نادي الإستقلال برقبة التيار الوطني الديمقراطي المبعثر

تصفية نادي الاستقلال .. محطة في معركة الدفاع عن الدستور

 ما ضاع حق وراه مطالب
---
النواب علي الراشد وصالح الملا ومحمد عبدالجادر معهم ناصر الصانع ومرزوق الغانم يطالبون بإرجاع نادي الاستقلال الذي سرقتة السلطة من التيار الوطني الديمقراطي بعد حل مجلس الامة 1976
وحولته الى نادي للمعاقين في اجراء لا يمكن وصفه سوى انه حقد دفين ضد تيار النهضة والتنوير في المجتمع الكويتي
---
لقد أعاد قرار وزير الشؤون بإعادة نشاط جمعية الثقافة الاجتماعية الذي جمد لمدة عشرون عاما فتح الباب من جديد للحديث عن أهمية عودة نادي الإستقلال الذي لم ينساه رموز العمل الديمقراطي في الكويت وظلوا يرددون لسنوات طويلة الاجراءات الانتقامية التي اتخذتها السلطة ضدهم وعلى رأسها حل نادي الاستقلال وانهاء وجوده دون باقي مؤسسات المجتمع المدني التي عارضت تعليق الدستور وحل مجلس الامة الرابع
---
لقد أثارت عودة جمعية الثقافة الاجتماعية تساؤلا مهما هو كيف أستطاع تيار التحالف الإسلامي الوطني الذي شارك في الحكومة منذ عدة أشهر فقط أن يستعيد جمعيتة المجمدة والتيار الليبرالي يشارك في الحكومات المتعاقبة منذ عام 1992 ولم يستطع أن يحقق أي شيء؟
وأزيد
كان لنا ممثلون من المنبر وغير المنبر منذ مجلس 92 - ولا أستثني منهم أحدا - ولم نسمع عن نادي الإستقلال داخل قاعة عبدالله السالم ما عدا للأمانة في الندوات العامة والمقابلات الصحفية دون أن تفعل تلك المناشدات برلمانيا
---
بصراحة الحكومة فتحت على نفسها باب من المفترض انها لن تعرف كيف تسده ، لقد نسى الكثيرون اجراءات 76 ولم يعد هذا الملف يفتح هذه الأيام ولكن الحكومة ولكي ترضي من قاتل معها في هذه الأيام العصيبة أعطت بسخاء وفتحت الملفات القديمة كي ترضي عدنان عبدالصمد واحمد لاري وفاضل صفر ومن يقف خلفهم واما موضي الحمود فقد ظلت صامتة كما صمت غيرها وكأن الامر لا يعنيها
---
اليوم الكرة في ملعب التيار الذي يوصف بأنه الوريث الطبيعي لنادي لإستقلال وهو المنبر الديمقراطي الكويتي كي يستعيد ما خسره التيار الوطني ونحن لا نشك أنه يعمل على ذلك ولكننا نتمنى أن يرتب اوراقه الداخلية بسرعة ويكلف فريقا لمتابعة موضوع اعادة نادي الإستقلال ، يساندهم في ذلك تحرك نيابي للضغط على الحكومة لأن اسلوب المناشدات واللقاءات لن يجدي نفعا مع حكومة لا ينفع معها سوى لوي الذراع خاصة وأنها حكومة بحاجة الى من يقف معها وكل موقف له ثمن ولا يوجد أنبل من خدمة الكويت وارجاع كرامة التيار الوطني الديمقراطي وللصوت المعتدل في المجتمع الكويتي بعد أن عجت الساحة منذ ثلاثون عاما بالإطروحات المتعصبة والطائفية
---
أخيرا أقول للنواب صالح الملا ومحمد عبدالجادر وعلي الراشد ومحمد الصقر عودة نادي الإستقلال مهمتكم المقدسة وقد تكون المهمة هي البلسم الذي سيداوي جروح التيار الوطني الذي لا نتمنى له سوى التلاحم والتآزر في معركة بناء الكويت