على ذمة السياسة - الوسيعة - يلتقي سمو أمير البلاد اليوم مجموعة من نواب العهد الناصري في محاولة يائسة لمد عمر مجلس 2009 الميت سياسيا
نواب الريس السابق تعففوا وعرفوا طريق الكرامة عندما قالوا لا نريد حضور جلسة القسم التي فشلت مرتين لأنهم لا يقبلون أن يكونوا ممشة زفر لأحد وكيف
يقبلون أن يحضروا جلسة صورية ستنتهي بحل مجلس الأمة حتما وفورا
واليوم نراهم يلعقون مجلس 2009 الذي عافوه ويريدون استمراره
---
شكو ماكو ؟؟؟
---
للأمانة لا نريد تذكير النواب الناصريين بمرونتهم الفائقة في يد الرئيس السابق فقد كتبنا في هذه المدونة الكثير من قصصهم وحكاياتهم
ولكننا نود تسليط الضوء على عدة نقاط يجدر بنا التأكيد عليها مع تسليمنا بأن عودة الحديث عن مجلس 2009 أمر ممل ويمرض لأننا أنتهينا منه ومن كل أيامه القبيحة
---
النقطة الأولى : حتى وأن أعطت الحكومة مؤشرات على رغبتها في الحضور وحتى لو رد صاحب الكلمة الواحدة بكلامه وهو الرئيس الخرافي ودعا من جديد لأداء جلسة القسم فليس هناك ما يضمن لأحد أن الحكومة لن تحل المجلس
وهي تعرف مدى غلاة ومكانة نواب الرئيس السابق لذلك لن تتواني عن أخذ ما تريده وهو استكمال الإجراءات الدستورية ثم تقول للشباب ... أشوفكم أمس
---
النقطة الثانية : سأستبعد من يؤدي دورا مدفوع الثمن والجدد على الحياة السياسية وفوقهم حسني النية وأقول لمن عاكسنا بالرأي ... ها هي الحكومة من جديد تلعب وتسوف وتؤدي دورها التاريخي في العبث بالدستور
طعنت في دوائرها التي صنعتها والله خيب مسعاها
بعد الحكم بدأت تلعب بذيلها وتفكر بمرسوم ضرورة مباغت تقلص فيه عدد أصوات الناخبين لصوتين أو صوت يعني كأنها تقول - طز - بحكم المحكمة الدستورية وراح أسوي اللي بكيفي
هااا شرايكم؟؟ هل خوفنا الدائم منها غلط هل تجنينا عليها
أبدا ما زدنا هي عمرها ما تبي غير مجلس شوري ومماليك تحكمهم
واليوم حتى لو حلت المجلس فلا فائدة ترجى منها لأنها قدمت الشينة على الزينة
ويبون التعاون بعد
---
النقطة الثالثة : احنا عارفين الموضوع ومنو وراه وما نقول غير
ارادة الشعوب دائما ما تنتصر بالنهاية
No comments:
Post a Comment