مد أيدك وأحرجهم

حتى لغة الأرقام ما تنفع مع بياعي الضمير لأنهم فقدوا الحياء ومن خلفهم ضاربي الصاجات الإعلامية ، الحين صار الفرق بين 23 و25 هو 50 بنظر الحكوميين والبصامين أما من بقوا يعرفون شوية مصداقية وفوقها شوية حساب يعرفون أن الفرق هو 2 يعني باقي شوية وولي النعم يروح البيت

أنا أعرف أن طريق التعاون مع الحكومة الحالية مسدود وقد بطلنا نقول ناصر المحمد بعد أحداث الصليبيخات لأن كل الوزراء شياطين خرس بنظري لأنهم شافو الغلط وهو طقالناس بالمطاطيع وسكتوا عنه ولم يستقل شجاع منهم

أقول طريق التعاون مع هذه الحكومة مسدود ويبدأ من رحيل ناصر المحمد هو وكل طاقمه الوزراي الا أن سياسة الامر الواقع تتطلب التأقلم مع الوضع الحالي حتى يزول

بإمكان الحكومة فعل الكثير ولكنها عاجزة وتعتمد على أصحاب مشورة لا يصلحون لغير تعمير الفحم وحرق البخور والأخطر من كل ما سبق أن قرارها مباح الإستعمال من المتنفذين الذين يدخلون بالربح ويخرجون من الخسارة

ان الحكومة تستطيع بسهولة تبديد كتلة الا الدستور لو لعبت سياسة شوية فما الذي ستخسره لو فعلت التالي

تسحب كل القضايا التي رفعتها ضد الكتاب والصحافيين والإعلاميين

اطلاق سراح عبيد الوسمي وهذه مرتبطة بالسابقة

تطبيق عقوبة الإستبدال مع محمد الجاسم كما فعلت مع الشيخ الشتمام أبو سيجار

تعديل وزاري موسع يخرج فيه وزير الداخلية والإعلام والتربية والمالية والبلدية

ابعاد قوات الأمن عن الندوات والإكتفاء بوجود رمزي في تلك الأنشطة السلمية

اخفاء الجاهل في جحره الى الأبد

لجم قنوات الفتنة واعادة برمجتها بإتجاه برامج مزايين الإبل وبطاقات التموين وأزمة الفوم المسرطن

---

أختم وأقول البداية بأي الحلول السابقة كفيل بتوصيل فكرة أن الحكومة تريد التعاون وهو ما سيبرد الأجواء قليلا ولكن طالما أن الحكومة وتوابعها يريدون السمع والطاعة بنسختها الخليجية دون تقديم أي تنازل فعليهم أن يتحملوا الأزمات المتلاحقة القادمة وهي بالمناسبة من صنع الحكومة بالدرجة الأولى