Wednesday, July 21, 2010

قديمك نديمك يا عماد

ليتك يا عماد تتذكر كلامك التالي هذه الأيام لعلك تدرك مدى ما وصلت له من غلو في الخصومة
---
شرف القضاء
شرف القضاء ، ونزاهة القضاة وعدلهم ، اساس الملك وضمان للحقوق والحريات' المادة 162 من الدستور
عندما يعتبر الدستور ان شرف القضاء ونزاهة القضاة وعدلهم اساس للملك وضمان للحقوق والحريات، انما يعبر عن المكانة الرفيعة التي تحتلها السلطة القضائية في كيان الدولة السياسي، ويؤكد ان القضاء في الكويت هو عمود ارتكاز وسلطة اساسية فاعلة في دولة المؤسسات، وبالتالي عندما يتحدث الدستور عن شرف القضاء ونزاهة القضاة فإنه لا يهدف الى اضفاء هالة من القدسية على الاشخاص الذين يمارسون عمل القضاء
انما يضفي هذه القدسية على السلطة القضائية ويحصن اعضاءها من عبث العابثين وكيد الكائدين ، لانه يعلم حجم المهمة الخطيرة الملقاة على عاتقهم، فاقامة العدل بين الناس رسالة عظيمة لا يتصدى لها الا صنف خاص من الرجال.
من حقنا ان ننتقد احكام القضاء ونطعن فيها ، والا لما كان التقاضي على درجات ، ومن حقنا ان نستخدم اقسى الالفاظ في نقد الاحكام التي تصدرها المحاكم فنقول هذا الحكم فاسد وقاصر وشابه العيب في الاستدلال ،
وغيرها كثير من الالفاظ التي يستخدمها المتقاضون والمحامون اثناء مرافعاتهم ، ولكننا لم نفكر يوما، وحتى في غمرة حماسنا في الدفاع عن موكليناو ان ننتقد القاضي بشخصه او نشكك في نزاهته او نطعن في حياديته، ليس خوفا ولا وجلا، وانما احتراما لهذه السلطة القضائية والدور العظيم الذي تضطلع به واحساسا بالمعاناة الحقيقية التي يتكبدها القاضي الشريف في اثناء اداء وظيفته وحجم التضحية التي يقدمها لاداء رسالته ارضاء لربه وضميره وخدمة لوطنه.
من هذا المنطق نزل علينا كالصاعقة قيام صاحبنا محامي الفتوى والتشريع صاحب الخبرة الكبيرة!! - وهي الجهة التي تتولى حسب الدستور الدفاع عن مصالح الدولة - بابراز مستخرج رسمي من ادارة المنافذ ، ولا نعرف بإذن اي جهة قضائية تم استخراج هذا المستند! يكشف عن حركة دخول وخروج احد القضاة الافاضل الذين اصدروا حكما في قضية فسخ عقود شركة المخازن العمومية مع الدولة، وهنا اؤكد اننا نكتب ونحن نتمتع براحة الضمير وبكامل الموضوعية والحيادية ، فكاتب هذه الكلمات لا تربطه اي مصلحة مباشرة مع الشركة رافعة الدعوى ولا يمثلها قانونا، وبالتالي لا يستطيع ان يتهمنا احد بالتحيز لطرف على حساب آخر، هذا من الناحية القانونية، اما من الناحية السياسية فان العبد لله من اشد المتحمسين لعملية الاصلاح ومواجهة الفساد في هذا البلد ، ومبدأ تكافؤ الفرص والدفاع عن مقدرات الدولة.
وبالتالي فاننا نكتب دفاعا عن قضائنا وسمعة رجاله واحتراما لقواعد واداب المرافعة التي لا تعطي احدا ايا كان الحق في النيل من سمعة القاضي والتشكيك في حياديته ونزاهته . ما حدث في جلسة الإشكال الخاصة بقضية المخازن في الاسبوع الماضي يجب ألا نمر عليه مرور الكرام، والحكومة ممثلة بالوزير الدكتور اسماعيل الشطي وقيادة ادارة الفتوى والتشريع والاخوة الاعضاء في مجلس الامة والاخوة الكبار في مجلس القضاء الاعلى مدعوون جميعا لممارسة مسؤولياتهم لمواجهة مثل هذا الاعتداء على سمعة القضاء والنيل من اسرار الحياة الخاصة لأحد رجال هذه السلطة التي نحترمها ونجلها
عماد السيف
القبس
في 13 يناير 2007

12 comments:

Unknown said...

