Tuesday, January 15, 2013

#الرأي_الآخر_ينتفض


وما الذي يريده خصومكم أكثر من صورة ؟؟؟

مع من نتحدث بالتحديد؟؟؟
ولمن نوجه خطابنا ؟؟؟
الروس كثيرة ومشاريع ردود الأفعال والقرارات اللحظية المتسرعة والمنافسة المكشوفة بين – نهج – وبعض الأطراف على قيادة الجماهير العريضة باتت هي التي تقود أغلب التحركات التي تنتهي الى – تنقيص – أرصدة الفريق البرتقالي على العموم

مع من نتحدث؟؟؟
مسيرة كرامة وطن وصلت للرقم ( 6 ) ونحن لا زلنا في أول الطريق ، أول مسيرتين بدون ترخيص والثالثة والرابعة حصلوا على الترخيص وما أتى بعد ذلك غير مرخص وردينا على الجدل القانوني يا ترخيص يا اخطار ، واللي مع الإخطار قالوا ما راح نشارك بالمسيرة المرخصة لأن فيها تنازل !!! واللي شارك بالمسيرة المرخصة رد وشارك بغير المرخصة
وصلنا ( 6 ) مسيرات وعدد الحضور يتناقص كل مرة ، والرقم هو الشغل الشاغل للبعض في معسكر معارضة الصوت الواحد وأغلب فريق السمع والطاعة ، العدد يتناقص والمرة الأخيرة في صباح الناصر كانت – مصيبة – لا يمكن الدفاع عنها أو تبريرها ، قوات الأمن  - مسكت نفسها – بدلا من الإمساك بالمتظاهرين وضُربت بدلا من أن تضرب بالشباب بمطاعات كما فعلت في قرطبة وقبلها ، وتركت المراهقين يتنططون على الدوريات ويسكرون الدائري السادس وبعض المتهورين قذفوا دوريات الشرطة بالحجارة .
صادووووكم مع الأسف وكل رصيد السلمية في المسيرات السابقة تبخر ، لأن اللي ما يطيع يضيع ، الحكومة تغاضت عن تفعيل القانون – كما تعودت – ولكن هالمرة بخبث ودهاء ، قالت ليش أطلع نفسي الغلطانة وكل مرة يقولون قمع وترهيب وتكميم أفواه ، خل آآآخذ منهم ما يزيد تعاطف الناس معي ويزيد من خوفهم وأخليهم يعطوني الصور التي تختصر الكلام ولقطات الفيديو الواضحة النقية التي تقوي فريق الحكومة وتكسب المزيد من المحايدين وتنقص من المؤيدين للحراك وتقلل من حماسهم  للمشاركة في أي نشاط قادم
اللي ما يطيع يضيع لأن التحرك على مساحة كبيرة بأعداد غير منظمة بدون رأس وقيادة واضحة لن تكون نتيجته غير اللي شفناه ، ويا ليت المسيرات حصلت في بيئة – صديقة – يعني على الأقل اذا صار شيء ممكن يلقون أحد – يخشهم – مو ناس مستعدة ( تحبسهم بالحمام ) وتبلغ عنهم الشرطة ، لا هم أختاروا – بؤر – مناهضة المعارضة وكل ما يتصل بالمعارضة وكل من يتعاطف مع المعارضة ، شفتو ابداع أكثر من ذلك ؟؟؟ راحو الفيحاء وكيفان وقرطبة ومشرف واليوم في ضاحية عبدالله السالم ، وأعطوا بعض المتكسبين فرصة للخروج ضدهم في مسيرة – غير مرخصة – مناهضة للمسيرة البرتقالية

كل شيء يبونه بسرعة كل شيء يبونه بطفاقة ويا ويل اللي ما يدعم ويشارك ويا ويل اللي ينصح ويقول ساحة الإرادة زينة ، الكل يعرفها ويدلها ويعرف مكانه بعد ، يردون لا لا السقف أرتفع الحين وما عادت ساحة الإرادة توازي طموحنا ؟؟؟ وبعدين ساحة الإرادة تسكرت وين نروح ؟؟؟ لازم نسوي شيء ، يا أعزائي من قبل لما تسكرت الإرادة الشباب ما قصروا طلعوا ساحة البلدية وساحة التغيير وممكن جدا ابتكار ساحات جديدة ، أنتو بس قعدوا ورتبوها وراح تلقون مكان بديل ومناسب والناس تعرفه بدون سؤال ، محد راضي يسمع الثاني ، محد محترم الراي الثاني حتى ممن هو معاه قلبا وقالبا ، طبعا هذا نفس أسلوب الأغلبية المبطلة لكن مضروب بعشرة ويمكن عشرين 
كلامي موعاجبكم أدري ،، طيب واصلوا الطريق على طريقتكم وضيعوا صيدكم بعجاجكم

