الرسالة واضحة ... تصعيد حتى الثمالة
---
هذا هو ملخص ما حصل بالأمس مع كتلة المعارضة والآن حان موعد التفكير بالمرحلة القادمة بصورة مختلفة والإستفادة من الأخطاء السابقة بدلا من السقوط في حفرة الغضب السريع والإجراء كما أعتادت - المعارضة المحدودة - في كل مرة والنتيجة واحدة
الفشل واطالة عمر رئيس الحكومة في منصبه
---
هناك عدة أفكار أود أن أشارك بها المهتمين والمتابعين وهناك أيضا دعوة لزملائي المدونين - أصحاب الرأي السياسي - لإستعادة دورهم الحقيقي وهو التدوين والكتابة والنقد
بدلا من طرح المبادرات الجماعية التي نقلتهم من عالمهم الإفتراضي المؤثر في العالم الحقيقيالى الظهور في عالم السياسة الخالي من المصداقية والملوث بالإتهامات والأباطيل
سأبدأ بنفسي
أدعوهم الى ترك لعبة - تويتر - مؤقتا التي نجحت في تحطيم قوتهم الفاعلة في الرأي العام وجعلتهم ينحشرون في التايم لاين الضيق مع المراهقين والشبيحة والأكاديميين والنواب والمراقبين والمخبرين والطائفيين والريتويت ، والعودة لفضاء التدوين الرحب
حيث الكلمة التي تكتب تحفر نفسها على الشاشة وليس الدخول سباق الكلمات المكتوبة على شريط التغريد المتحرك
أدعوهم لممارسة دورهم في أكثر المحطات سخونة في هذه المرحلة التي قد نخرج منها بأي لحظة وقد نذهب الى جحيم عالم حاتم الطائي وأراكوزاته أيضا بأي لحظة
---
أسالكم هل غيرتم شيء في عالم تويتر غير اللت والعجن ؟؟؟
الجواب لا
هل تويتر وسيلة غير كلمات قليلة ووصلات للجرائد والصور والمدونات؟؟؟
يعني هي هي مجرد وسيلة تواصل وتوصيل
هل يشغلكم أصلا عدم وجود معلقين على ما تكتبونه في مدوناتكم؟؟؟
من أعرفهم وأتابعهم لا يهمهم ذلك ومنهم من لا يزال يتحفنا بمواضيعه بين الحين والآخر
هل تعلمون شيئا أن الوضع الحالي في التدوين السياسي هو الوضع المثالي الذي كنا نحلم به حين خلا من الطارئين والممثلين والمجاملين ولم يتبقى غير الجادين
---
رسالتي هذه هي للجادين فقط الذين يسعون للحل من أجل الحل ، من أجل الوطن فقط وليس لأصحاب المشاريع السياسية والشخصية ممن تركوا مدوناتهم مع أول فرصة للظهور
أكتبوا وعلقوا وأنشروا الصور والأخبار وأنتقدوا كما كنتم تفعلون
لا زال هناك من يتابع ويفرح لغيابكم ويضحك على شكلكم الصغير في تويتر
ومنكم من كان يهز ويقلب الدنيا
---
أفكاري للمرحلة القادمة
---
أعتقد أن الفكرة الأولى أتضحت هي انعاش التدوين السياسي لدعم الحراك خارج مجلس الأمة
---
على التنظيمات الشبابية العمل بمفردها وعدم خلط عملها مع النواب أو التنظيمات السياسية الآن ولاحقا والحضور النيابي يقتصر فقط على التواجد لا اكثر
وكم أتأمل لو يتم توحيد او تنسيق جهودهم وأيام الأسبوع كثيرة
---
أختيار ساحات جديدة غير ساحة الإرادة كسرا للقواعد التي تريد الحكومة فرضها علينا خلافا للدستور
---
بما أن رقم نواب كتلة المعارضة وصل الى 22 بدخول جوهر ومزيد معهم أدعو صالح الملا مباشرة الى الدخول في كتلة المعارضة حتى يصبح العدد 23 وتصريحه اليوم انه مع الكتلة وخلافه كما قلت له بالأمس دخل من هذي الأذن وخرج من الأذن الأخرى
ان رقم 23 هو الرقم الذي حرمنا منه عبدالله الرومي في استجواب الكرامة عندما امتنع عن التصويت
كما أدعو وأنا شبه يائس النائبة أسيل العوضي أن تكون هي رقم 24
---
على كتلة المعارضة أن تمنهج تصريحات نوابها لمدة شهر على الأقل بمعنى آخر ليربطوا لسان الطبطبائي ومحمد هايف من التصريحات الطائشة التي تكون مادة دسمة لإعلام الرئيس وكذلك الزامهم بعدم تقديم أي أستجوابات تلخبط الحسبة
---
تحسين ألفاظ الخطاب السياسي كتلة المعارضة وجميع الأطراف الأخرى المعارضة
---
امتناع النواب من المشاركة في الإعتصامات والإضرابات
---
تفعيل أداة الندوات الجماهيرية وتدعيمها بالأسماء الجديدة كل مرة
---
تشكيل لجنة من الشخصيات المستقلة
مهمتها شرح خطورة الاوضاع السياسية التي تمر بها الكويت نتيجة - الجمود والشلل - الذي نعيشه لجميع الأطراف التي لم تدخل الى الساحة أو التي لم تجد المصداقية في تحركات النواب والتجمعات السياسية أو حتى التي لا تريد العمل معهم وذلك لحثها على العمل - بطريقتها - وبين الجمهور الذي تعرف هي كيف تصل له
تلك الأطراف مثل مؤسسات المجتمع المدني ، النقابات ، نواب سابقون ، دواوين مؤثرة ، كتاب واعلاميين ، وكل من يملك التأثير
وحتى نعرف كيف نغذي التجمعات بالحضور علينا فتح القنوات مع المنابع التي تنتجها
---
الفكرة العاشرة
تأسيس قناة اعلامية مهمتها تغطية أنشطة المعارضة - كل المعارضة - وتكون سياستها تحت اشراف لجنة الشخصيات المستقلة
واذا لم تحقيق تلك الفكرة يمكن الإستعانة بالنقل المباشر عبر الإنترنت لأنشطة المعارضة والأستفادة من أنتشار أجهزة الأتصال التي تنقل تلك الأحداث بكفاءة عالية
---
في الختام أود القول أني بدأت بنفسي وحاولت طرح بعض الأفكار للمرحلة القادمة دون أن أفصل فيها كي تبقى بعيدة عن تهمة التوجيه