بدون تدليس سياسي ودستوري يسعى لتكريس أوهام على أرض الواقع وبنظرة صافية خالية من الشوائب العنصرية التي شوشت رؤية البعض للمشهد الواضح الجلي كتب الدكتور أحمد الخطيب هذه الأسطر في الطليعة وجريدة الجريدة
---
سيكون الوضع تاريخياً في هذه المرحلة، لأننا أمام مقولة جديدة لم نسمع بها من قبل، وهي حق الحكومة وحدها في
أن تحدد معنى "الضرورة" ، التي تسمح لها بتجاوز مواد الدستور دون موافقة مجلس الأمة والمحكمة الدستورية، وهذا ما نبه لخطورته خبراؤنا الدستوريون والمحكمة الدستورية المصرية
هذا الفهم لمراسيم وقوانين الضرورة يعني إلغاء كاملا للدستور، فلن يكون هناك دستور، بل سلطة قادرة على تمرير أي قانون تشاء تحت هذه السلطة المُطلقة
نحن الآن أمام كارثة جديدة، من الممكن أن تنهي نظام الحكم في الكويت، كما عرفناه منذ نشأتها، والذي تم تقنينه بوثيقة تعد عقداً بين آل الصباح والكويتيين، اتفقوا عليها بقناعة تامة من دون إكراه، وتمخضت عن ولادة دستور 1962
نحن الآن نشاهد محاولة جادة لنسف هذا كله، وبمفهوم يكرّس الانفراد باتخاذ القرار باتجاه واحد دون مشاركة أو رقابة من أحد
---
وفي الختام لن أزيد على كلام الحكيم ولن أقول غير أطال الله عمرك وأمدك بالصحة والعافية وجعلك دوما - فاقعا - مرارة الفاسدين ومن ضلوا طريق الحق
1 comment:
بعيدا عن حكم دستورية الصوت الواحد
لو اقتنص الدكتور الفرصه السياسيه واخذ براي مؤسسين المنبر الذين انسحبوا ببيان يحسب لهم ولتاريخهم السياسي كما اتضح اخيرا وهو غير خافي علي الدكتور اصلا
ان حراكهم اخواني قبلي بقيادة الأخوان
فلو نزل الساحه وشارك بالانتخابات لتبعته كل الاغلبيه الصامته من حزب الكنبه والمنبر والتحالف وكذلك التجار
واذا جاز التشبيه كما فعل المرحوم عبدالله العلي بتحالفه مع السلطه متخفيا ببادئ الامر بانتخابات 81 عند بتغير الدوائر الي 25.
لكانت الضربه القاصمه للاخوان وهذا ما ثبتته لنا الايام بفشلهم في مصر والسودان وتونس وليبيا
ولاستراحت الكويت من حراكهم
الاقنتناص السياسي كانت فرصته الذهبيبه لا يسوي سواة السعدون
ويحط كليشة الدستور ويدور في حلبتها
واخرتها يتحالف السعدون مع الاخوان والقبليين ويضيع مشيته ومشيت الحمامه وضيع الاولي والتالي حتى الدواوين ما يقدر يدخلها
لكل جواد كوبه وهذه هي كبوة الدكتور حسافه عليه
كلنا نحبه ولكن لنا ايضا راينا الحر بنقده
للعلم انه من يحظر الاجتماعات الاغلبيه هالايام ناصر الصانع عن الاخوان
وهو بيضة اليج عندهم بعد فشل نوابهم واحتراقهم بالحراك
*****
ملاحظه الحكيم .... الحكيم واحد وهو في بيروت
بس لك فريه بالتويتر
Post a Comment