مع من نتحدث؟؟؟
من الواضح أن – ديناموات ( جمع دينامو ) – الأغلبية المبطلة فقدت السيطرة على الأوضاع أو هكذا يناسبهم الوضع وكلما قيل لهم – مسكو ربعكم – ردوا : والله ما لنا شغل فيهم !!!
من المهم أن نلاحظ أن مجموعة النواب السلف ابتعدوا عن المشهد والنائبان السابقان محمد هايف وفيصل المسلم يمارسان دورا كنت اتمنى لو فعل مثله بقية نواب كتلة الأغلبية المبطلة وهو الخروج التكتيتي من أرض المعركة وترك مجلس الصوت الواحد والحكومة يدخلون في معركة من يريد ولاية العهد ومن يريد رئاسة الحكومة ، ومن الطبيعي لن يحصل ذلك دون رؤوس تطير وأبطال استجوابات جدد سيتركون معركة تنمية الأوهام لأجل معركة تنمية الجيوب 
تلك المعركة أو المعارك هي التوقيت المثالي للدخول لأرض الملعب وفرض المطالب على الأطراف التي تثبيت الأوضاع لصالحها وصدقوني ، لا يوجد أسهل من ( تطيير ) مجلس الصوت الواحد الحالي ولكن كيف يمكن الرجوع لنظام التصويت الذي أغتصبته الحكومة في غيبة مجلس الأمة ؟؟؟ والوضع على ماهو عليه الناس قاعدة تشوف أن الشارع مشوش عمل الحكومة ومجلسها ، اذا المطلوب نخلي الناس تشوف الصورة واضحة عشان تكون قناعاتها بدون تأثير والمسألة ما راح تاخذ وقت هذا المجلس يسمونه مجلس الفرصة الأخيرة يعني كل بلاوي الكويت مطلوب منه يحلها وهذا ما راح يصير لأنه عاجز والحكومة أعجز منه 

لم يبق أمامنا غير مجموعة صغيرة من الكتلة المبطلة من الشعبي والإخوان المسلمين ووليد الطبطبائي هي التي تواصل الحركة دون توقف ، وهؤلاء يقولون نحن نسير خلف الشباب وليس امامهم !!!
من يخطط ويرسم وينفذ ؟؟؟ هل فعلا خرجت الأمور عن السيطرة وكل خلية أو مجموعة من المتحمسين هي التي تقرر في التو واللحظة الخروج في مسيرة مسائية في أحد المناطق السكنية ؟؟؟ وتعلن عن ذلك قبل ساعتين أو ربما أقل ثم تتكرر المشاهد ، حضور قليل وقوات خاصة تلاحق الناس ومناضلي تويتر يدعمون التحرك وفي نفس الوقت ينشرون صور أطباق السوشي أو المفطح على الأستغرام وأديها هاش تاغ ( #فيلكا_تنتفض ) ، ثم تبدأ عملية اصطياد الشباب وحجزهم في النيابة ليشتعل في النهاية هاش تاغ الحرية لفلان الذي يطلع سراحه بعد فترة لنعود الى نقطة البداية
هناك رغبة قوية وواضحة تكشف أسلوب عمل من يقود التحركات في الشارع وهو الإستمرار في الضغط السياسي الى ما لانهاية ، واحراج الحكومة واجبارها على استخدام القوة ضد المتظاهرين لكسب التعاطف والتأييد الشعبي والتوبيخ الدولي القادم من الدول المؤثرة في السياسة الدولية ، هذا الإسلوب انكشف ومع تشابك حالات الحبس مع الإفراج بكفالة مع نوعية التهم الخطيرة الموجهة للشباب مع الضرب المبرح مع القضايا القديمة والجديدة وأحكام السجن على المغردين ، كل ذلك تم توظيفه في تحريك المزيد من التظاهرات بحجة لا بد من مواجهة كل ذلك بالمسيرات ولا غير المسيرات
أختم كلامي باننا دخلنا هاليومين في مدخل جديد هو الفصل بين الإصلاح السياسي الشامل ومعارضة الصوت الواحد بين الإستراتيجية طويلة النفس وبين الشأن الإنتخابي قصير العمر والتكتيك
شخصيا لست متحمسا ولست متفائلا بهذه المطالب الجديدة لأن التجربة مع أصحاب النفس الإقصائي ومع من هم مستعدين للتضيحة بكل شيء لأجل الإبقاء على تماسك حلف الأغلبية المبطلة ، علمتنا أن من يضع تعديل المادة الثانية كشرط للبدء في أي حوار أو عمل مشترك لا يمكن الوقوف معه على أرض واحدة ، ومن يخطط لإنتخابات الرئاسة ونحن لا نزال ( لايصين ) في مرسوم الفتنة ومجلس الصوت الواحد ، مستحيل التفاهم معه ، ومن وضع الآخرين في قوالب التخوين والمصالح والتنسيق مع السلطة مع أنه رسمي مقاطع للإنتخابات والترشح بالعلن وبالتكرار الممل لا فائدة من محاولة تبديل أسلوب تفكيره الذي تأسس على أن العملية السياسية حاليا ومستقبلا له وله وحده فقط هو المحرك وهو القائد وهو الوقود وما على الآخرين غير الركوب في المقاعد الخلفية والغناء والتصفيق بأغنية  دريولنا عاش عاش دريولنا بيب بيب