قوييييييييه

بوصالح said...

و شاحدك عليه ؟

اذا تبي بلاوي أكثر قولي اطلع لك خياس خياسه

جبريت said...

http://kuwaitfreevoice.blogspot.com/2010/07/blog-post_20.html

اهداء حق عماد السيف

bo bader said...

إنا ودي أرجع مع عماد إلى الثمانينات ، أيام الجامعة .

كنا فين وصرنا فين ؟

Cherchez l'argent !

سبحان اللي يغير وما يتغير !

enter-q8 said...

خير ان شاء الله

فريج سعود said...

احسن رد على مقالة السيف هو



ههههههههههههههههههاي

Mohammad Al-Yousifi said...

الإنسان لا يتغير

لكن يتعامل مع الظروف حسب موقعه

و المحامين هم سادة تبديل المواقع

يعني جيب اي محامي و حطه جدام قضية و قوله لو كنت محامي الدفاع شكنت بتقول ؟ و لو كنت محامي المشتكي شراح تقول ؟

شي طبيعي :)

le Koweit said...

الحي يقلب
:)

Mohammad Al-Yousifi said...

سوري عاجل بس تعليقي هذا على موضوع في مدونة كبريت

اقرأ مقالة عماد السيف اللي حاطها عاجل اليوم

اعتقد ان علينا التفريق بين نقد الحكم و بين نقد القاضي أو نزاهته في اصدار الحكم


الحكم ممكن يُنتقد بالوسائل المعلومة من استئناف و تمييز , لكن هل من الممكن نقد نزاهة القاضي ؟

و السؤال هنا ما هي النزاهة؟

اعتقد شخصيا ان النزاهة القضائية شقين , شق في تجريد أطراف القضية , و شق آخر في التجرد أيضا في تعيين الحكم

انت تكتب هنا سجن الكاتب و السياسي محمد الجاسم , تجرد القاضي هو بمسح كلمة كاتب سياسي و التعامل مع المتهم كـ محمد فقط

كتبت الشاب الشجاع خالد الفضالة , تجرد القاضي يجعله يمسح شاب و شجاع و يتعامل مع خالد فقط

على الطرف الآخر تفرض نزاهة القاضي أيضا مسح سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر بن محمد بن احمد بن جابر بن مبارك الصباح و التعامل معه كـ ناصر فقط

هذا الشق الاول

أما الشق الثاني فهو بعد تأكد القاضي النزيه من ان الضرر قد وقع فعلا و هو يستحق عقوبة , فعليه ان يتجرد و هو يحكم بالعقوبة من بين مينيو العقوبات جدامه و التي تتراوح ما بين غرامات مالية الى سجن

و سؤالي هنا هل من مصلحة المجتمع التشكيك في نزاهة القاضي ؟ و هل من مصلحتنا التشكيك بها فقط في القضايا السياسية ؟ يعني انا شخصيا - عائليا - تعرضت للكثير من الاحكام القضائية التي اعتقد انها ظالمة , لكن لم أشكك بنزاهة القاضي و قلت ممكن أن حجة الخصم أكثر اقناعا من حجتي , لذلك علي في المرة القادمة أن أدعم حجتي بشكل أفضل

خطورة التشكيك في نزاهة القضاء تكمن في أنها ستنسحب على مجالات أخرى كثيرة غير المجال السياسي , و السؤال هنا من الذي يشكك في نزاهة القاضي ؟ و من هي الجهة المسؤولة عن نزاهة القضاة ؟

