Tuesday, May 18, 2010

الحرية للجاسم

أعلن تضامني الكامل مع الكاتب محمد الجاسم واطالب بإطلاق سراحه فورا لأن كتاب الرأي ليس مكانهم السجن


---

الهدف الحقيقي

الوطن – 20/5/2001

بقلم محمد عبد القادر الجاسم

لنفترض أن النواب المعادين شخصياً للشيخ علي الخليفة نجحوا في اجبار الحكومة على تقديم بلاغ جديد ضدها.. هذا البلاغ يجب أن يقدم من شركة ناقلات النفط ، ولكن لأنه لم يسبق للشركة في جميع مراحل القضية أن اتهمت الشيخ علي بأي تهمة ، ولأن الشركة نفسها بينت أمام النيابة وأمام لجنة التحقيق الخاصة بمحاكمة الوزراء أنها لا تملك أي دليل يثبت تورط الشيخ علي في القضية فإن " البلاغ الجديد " لن يغير في الأمر شيئاً.

فضلاً عن ذلك فإن تقديم بلغ جديد كما يدعي خصوم الشيخ علي لو تم سيكون ناتجاً عن ضغط سياسي وبالتالي فإنه سيلاقي نفس مصير " البلاغ القديم " والذي قدم نتيجة ضغط سياسي استجابت الحكومة له بعد التهديد باستجواب وزير النفط السابق الشيخ سعود الناصر.

وانطلاقاً من الحقيقة السابقة يمكن القول أن أفضل مخرج لخصوم الشيخ علي هو قيام أحد النواب بتقديم بلاغ جديد ، لكن هذا لن يحدث لسببين : فالنواب المعادون للشيخ علي لا يملكون دليلاً على تورطه ، ولو قام أحدهم بتقديم "بلاغ" فإنه يخضع تحت طائلة العقاب إذ إن تقديم بلاغ غير جدي لا تسنده الأدلة يعتبر بحد ذاته جريمة.

أما السبب الثاني فهو أنهم (الخصوم) يبحثون عن " ملهاة سياسية " يمارسون فيها كافة صنوف "الردح والرقص السياسي" وهم يراهنون هنا على سهولة توجيه الحكومة ، لذلك فهم يتبعون سياسة "حمارة القايلة " لإخافة الحكومة وبالتالي تحقيق ما يعتبرونه انتصاراً سياسياً شعبياً.

إنهم يريدون الغاء دولة المؤسسات وفرض سيطرتهم على أجهزة الدولة بما فيها القضاء ذلك أنهم وإن كانوا نواباً منتخبين لكنهم في واقع الأمر يمارسون نيابتهم كغوغاء يحكمها الحقد الشخصي وتتحكم فيها الأهواء والمصالح الشخصية، ولو دققنا في أسلوبهم لوجدنا أنهم يتعمدون خلق "عدو وهمي" يبرر وجودهم السياسي ويغطي على خوائهم وجهلهم، وهم يريدون فرض أنفسهم كأوصياء على الشعب والحُكْم ويريدون من الحكومة أن تطيعهم ومن الشعب أن يصفق لهم.

10 comments:

بو ذياب said...

مقال حلو ..
ليش تغير اسلوبة عيل وطريقتة بشكل كبير ؟

Unknown said...

good luck
كم واحد من اللذين
وقفوا عند قصر العدل وساحة الاراده
يعرفون رأي محمد الجاسم
السياسي في التسعينيات وانه رئيس تحرير جريدة الشيخ علي الخليفه
ومحاميه الخاص في قضيايا المال العام

وخاصة من اهل البلوغات
اعتقد عددهم قليل خاصة اذا
خصمت من اعمارهم 12 سنه سوف تعرف
كم كانت اعمارهم في تلك الفتره السياسيه التي مارسها الجاسم
بكل جرأه وقناعه

ماذا وكيف حصل الان ؟؟؟

الايام حبلى

كششتيل

Mohammad Al-Yousifi said...

الحين نروح و الا ما نروح ؟

bo bader said...

