول الكويت. فقد حدث ذلك للسيد الفالي من قبل. بعد الاستجواب، وبعد الاغلبية التي قررت مقدما منح الثقة للشيخ ناصر، توقعنا ان يتبدل القرار الحكومي ويتصلب الاداء الحكومي في مواجهة الخصوم، لكن يبدو ان الشيخ ناصر «ما فيه طب»، وان التردد والتذبذب خاصية «ناصرية» متأصلة. الذين استجوبوا الشيخ ناصر هم المتطرفون الدينيون، والذين تعهدوا بتوقيع كتاب عدم التعاون هم من استنكر زيارة الدكتور أبوزيد. مع هذا يستجيب لهم الشيخ ناصر ويطعن التيار المدني من الخلف، وهو التيار الذي وفّر له الدعم طوال هذه المدة
المفكر المصري العربي نصر حامد أبوزيد، المعروف بآرائه وتوجهاته المدنية، وصل إلى الكويت بدعوة من «تنوير» والجمعية الثقافية الاجتماعية من أجل إلقاء بعض المحاضرات. الدكتور نصر أبوزيد تحصل على فيزا رسمية لدخول الكويت وافقت عليها وزارة الداخلية ومعها حكومة الشيخ ناصر المحمد. يوم امس صرّح غلاة السلفيين كالعادة ضد اي نشاط مدني، وهددوا وتوعدوا رئيس الحكومة. بعد هذا التهديد تم مساء امس حجز الدكتور أبوزيد في قاعة الترانزيت ومنعه من دخول البلد مع النية بترحيله على طيارة الساعة الحادية عشرة ليلا
عوّدنا الشيخ ناصر وحكومته على التردد، وعلى الغاء المراسيم والقرارات وحتى الفيز. فهذه ليست اول مرة يمنع زائر من دخول الكويت. فقد حدث ذلك للسيد الفالي من قبل. بعد الاستجواب، وبعد الاغلبية التي قررت مقدما منح الثقة للشيخ ناصر، توقعنا ان يتبدل القرار الحكومي ويتصلب الاداء الحكومي في مواجهة الخصوم، لكن يبدو ان الشيخ ناصر «ما فيه طب»، وان التردد والتذبذب خاصية «ناصرية» متأصلة. الذين استجوبوا الشيخ ناصر هم المتطرفون الدينيون، والذين تعهدوا بتوقيع كتاب عدم التعاون هم من استنكر زيارة الدكتور أبوزيد. مع هذا يستجيب لهم الشيخ ناصر ويطعن التيار المدني من الخلف، وهو التيار الذي وفّر له الدعم طوال هذه المدة
أعتقد ان الخيار أصبح واضحا الآن أمام نواب الأمة الوطنيين، الشيخ ناصر «ما فيه طب»، ولا يبدو بالفعل انه قادر على مواجهة خصومه والتعامل مع التحديات التي تواجهها حكومته.. لهذا فان القرار المطلوب والخيار الوحيد هو الانضمام الى موقعي عدم التعاون والانتصار للحريات، مع ان البدائل خطرة والخيارات مرة. لكن يبدو ان وجود الشيخ ناصر أصبح أكثر كلفة على البلد وأشد خطرا على القوى الوطنية. ومن يدري، حمرّوا عليه العين فقد يرسل طيارة خاصة لاستعادة أبوزيد مثل ما بنى المسجد على حسابه
No comments:
Post a Comment