الجواب الأول من يشكك بنزاهة القاضي يجب ان تتوفر لديه معلومة واضحة و صريحة بعدم حيادية هذا القاضي لسبب أو آخر , أما الجهة المسؤولة عن نزاهة القضاء فهي السلطة القضائية , و قبل أن نقول بان هناك تبادل مصالح بين السلطة أعضاء السلطة التنفيذية و السلطة القضائية سأقول نعم , قد يكون هذا الشي حاصل فعلا , لكن من عليه أن يضع التشريعات الكافية للتقليل منه او منعه ان امكن ؟

الجواب هو مجلس الأمة , و سؤالي الآن من يملك وسائل الضغط على أعضاء مجلس الأمة ؟ الجواب هو الشعب , انا و انت و حمود و عبود و خلود , و هذا هو دورنا , الضغط على النواب للتشريع

نصيحتي لك يا كبريت و اصدقائك , حاول تسمع جميع الاطراف و اخلع نظارة رؤية الناس كملائكة و شياطين , شجعان و جبناء , ثوار و انبطاحيين , تجرد و ستجد نفسك تعيش بسلام مع نفسك

شكرا للهارف و للجميع

أسف مرة اخرى عاجل و تشكرات

حلم جميل بوطن أفضل said...

عذراً يا عاجل

عذراً لأنك هناك من يستمرأ تبسيط الأمور و وضعها في غير نصابها

عذراً لأن هناك من يعتقد بأن الكلام المنقول قد قيل من قبل محامي في إحدى جلسات المحاكمات

عذراً لأن المقال المنشور قد نشره السيد عماد السيف بصفته كاتب سياسي لا محامي يترافع عن أحد موكليه

عذراً يا عاجل لأن المقال يقبع في أرشيف موقع أحد الحركات السياسية و هي التحالف الوطني الديمقراطي التي أمينها هو خالد سند الفضالة و لا أحد غيره

عذراً يا عاجل لأن الكلام لم ينقل من مضابط و محاضر جلسات القضايا

عذراً يا عاجل لأن المقال يحتوي مبادئ قانونية هامة يدعي السيد عماد السيف الإيمان و لم تكن مجرد تكتيك استخدمه محامي في قضية دون الإيمان الفعلي به

عذراً يا عاجل لأننا بتنا نسترخص كل شئ .. مبادئنا .. أقوالنا .. أفعالنا .. عقولنا .. حكمنا على الأمور


عذراً يا عاجل .. فالشيكات كان من حر مال الرئيس .. فما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. لأن لمصروفات لم تحول لمحكمة .. بل حفظ البلاغ الشكلي الناقص .. فما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. لأن حق التقاضي غير مكفول .. فما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. لأن فيصل اليحيى عوقب بظلم .. دون أن نكلف أنفسنا الإطلاع على حقيقة ما جرى له .. فما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. لأن المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء في جامعة جورج واشنطن .. الذي نقلته مشكوراً .. كان من الواضح إنه مفبرك .. فما المشكلة ؟؟

عذراً يا عاجل .. فالفساد ينخر كل شئ .. فما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. فنحن نعيش الفوضى في كل شئ .. فما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. فأبسط الخدمات الحياتية تنحدر .. الصحة و التعليم و الطرق و الكهرباء و الماء .. فما المشكلة ؟

كل شئ يهون .. فما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. أتعلم ما المشكلة ؟

عذراً يا عاجل .. المشكلة هي حين يتعاطف الناس مع رجل قال كلمة حق

المشكلة حين يقول نفر بسطاء من الشعب .. لرئيس الوزراء .. كفاك عبث

المشكلة حين نتكلم عن نزاهة القضاء و حياديته و نوجه هذا الكلام للأشخاص الخطأ

عذراً يا عاجل .. فنحن نبدو كرجل اعتلى المنبر و صاح بأعلى الصوت يدعو للفضيلة .. لكن المنبر كان خمارة مرقص ليلي