ماضيه أسود بلا شك ، لكن الأهم منه كشخص هو أن ما يجري معاه من إسلوب جرجرة قد يصير مع أي واحد مستقبلاً

وهذا اللي أنا ضده وهذا المبدأ هو الأهم

تحياتي

بنت الشاميه said...

انا ضد التعسف لحرية القلم
والكي بورد والمكرفون

لكن ما كتبه الاخ كشتيل هو بالضبط ماجعلني فقط متفرجه
لان مع كل هذا الاندفاع بالدفاع عن حرية الراي بدا ناس كثيرون يخلطون ويعتقد انه من يقف بساحة الاراده انه مع راي محمد الجاسم السياسي
وهذا هو الخطأ
لذلك آثرت الابتعاد فى
هذه الحادثه بالذات
وانا اوافق كلام الاخ بو بدر
بس من يفهم رايي وراي بو بدر
؟؟؟؟؟
المشكله هنا هى الخلط




______________


ومشاركة مع صاحب المدونه
حفظه الله ورعاه
اقوله
اني مووووووو خوافه
وادليت بدولي عنده هذا
وهذا مالزم
وسلام الله عليكم ورحمته الله وبركاته

المقوع الشرقي said...

كل (وطنيته) محفوظه
ولم يحترم عقولناو يعتذر

هل بعد هالوقفة
من..من آمن بالمبدأ- بخلافه)

يعتذر
؟؟؟

كويتي صريح said...

رساله الي البوق الجاسم
اذلف ذلفك الله

q8ity said...

الحريات بالكويت هي تاكسي تحت الطلب
من يدافعون عن الجاسم هم ذاتهم من طالبوا بحبس الجويهل
اغلبهم من طالب بمنع بوزيد
الحريه حين تكون تاكسي تحت الطلب للكسب السياسي لا للمبدأ بحذ ذاته مصيبه
من ادعي ان بوزيد يهدم قيم المجتمع و جويهل يهدم الوحده الوطنية
يجد صدى ادعائته مع المطالبه بالجاسم
و تنويه للبعض
ترقية الجاسم من - كييتب الي محامي علي الخليفة
محامي علي الخليفة سلمان الدعيج و من عد دفاعه الدكتور احمد شوقي الخطيب
الجاسم كان قلم رصاص لا يسوى سعره
ملاحظتين
مع الحريه تحت سقف القانون
غياب السعدون غريب

KuwaitVoice said...

خالد الفضالة بتاريخ اليوم ١٨-٠٥-٢٠١٠ ساحة الإرادة

"وأكد أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضالة بأننا لا نستحق الحرية اذا لم ندافع عن أراء من نختلف معهم."


خالد الفضالة بتاريخ 20-12-2009 ديوان مسلم البراك
الدقيقة 8:37
http://www.youtube.com/watch?v=PTDZ0-MOYh4

التناقض شلون صاير ؟

الصراحة انا احترم محمد هايف أكثر من وايد ليبراليين

اجار الدين كشمش said...

هذا التعليق كتبته عند المقوع الشرقي واعيده عندك

الجاسسم

لم يخطف فجرا او ليلا

وحجزه سلطه يقدرها النائب العام

افترض فقط افترض يا عاجل ..انه اخلي سبيله
بكفاله ...افترض فقط افترض انه هرب

ما هو موقف ...النائب العام امام

رافعي الشكوى ؟
وامام الدوله ؟
ليش الناس دائما التي يدها بالماء

لاااااااتقدر الضرر اللذي سوف يقع
على النائب العم
وان سسلطته التقديريه لشخص باهمية
الجاسسم هشه ولا يستحق ان يكون نائب عاما

واذا تبي الحكومه سياسيا وخارج نطاق سلطة النائب العام
تسستطيع ان تطلق سراحه

اما ما قام به النائب العام فهو
الصح قانونا ولم تتجني او تتعسف في سلطتها....لان الجاسم الان رجل سياسي مهم رضينا او لم نرضى

ف محاكمته وفق القانون
وتقدير سسلطة النيابه سسليم

فمالله