من أين أستمد الجاهل قوته؟
من يرعاه؟
أي حاضنة تمده بالثقة والمال والإسناد وحتى تصدير بيانات الإستنكارمن مجلس الوزراء بعد ضربه في ندوة السعدون؟
من جعل قوات الأمن والقانون في خدمة بذيء اللسان والخلق ؟
لقد تبدد الشك
لقد تبدد الشك
---
الجواب أتاكم في تصريح فريحة الذي كشف أن مثل ذلك الكلام دارج داخل أوساط الأسرة التي يفترض فيها أن تكون مختلفة عن بقية الأسر تأهيلا ودبلوماسية وعلما بقدر الناس وقدرة على احتوائهم
أسرة عليها مسئولية ثقيلة في حكم الناس يتحملها حتى البعيد منهم عن أعباء المسئولية
---
خطاب الجاهل العنصري له حضور مستتر بين الناس الذين صوتوا له وأدخلوه دواوينهم وحتى أكبرها وأسمنها من علية القوم وجدوا فيه المتنفس لما دفنوه في صدورهم تحت قناع الإبتسامة الصفراء وعبارات الوحدة الوطنية الجوفاء
كنا نعلم أن الجاهل يعيش داخل جدار الكثيرين حتى تضخم ومزق أجسادهم ليخرج معلنا عن نهاية الكذبة ونجاح السلطة في تفريق مكونات المجتمع
---
---
كنا نعلم بما يدور بين الناس ولكننا لم نكن نتصور أن يكون خطاب الجاهل ثقافة عامة داخل أوساط الأسرة التي تصاهرت مع أغلب مكونات الشعب
وأرتبطت فيه وتلاحمت معه على مر السنين
---
كلمات عنصرية قليلة خرجت لتنضم الى مسيرة آراء بعض الشيوخ في الشعب الكويتي وأي الشيوخ
أنهم شيوخ المقدمة وأقرب المقربين لدائرة الحكم
آراءهم سقيمة لا ترى فينا غير شعب محظوظ بأسرة حاكمة
شعب لا يشكر الله ولا يحمده على تلك النعمة كل صباح ومساء
---
هذا الصمت المطبق من الديوان الأميري
ذاك التجاهل والتخفي عن مواجهة غضب الناس
ذلك التعامل البطيء مع الكبار والسريع مع الصغار
هو أحد الأنهار التي غذت وسوف تغذي كل حراك سياسي قادم
لقد ملت الناس من خطابات تطبيق القانون ولديهم عشرات الأمثلة على القانون الذي يطبق والقانون الذي يضرب السلام أمام أصحاب المعالي
وتريدون منهم الصمت وضبط النفس
نحن نعيش في فوضى نعم والف نعم ولكن من المتسبب الأول فيها؟
نحن نعيش في فوضى نعم والف نعم ولكن من المتسبب الأول فيها؟
---
الآن وبعد ثلاثة أيام من التصريح العنصري
لم يترك لنا صمت من يفترض فيهم انصاف الشعب الكويتي واجبار من تعدى عليهم بالكلام السيء سوى القول
لم يترك لنا صمت من يفترض فيهم انصاف الشعب الكويتي واجبار من تعدى عليهم بالكلام السيء سوى القول
صمتكم يعني تأييدكم
صمتكم هو رأيكم فينا
No comments:
Post a Comment