لا للخرافي ... على الأقل هي كلمة

نـــــداء
---

لا لـــــهذه الحكمة

---

على الهاتف أمس أبدى لى أحد السياسيين البارزين امتعاضه من حالة الصمت التدويني في موضوعين الأول عدم دعم احمد السعدون والثاني عودة أحمد الفهد للحكومة ، كان ردي عليه أن الحكومة لو لم تكن تريد الخرافي لطلبت منه عدم الترشح في الإنتخابات أما السعدون فالمعركة التي يخوضها ليست سياسية على الإطلاق لأن خصمه دفتر شيكات وذمم واسعة ونتيجة العام الماضي كانت مخيبة للآمال

الموضوع الثاني أختلفنا فيه فأنا شخصيا أتمنى أن أحمد الفهد من جديد في الحكومة أولا حتى أختبر صلابة النواب الذين لا حقوه بعد أن ترك المنصب الوزاري وحتى أرى ماذا سيفعلون؟؟

الشيء الثاني أن وجود بوفهد في الحكومة سيجعله تحت دائرة الضوء ويقلل من سرعته لأن وضعه الحالي يتيح له الضرب كيفما شاء وفي أي صوب يريد

---

افتتاحية جريدة الجريدة اليوم أشبه بإستغاثة لن يسمعها أحد وأن سمعت فلن تخترق فؤاد السامع لأن أوراق البنكوت غلفت كل مواطن الإحساس وعطلت فيوزات الضمير وحتى لا أظلم احد هناك من هم مقتنعون بجاسم الخرافي لله في الله

ولا يكرهون احمد السعدون في نفس الوقت

جريدة الجريدة تريد من حكومة النسخة السادسة أن تكون غير وتسير للأحسن وتطلب المستحيل بأن لا تشارك في التصويت ولا تدعم مرشحها المفضل والشيء الوحيد الذي يستحق الإشادة هو قدرة الجريدة على التغريد خارج السرب بعد تحول المواطن جاسم الخرافي الى ذات لا تمس وطرف أغر لا يقبل الهمس

وهذا الموضوع بذاته يستحق أن نقسيه فالرجل أغلق كل طرق النقد له أو حتى الإشارة اليه وحتى المدونات هو قادر على حجبها رغم أن أوضاعه السياسية تسير للأعلى كل مرة ولكنه يشعر دوما بأنه فوق النقد وفوق القانون أيضا

---

نصل الى النقطة الساخنة وهي أحمد السعدون فا بالأمس خض الرجل بطوننا برسالته الهامة وتسمرنا امام التلفزيون نتحين خبر نيته اعتزال العمل البرلماني أو عزوف عن الترشح لإنتخابات الرئاسة أو العكس ولكنه بالمقابل كرر كلمة شكرا وجزيل الشكر مئة مرة وشنو الزبدة ما أدري

وبعيدا عن خط الفزعة وغيبوبة المناصرة أقول لو كان الأمر بيدي لما أخترت غير السعدون في الرئاسة ولكن ها هم النواب وهاهي الحكومة والرقم السابق 52 أكبر دليل على سوء الأوضاع ومن يريد شيء عليه الضغط على النواب وليس بالضرورة مع السعدون ولكن على الأقل ضد الخرافي

ثم أن أحمد السعدون تعدى مرحلة احراج النواب وإدانتهم أمام الناس لأنه نزل وخسر أكثر من مرة وإذا ما أراد النزول هذه المرة فعليه أن يعلن الآن قبل غد حتى نجد البديل ونحشد له ولا يتكرر سيناريو الرومي

---

في الختام أنا لن أعلن ولكن أقول أشاوركم

هل تريدون حملة تدوينية خلال الأيام القادمة حول رسائة مجلس الأمة؟؟

ترتكز على

رفض جاسم الخرافي

دعم أحمد السعدون أو أي نائب آخر

التأكيد على أن عالم المدونات خارج سيطرة ونفوذ المال السياسي

---

في حال الموافقة أتمنى أن يساهم خبراء الجرافيك في تصميم الصور المناسبة ونشرها