الكلام الصح .. المتخم بالمواعظ و المبادئ .. لكنها موجهة للناس الخطأ

عذراً يا عاجل .. لأننا نضغط على نواب استلموا الشيكات

عذراً يا عاجل .. لأننا لا نضغط على تواب قبلوا بإستلام غيرهم الشيكات

عذراً يا عاجل .. فأنا ما زلت أبحث عن إذني .. فكيف أطالب بالضغط على نواب .. أنا أعلم بفسادهم .. أنا من صمت على من أعطى و أخذ الشيكات .. أنا من سمح بتدمير نزاهة العمل السياسي .. فأعود و أطالب الجميع بالمحافظة على النزاهة المتهتكة المهترأة

عذراً يا عاجل .. اليوم إكتشفت أننا نحن من يقوم بتشويه السلطة القضائية

عذراً يا عاجل .. اليوم علمت أننا من ينتهك استقلالية القضاء و يحاول التأثير عليه

عذراً يا عاجل .. فخالد الفضالة هو من يتمتع بالحصانة

عذراً يا عاجل .. فخالد الفضالة هو من يتقدم بالبلاغات الشكلية الوهمية

عذراً يا عاجل .. فحكومة خالد الفضالة هي من تتهرب من إقرار قوانين ماكفحة الفساد

عذراً يا عاجل .. فحكومة خالد الفضالة هي من تمنع حق الناس في التقاضي أمام المحكمة الدستورية

عذراً يا عاجل .. فحكومة خالد الفضالة هي من يعين القضاة في المناصب التنفيذية فتخرق مبدأ فصل السلطات و تنتهك قدسية القضاء ة تضع محل الشبهات

عذراً يا عاجل .. فحكومة خالد الفضالة هي من تتسلح بقانون المحكمة الإدارية الذي عدل سنة 80 و منع حق التقاضي في أحكام السيادة

عذراً يا عاجل .. فحكومة خالد الفضالة هي من تعتبر بناء بيوت الله .. أحكام سيادة .. لا تخضع لا لقانون و لا لائحة و لا محكمة

عذراً يا عاجل .. خالد من سرق .. و نحن من صمت عن ذلك

عذراً يا عاجل .. فخالد الفضالة هو من رفع القضايا و زج القضاء في بحر الخلافات السياسية لإشاعة الفوضى من أجل يحصن نفسه على ذلك

عذراً يا عاجل .. فنحن كنا شهود الزور لخالد .. الذي إختلس الأموال و أفسد كل شئ

عذراً يا عاجل .. فخالد من أدعى أمام المحكمة أنه الأمير السابع عشر .. مع الدعاء بطول العمر للجميع

عذراً يا عاجل .. فعماد السيف هو من قال ذلك محاولاً التأثير على حيادية القاضي و نزاهته

حلم جميل بوطن أفضل said...
This comment has been removed by the author.
حلم جميل بوطن أفضل said...

عذراً يا عاجل .. لكن عماد السيف لم يقل ذلك إلا على لسان موكله بعد توكيله ممن حاول إنتحال تلك الصفة لتحصين نفسه من أي مسائلة

عذراً يا عاجل .. فنحن نتقمص دور القوي فنبحث عن الأعذار له و نهدي له كتاب الأمير ليمكافيللي علّه يحنو و يحكم بما نحب

عذراً يا عاجل .. فنحن نعجز عن تقمص دور المواطن البسيط المغلوب على أمره .. فالأمة ليست مصدر السلطات جميعها

عذراً يا عاجل .. لأننا لا نحسن مسك العصا بالوسط .. بل نهوي بها على رأس من يتجرأ و يقول كلمة الحق

عذراً يا عاجل .. نحن عقلانيون .. لا غوغائيون

عذراً يا عاجل .. لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياه لمن تنادي

عذراً يا عاجل .. فنحن نعجز أن نردع من إنتهك قدسية القضاء لكننا نلوح بالعصا لمن قال كلمة الحق و عصى

لا تنسى تييب لي كنغر معاك يا عاجل