اطلاق سراح المعتقلين

تم قبل قليل اطلاق سراح كل من النائب السابق ضيف الله بورمية والمرشح خليفة الخرافي بكفالة مالية كما أطلق أمس سراح مذيع قناة سكوب بداح الهاجري

---

مدونة بالكويتي الفصيح تتمنى أن تكون حملة الإعتقالات قد انتهت عند هذا الحد وأن يستمر تطبيق القانون من خلال النيابة العامة

---

وصلني بالإيميل

بيان جمعية الخريجين

تتابع جمعية الخريجين بكل قلق التطورات المزعجة المتمثلة في قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من المرشحين لمجلس الأمة والإعلاميين على خلفية تصريحات أدلو بها خلال الحملات الانتخابية، فقد استخدمت هذه السلطات مبالغة غير مبررة في أسلوب تنفيذ أوامر النيابة العامة.
والجمعية إذ تؤكد احترامها الكامل للسلطة القضائية ممثلة في النيابة العامة وفي حقها القانوني بإصدار أوامر الضبط والإحضار والحجز على ذمة التحقيق، إلا أنها لا ترى سبباً لاستخدام مظاهر القوة والسلطة المتعسفة في تنفيذ تلك الأوامر. إننا في الكويت جبلنا على ممارسة الحريات التي كفلها الدستور الكويتي واعتدنا على رفع سقف الخطاب السياسي خاصة أثناء الحملات الانتخابية، لذلك فإن مثل هذه المظاهر لا تنسجم مع تلك الحريات ولا مع سمعة الكويت كبلد ديمقراطي ذو مساحة كبيرة من حرية التعبير عن الرأي من دون خوف من تعسف السلطة أو عقوبتها.
وتأكيدا على موقف الجمعية الثابت من حرية التعبير وضرورة احترامها فإنها تؤكد أيضاً احترامها للقضاء الكويتي في تنفيذه للقوانين من خلال السلطات والصلاحيات التي منحتها إياه تلك القوانين. كما تشدد الجمعية على ضرورة إعادة الهيبة للقوانين من خلال تنفيذها بشكل كامل لا كما تفعل الحكومة حالياً حيث تنتقي ما تريد وتهمل عن سابق عمد تنفيذ قوانين أخرى تراها تنتهك أمام أعينها خير مثال على ذلك الانتخابات الفرعية التي أجريت على أسس قبلية وطائفية في مخالفة واضحة وصريحة للقانون. فلا يعقل أن تختصر هيبة القانون والدولة في أسلوب التعامل مع المحتجزين بينما تنتهك قوانين أخرى بشكل مستمر من دون أن تحرك الحكومة ساكناً حيالها، فهيبة الدولة والقانون كل لا يتجزأ.
لذا فإن جمعية الخريجين تدعو إلى وقف السلطات الأمنية استخدام هذه المظاهر العنيفة والتسلطية والتعامل مع أي شبهة لمخالفة أي قانون في إطار القوانين المنظمة على أن يتم تطبيقها بكل الهدوء وبأساليب خالية من قصد الترويع والتعسف والتخويف، كما تتمنى الجمعية أن يكون موضوع الحريات العامة وتعديل القوانين التي تقيدها على رأس أولويات المرشحين لأنه لا ديمقراطية بدون حريات عامة

جمعية الخريجين